كم خطوة ثم اذا جاء المسجد يقول الدعاء الوارد ثم يتسنن ثم يجلس ينتظر يذكر الله او راه القرآن غير مهموم ولا مغموم ولا ينشغل بالهواتف ولا بالخلوات. وا اسفا ايضا من اسباب الفتور التقصير في الطاعات شيئا فشيئا وهذا ايضا من من مزالق ابليس هذه الشريعة العظيمة التي بنيت على المصالح ودرء المفاسد بنيت بطريقة اعظم من اي بنيان على وجه الارض معنوي او حسي فجعلت الفرائض مصانة محاطة بطاعات وعبادات حتى لا تصل الخدوش والكدوش الى اصل الفرض فتبقى مصونة محفوظة محفوظة بتلكم النوافل والطاعات. ولهذا لو ان الانسان التزم ما جاء في الشرع مثلا يتوضأ اول ما يسمع الاذان ثم يتوضأ احسن الوضوء مع الاتيان بالاذكار فما الذي يحصل؟ يحصل له اشياء واشياء واشياء وهو الى الان ما جاء الى الصلاة ثم يمشي الى المسجد ولا يركب واسفا وشفاه على اشباه طلاب علم اول ما يسلمون بدال ما ينشغلون بالاستغفار ينشغلون بالرسايل. شيء عجب والله يا اخوان بل اني رأيت اعجب ما رأيت في حياتي امام من ائمة المساجد اول ما سلم اخرج تليفونه ويطالع ليه انا لو احسنت الظن؟ والله الاخوة احسنت الظن ظننت انه يقرأ الاذكار الواردة من هاتفي لانه ربما لا يحفظ ثم وضع الهاتف وانا امامه اصلي خلفه. وضع الهاتف هكذا امام واذا هو يقرأ الرسائل يا اخوان ايش هذا ننتبه ان النقص في الطاعات لا يأتي فجأة. ما في انسان يترك الصلاة مرة واحدة شيئا فشيئا شيئا فشيئا. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم علمنا وقال لنا واخبرنا. قال اول ما يحاسب انسان من عمله الصلاة انتبه. فان صلحت صلحت سائر اعماله. هذا فيما يتعلق بحق الله عز وجل جن فينبغي على الانسان ان يهتم لا تكن لا تكن ممن يدع يدع يدع يدع حتى لا يبقى معه الا اصل الشيء ثم يخدش والايمان يزيد بنوافل العبادات وينقص عن الواجب الايمان واجب بترك الواجبات او بخدش في الواجبات فلنحذر من هذا وكل واحد منا طبيب نفسي ينظر والله ما يصيب العبد ما يصيب العبد من نقص ايمانه الا بسبب ذنب ارتكبه. او تقصير حصل منه. هما بابان اما بعد اما تقصير في الواجبات واما ارتكاب للمحظورات ينتج عنه نقص في الايمان برب البرية