الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا ومن صور الخوظ في الله عز وجل الخوض في شيء من من كيفيات صفاته تبارك وتعالى وقد اجمع اهل العلم على حرمة الكلام في شيء من كيفيات صفات الله لانها غيبية وكيفيته لا تعلم الا برؤيته وهذا منتفي. او رؤية نظيره ومثيله وهذا منتفي. او اخبار الصادق صلى الله عليه وسلم عن شيء من كيفياته وهذا منتفي. فاذا انتفت جهات العلم بالكيفية الثلاث. فكيف بالله تقول ان كيفية وجهه كذا وكذا كيفية عينه كذا وكذا وكيفية استوائه كذا وكذا هذا كله من الخوظ في الله. فمن تكلم في شيء من كيفيات الله فقد خاض في الله عز وجل ويا ويله من الله يا ويله من الله من اعظم فلتات اللسان وسقطاته. الخوظ في الله عز وجل بلا علم ولا برهان وكذلك من مثل صفات الله عز وجل بصفات خلقه فقد خاض في الله تبارك وتعالى بل ان من تفكر ولو مجرد تفكر بعقله كيف وجه الله فقد خاض في الله بمجرد التفكر في شيء من كيفياته فظلا عن النطق بها فلا يجوز الكلام في شيء من كيفيات صفات الله تبارك وتعالى لانها من الغيب. ولا يجوز مجرد اعمال الفكر اعمال الفكر في شيء من كيفيات صفاته تبارك وتعالى لان هذا كله من الخوض في الله تبارك وتعالى وانما نحن مأمورون بان نتفكر في نعمه نتفكر في اثار رحمته نتفكر في الاء نتفكر ونتدبر في اياته نتفكر في كتاب المقروء وفي كتاب كونه نتدبر في اياته المقروءة الشرعية وفي اياته الكونية المنظورة. واما ان نتوغل بعد ذلك في التفكر في كيفية ذاته او كيفية اسمائه وصفاته فكل ذلك من الحرام ومن الخوض في الله عز وجل بلا علم ولا برهان