الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم احسن الله اليكم فضيلة الشيخ هذه السائلة تقول هذه السائلة تخبر انها استمرت معها الدورة لاول مرة اكثر من عادتها حيث عادتها ستة ايام. والان لها تسعة ايام. السؤال سؤالها هل تصلي وتصوم ام تنتظر؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء ان نقصان العادة او زيادتها عن امن المعهود للمرأة امر زائغ جائز ولا حرج في ذلك. فلو ان عادتك ستة ايام ثم رأيت الطهر الكامل بعد ثلاثة ايام لحكمنا بان العادة قد انقضت. وكذلك اذا زادت العادة يوما او يومين او ثلاثة. فايضا هي عادة لا سيما اذا كان الدم لا يزال على صفة دم الحيض من كونه اسودا وليس اسود ثخين. من كونه اسود وثخين وذو وذا رائحة كريهة. فهو حيض حتى وان زاد عن عادتك المتقررة. فنقصان العادة بعض الايام وزيادتها بعض الايام لا حرج ولا بأس فيه لا سيما مع اختلاط حيض النساء بسبب استعمال هذه الحبوب المؤخرة للحمل فانها توجب بزيادة او نقص في عادة المرأة المتقررة. وبناء على ذلك فلا يجوز لك في الايام الثلاثة الزائدة ان تصومي ولا ان تصلي ولا اي خطأك زوجك والله اعلم