الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا من خاف من غير الله خوف تعبد وسر فقد اشرك الشرك الاكبر من خاف من غير الله تعالى. خوف تعبد وسر فقد وسر فقد اشرك بالله عز وجل كما هي حال المشركين مع اوثانهم. فانهم كانوا يخافون الاوثان خوف تعبد وسر. اما قولنا خوف فهو خوف يتعبدون به لهذه الاوثان. واما قولنا وسر اي ليس هناك اسباب حسية انتبهوا اي ليس هناك اسباب حسية ظاهرة توجب ان تخاف من منه وانما انت اعتقدت سرا في قلبك وجود هذه الاسباب فخفت. اذا سبب الخوف سري ليس ظاهرا ولا واقعا الخوف من شجرة ان تصيبك بسوء او الخوف من ميت فتجدك عند قبره خائفا منه كما قال قوم هود له ان نقول الا اعتراك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد الله واشهد اني بريء مما تعبدون من دونه. فجعل خوفهم منها نوع تعبد فان قلت اولسنا نخاف من الجن الجواب الخوف من الجن ينقسم الى قسمين. خوف طبيعي لا آآ لوم على الانسان فيه كأن يخاف من المكان الخالي او يخاف من ان يفجأه جن او اذا قيل ان في هذا المكان جنا خاف من الاتيان اليه هذا كخوف العبد من اللصوص وخوف العبد من النار والحية. خوف طبعا. لكن الذي يخاف من الجن خوفا فسر بان يصيبوه باي ضرر لم يقدره الله عز وجل. او خوفا مبنيا على ان الجنة تملك نوعا من التدبير او التصريف بدون اذن الله عز وجل. فانقلب الخوف من خوف طبعي الى خوف سر وتعبد وهذا الخوف لا يجوز ان يصرف لغير الله تبارك وتعالى فمن صرف شيئا من خوف التعبد او السر لغير الله فقد اتخذه شريكا مع الله تبارك وتعالى. ولذلك يقول الله عز وجل فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين فعلق الايمان على توحيده بالخوف وقال الله عز وجل اتخشونهم؟ فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين