الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله اليكم. يقول طلب العلم في سن متأخرة عمره الان قرابة السبعة والعشرين تقريبا يقول وما زلت مبتدئا في طلب العلم ولكني اسمع من بعض المقربين لي كلمة يا شيخ ويسألونني في بعض الامور الشرعية واخشى ان افتن من الناس فما توجيهكم لي حفظكم الله ولا تنسوني من صالح دعائكم الحمد لله رب العالمين. اما طلب العلم فانه لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا سنا معينا. فمن شرح الله عز وجل صدره للعلم فليقبل بكليته وبما اتاه الله عز وجل من قوة وقدرة وطاقة على طلب العلم وتحصيله وتحرير المسائل وحفظ المتون وكثرة المطالعة والقراءة والصبر واحتساب الاجر على الجثو بالركب عند في عند العلماء في حلقاتهم العلمية ورياض الجنة ولا يضرنه انه لم يشرح صدره للعلم الا بعد سبع وعشرين او ثلاثين او اربعين او ستين او ثمانين او مئة سنة. كل ذلك لا يضر ولا يهم لان طلب العلم ليس له سن معينة. فمن شرح الله صدره للعلم فليقبل على العلم بكليته. نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم واما ان الناس يقولون لك يا شيخ فلا شأن لك بهذه اللفظة ولا يهمنك اطلاقها عليك لان الله لان طالب العلم انما يتعامل مع الله عز وجل. وهذا من باب احترام الناس لاهل العلم وطلابه. فدع الامر على ما هو وعليه اذا قالوا لك يا شيخ اترك الامر على ما هو عليه من باب تربية الناس على احترام العلماء والعلم وطلبة العلم. واما كونك تخشى من ان ينقدح بذهنك شيء من الرياء والتسميع فهذا هو داء العلماء وطلبة العلم الذي اقض مضاجعهم واسهر ليلهم وجعلهم يبكون بين يدي الله عز وجل يطلبونه الاخلاص في اقوالهم واعمالهم فاوصيك بالدعاء ان يجعلك الله عز وجل من المخلصين فوصيتي لك بان تكثر من دعاء الله عز وجل بالاخلاص بالاخلاص اكثر من دعاء الله عز وجل بالاخلاص وابشر وابشر بالخير والله اعلم