الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ثم قال ايضا قال وكذا البلوغ. وهذا من جملة شروط الوجوب الى الصحة. فلا يجب الصوم الا فعلى البالغ لان قلم التكليف مرفوع عن غير البالغ. لقول النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عنه ثلاثة وذكر منهم وعن الصبي حتى يحترم او قال حتى يبلغ الا ان العلماء استحبوا تعويد الصبيان قبل بلوغهم على الصوم اذا اطاقوه. فقد كان الصحابة يصومون صبيانهم معهم. فاذا بكوا اوجاعوا اعطوهم اللعب من العهن اي الصوف يتلهون بها حتى تغيب الشمس. وعندنا قاعدة كل عبادة تجب على العبد بالبلوغ فيستحب تعويد الصبيان عليها. كل عبادة تجب على العبد بالبلوغ احب تعويد الصبيان عليها. ولذلك يستحب تعويدهم على العمرة والحج. لانها تجب عليهم بالبلوغ. ويستحب تعويدهم على الصلاة كما قال صلى الله عليه وسلم مرورا بالصلاة وهم ابناء سبع سنين. واضربوهم عليها وهم ابناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع لم؟ لان الصلاة ستجب عليهم بالبلوغ. ومن جملة ذلك الصوم. فانه عبادة تجب بالبلوغ فيستحب تعويد الصبيان عليها