الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن صفاتهم ايضا الغرور والتكبر والتعالي فلا يرون مخالفهم شيئا ولا يرون من يعارضهم شيئا بل هم احباب الله وهم ابناء الله واحباؤه وهم اعظم الناس عبادة لا يرون ان عبادة غيرهم غيرهم كعبادتهم ولا ان اجتهاده في مرضات الله كاجتهادهم. وبرهان هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان فيكم ان فيكم اقواما يعبدون الله ويدأبون حتى يعجب الناس بهم حتى تعجبهم نفوسهم. تعجبهم نفوسهم. فيمرقون من الدين مروق السهم من الرمي رواه الامام احمد في مسنده باسناد صحيح. في مسنده باسناد صحيح. ويدفعهم الى هذا الغرور عبادتهم غير المنضبطة كثرة عبادتهم وكثرة ادعائهم لوجود العلم وانهم اهل العلم وان عندهم الدولة الاسلامية وان بين يديهم خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وامير المؤمنين. فتجدهم دائما فلا يرضون بحكم غيرهم ما حكمهم؟ ولا يرضون برأي غيرهم اذا عارض رأيهم. ولا يرضون قتال غيرهم لهم ولا ان يبرز اي فصيل الا فصيلهم. فتجدهم يحاربون الفصائل الجهادية بسبب ماذا؟ بسبب هذا غرور والتعالي والكبر. وقد قال الله عز وجل تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين. ومن غرورهم انتبهوا انهم يتطاولون على العلماء. يتطاولون على شيخ ابن باز وعلى هيئة كبار العلماء وعلى المفتي وعلى طلبة العلم يتعالون عليهم ومن غرورهم انهم لا لاستشارة العلماء فيما يريدون فعله. مغرورين يرون ان رأيهم هو الحق. وانهم هم الصواب وان عندهم الاحق المطلقة في ان يتصرفوا كيفما شاؤوا. فلا يرجعون الى العلماء ولا لاهل الفقه والحكمة. ولا لاهل الرأي السديد بسبب ماذا؟ بسبب تعاليهم وغطرستهم وانهم لا ينزلون انفسهم لسماع اراء غيرهم او مشورة غيرهم. كبر اعوذ بالله كبر وهذا ورثوه من ابليس الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين