الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن صفات الخوارج ايضا التكفير بلا علم ولا برهان. التكفير بلا علم ولا برهان. فهم يكفرون بارتكاب الكبائر ويكفرون من هب ودب. والخوارج يا اخواني عندهم في تكفير ثلاثة اخطاء احذروا منها يا امة محمد. ثلاثة اخطاء احذري منها يا امة محمد ثلاثة اخطاء احذري منها يا امة محمد احذروا منها يا شباب الاسلام وقع خوارج في التكفير وكثر التكفير عندهم بسبب ثلاثة اخطاء. الخطأ الاول اعتقاد التلازم بين الفعل وفاعله. اعتقاد التلازم بين الحكم على الفعل على فاعله فمن وقع في خلاص يا اخي خلاص يكفي يا شيخ فمن وقع في الكفر كفر مباشرة اي حكم ينطلق على الفعل فاننا نطلقه مباشرة على فاعله. وهذا من اعظم ومن الاخطاء في باب التكفير. فان قلت وما صوابه؟ فاقول صوابه اننا نعطي الفعل حكما نعطي الفعل حكما ولا نحكم به على الفاعل الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع فليس كل من وقع في الكفر الا بعد ثبوت الشروط وانتفاء الموانع. وليس كل من وقع في البدعة بدع الا بعد ثبوت الشروط قباء الموانع الخوارج ما عندهم شروط ولا موانع. على طول ادعس ادعسك كله كفره وكفره ابوه معه لا تقعد تقول لي شروط وموانع. هذا عند الخوارج وهو دليل على استعجالهم استعجالهم في هذا التكفير. الخطأ الثاني الخطأ الثاني انهم يكفرون غيرهم اذا خالفهم في تكفيرهم الاجتهاد فاذا كفر الخوارج احدا بالاجتهاد وخالفهم في هذا التكفير غيرهم فانهم يكفرون من وهل هذا صواب؟ الجواب لا لا لا هذا خطأ عظيم فمن كفرته بالاجتهاد فلا حق لك ان تكفر من خالفك فيه. لان المسألة اجتهادية ولا حق لك ان تلزم غيرك بالاجتهاد فلا تزال الامة يختلفون فيما بينهم يختلفون فيما بينهم ولا يلزم بعضهم بعضا باجتهاده. فاذا كفرت حاكما او عالما فتحمل نتيجة تكفيرك بين يدي الله. لكن اذا خالفتك انا فلا حق لك ان تكفر بالاجتهاد وانتشر التكفير عندهم لانهم يلزمون مخالفهم برأيهم واجتهادهم. يلزمون مخالفهم ايهم واجتهادهم وهذا خطأ عظيم وصوابه وصوابه ان التكفير بالاجتهاد اذا خالفك فيه احد فلاح لك ان تكفر من خالفك فيه. الخطأ الثالث التكفير بلا وازم الاقوال قبل عرضها وقبولها. بلوازم الاقوال قبل عرضها وقبولها. فالخارجي متى ما سمع كلمة يلزم منها الكفر الكلمة في ذاتها ما هي بكفر لكنها تفضي وتوصل الى الكفر فانه يكفر قائلها مباشرة من غير عرظ اللوازم عليه اهو يقبلها او لا. هل كان يعلم بها او لا الخارجي ما عنده استعداد يعرف. فبمجرد لوازم الكفر بمجرد لوازم الكفر يكفر وما صوابها؟ صوابها ان التكفير باللازم لا يجوز الا بعد عرضه على قائله وقبوله رضاه به فاذا عرظناه وقبله كفرناه واما ان نكفره قبل ان نعرظه فان هذا لا يجوز وهو من الظلم والعدوان لو نظرتم الى هذه الاخطاء الثلاثة لوجدتم انه يجمعها شيء واحد وهو محبة الخوارج لتكفيره للمسلمين. الخوارج عندهم محبة وشوق ورغبة داخلية لتكفير المسلمين. ولذلك اتحداك ان تأتيني برجل اهتدى على يد الخوارج. لكن كم من الطوائف والعلماء والحكام والمسلمين الذين خرجوا من دائرة الاسلام على يد الخوارج فلذلك الخوارج وظيفتهم اخراج المسلمين من دائرة الاسلام ليس في ادخال الكفار في دائرة الاسلام. فالخوارج لا يهتمون بدعوة الكفار الى الاسلام انهم يحرصون على اخراج المسلم من دائرة الاسلام الى دائرة الكفر. ولذلك التكفير عند الخوارج غنيمة غنيمة يتسابقون اليها ولذلك ما اتوا فيها من هذا الباب الا بسبب الاستعجال في التكفير عندهم عجلة لا ليس عندهم استعداد في التأكد من ثبوت شروط ولا انتفاء موانع وليست عندهم القدرة على تحمل من يخالفهم في اجتهادهم التكفيري وليست عندهم الاوقات التي بها يعرضون اللوازم الكفرية على قائلها فهم يكفرون مباشرة نعوذ من هذا المنهج الخبيث