الوصف السادس من اوصاف الخوارج الاولين الخوض والشغب والكلام في الفتنة من غير علم ولا حلم بين هذه الصفة العلامة الشيخ عبداللطيف رحمه الله فقال واصل فتنة الخوارج ومروق واصل فتنة الخوارج ومروقهم من الدين مع كثرة صلاتهم وصيامهم فانهم من اكثر الناس تهليلا وعبادة حتى ان الصحابة يحتقرون انفسهم عندهم هو الخوظ والشغب والكلام في الفتنة. التي وقعت بين علي ومعاوية حتى قدحوا في الصحابة مع ان القتال وقع بين الطائفتين والقاتل والمقتول في الجنة فكيف بمن يفتات قال الامام ويقدح في المسلمين. قال علي رضي الله عنه مبينا وصفا عظيما من اوصاف الخوارج وهي الخوض والشغب والكلام في الفتنة قال رضي الله عنه ايتها العصابة التي اخرجها عداوة المراء واللجاجة وصدها عن حقي والهوى وطمح بها النزق. ومعنى النزق الخفة في الامور. يتسارعون في كل شيء كتسارع الفراش الى النار قال وصدها عن الحق الهوى وطمح بها النزق واصبحت في الخطب العظيم يتكلمون في كل الامور وكان انهم هم الامراء والناس تبع لهم ولا يعرفون انهم ليسوا الا اذنابا. قال علي رضي الله عنه حين مر بهم وهم صرعى يصفهم بؤسا لكم. لقد ضركم من غركم. قالوا يا امير المؤمنين من غرهم؟ قال الشيطان وانفس امارة بالسوء. غرتهم بالاماني وزينت لهم المعاصي. ونبهتهم انهم ظاهرون والله يعني لا يصح هذه العبارة ان فلان ينظر الى الغيب من ستر رقيق هذا لا يصح هذه عبارة مشهورة عن عن السنة الدعاة اليوم ولكن نقول والله هذه من فراسة علي رضي الله عنه. ومن خبرته اياهم انه يقول نبهتهم انهم ظاهرون انا يجعل الله لهم الظهور كما قال وهب بن منبه رحمه الله كيف يجعل الله لهم الظهور قم لو ظهروا لما تمكن مسلم من الحج ولما تمكن المسلمون من اقامة الجمعة والجماعة