الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن جملة صفاتهم قتال اهل الاسلام فلا هم للخوارج الا قتل اهل الاسلام. يصبحون ويمسون وتدبيرهم كل في نحور اهل الاسلام كله يصب في كيفية اراقة دم المسلمين. لا هم للخوارج. ما همهم ان تغزو اوروبا ولا امريكا ولا ان يحرروا القدس من اليهود ولا همهم قتل الصفوية الرافضة ولا البوذيين وانما همهم كيف يقتلون اهل الاسلام فقط. فاشد اعداء الخوارج هم اهل الاسلام. واذا اطلق اهل الاسلام فلا يقصدون به الاشاعر والجاهمية والصوفية. لأ هذولي اصحاب للخوارج لكن يقصدون بها اهل السنة والجماعة فالد اعدائك ايها السني هم الخوارج. واعظم الطوائف عداوة لك تلك طائفة التي ترى ذبحك قربة وطاعة لله عز وجل. اعظم الطوائف عداوة لك. تلك الطائفة التي ترى ذبحك واراقة دمك وقطع رأسك من بين كتفيك وتقطيع اوصالك وشوي جثتك والتدفئة عليها فهو طاعة لله عز وجل وهم الخوارج. الخوارج يتعبدون الله بقتل اهل الاسلام. وبرهان ذلك ما في الصحيحين من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بصفة الخوارج يقتلون اهل الاسلام فالحذار الحذر ولذلك من ينتسب للخوارج في هذا الزمن لا هم له الا تهديد بلاد التوحيد. تهديد المملكة تسخير هؤلاء الشباب في تدمير بنية المملكة ونشر التخويف وترويع المؤمنين على وفي مساجدهم حتى صارت المساجد تحمى من قبل الدولة. المساجد في بلاد التوحيد ترابط عندها الدوريات بسبب الحذر من هذه الطائفة الخبيثة الملعونة الناس صاروا يتأخرون عن حضور صلاة الجمعة خوفا من خوفا من وجود خارجي بينهم قد لغم نفسه ويقتل المسلمين في بيوت الله عز وجل فهذه طائفة قذرة قذرة لا تظنن ان الخوارج سوف تطلق رصاصة واحدة في صدر كافر. لا تتصور بل الرصاص معد لنا. كل الاسلحة التي تأتيهم من من الدول الكافرة ويدخرونها هي لنا. كل لنا كل الاعداد والتدبير والتخطيط لنا فلنبادرهم قبل ان يبادروننا استبقهم قبل ان يستبقوا لنا فاحدنا ميت لا محالة. اما نحن اذا سبقوا لنا وتقاعسنا او فترنا وتكاسلن واما هم اذا بادرناهم وان مما يشكر للملك سلمان وفقه الله وجزاه الله الف خير استباقه الى جمع اكثر من عشرين دولة على حدود من يسمون بالخوارج حتى يظهر لهم قوة اهل السنة والجماعة وحتى ليبين لهم الاستعداد الكامل انهم متى ما تحركوا فستأتيهم فسنأتيهم بجنود لا لهم بها. ولنخرجنهم منها اذلة وهم صاغرون فهذه خطوة استباقية حكيمة. تلك السياسة ولا بلاش. اما ان يرى الخوارج من اهل السنة ضعفا وانطواء انزواء وخوفا وهم يعدون اعظم العدة لقتلنا فليس هذا من العدل وليس هذا من الانصاف