الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول انها طالبة في التحفيظ في جامع يوجد في في حيهم. تقول ويبدأ التحفيظ بعد صلاة التراويح تقول وتصلي في المنزل التراويح ويبقى الوتر والدعاء. وتتركه في اخر الليل الثلث الاخير. لانه لا يوجد لديها وقت للمراجعة والحفظ وتذهب للحلقة فهل يجوز لها تأخير الوتر الى اخر الليل وهل يكتب لها اجر صلاة التراويح كاملة الحمد لله رب العالمين وبعد المستحب في صلاة الوتر ان تكون اخر الليل اصلا اذا علم الانسان او غلب على ظنه انه لن تفوته صلاة الوتر في هذا الوقت الفاضل ففي صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. ومن طمع ان يقوم من اخره فليوتر اخر الليل. فان ذات اخر الليل مشهودة وذلك افضل وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت من كل الليل قد اوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من اوله واوسطه واخره ثم قالت وانتهى وتره الى السحر. اي ان غالب وتر النبي صلى الله عليه وسلم الى وفاته كان يوقعه في اخر الليل وفي مسند الامام احمد بسند صحيح لغيره من حديث من حديث عمرو بن عبسة رضي الله تعالى عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي الساعات افضل؟ قال جوف الليل الاخر. وحتى يتوافق وترك هذا مع الوقت الذي يتنزل فيه الرب تنزلا لائقا بجلاله وعظمته كما في الحديث المتواتر. يقول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر الحديث بتمامه. فاذا صليت صلاة التراويح في اول الليل واخرت الوتر الى ثلث الليل الاخر فهذا فعل طيب وحسن. وليس ثمة ما ما يلزم وليس ثمة شيء يلزمك ان تقدمي الوتر مع صلاة التراويح. لا سيما وانك غير مسؤولة عن جماعة وانما تصلين لنفسك. فصلي التراويح في اول الليل واذا جاء وقت الوتر اخريه الى اخر الليل حتى تحوز تلك الفضائل التي ذكرت شيئا منها والله اعلم