الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل اذا ظبط النائم المنبه للصلاة ولم يسمعه وغلب عليه النوم حتى خرج وقت الصلاة فهل يأثم وما كفارته الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان من فوت العبادة المؤقتة عن وقتها بالعذر فلا اثم عليه. فاذا فاذا فاذا استعد الانسان للاستيقاظ للصلاة بالاسباب المتاحة بالاسباب المتاحة لضبط ساعة جواله او ساعة خارجية او نبه احد اهل لايقاظه ثم غلبه النوم فانه لا اثم عليه ولله الحمد والمنة. وبرهان هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث انس رضي الله عنه من نسي صلاة او نام عنها فكفارتها ان يصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اما انه ليس في النوم تفريط. انما التفريط في اليقظة بتمامه وفي صحيح الامام مسلم من حديث ابي قتادة رضي الله تعالى عنه في قصة نومهم عن الصلاة قال فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم الا بعد ان ضربتهم حر الشمس حر الشمس ضربهم حر الشمس فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم قليلا ثم توضأ وامر بلالا فاذن قال النبي صلى الله عليه وسلم فصنع كما يصنع كل يوم. فاذا كان الله عز وجل يعلم منك اخذ كافة الاسباب والاستعداد والنية الصالحة في الاستيقاظ لاداء الصلاة في وقتها. ولكن غلبك النوم فانه لا بأس عليك في ذلك. فالنوم من جملة الاعذار التي يرفع عنك التكليف وفي سنن ابي داود وصححه ابن حبان باسناد لا بأس به ان شاء الله من حديث عائشة رضي الله عنها. قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاثة. وذكر وذكرت منهم وعن النائم حتى يستيقظ. والله اعلم