لولي الامر. وبالنسبة لغير المسلم هو حفاظ على مقدرات الوطن وابقاء لخيراته. الواجب عليه ان به فاذا لم يقم به وخذل اهل بلدته فالواجب الحذر منه ان الدفاع عن الوطن ايها الاخوة ان من علامات المواطنة الصالحة ان الانسان يدافع عن ارضه والنصوص الشرعية النصوص الشرعية جعلت الدفاع عن الوطن مسئولية مشتركة تعم جميع المواطنين دون تفريق بين عقيدة او عرق او جنس وهذا ربما كلام يسمعه بعض الناس لاول مرة لاني كما ذكرت غيبنا عن هذه الامور ففي صحيفة المدينة قال صلى الله عليه وسلم في هذه الصحيفة لماذا نقول قال صلى الله عليه وسلم؟ مع انها معاهدة كتبت لان هذه المعاهدة كتبت بامر من النبي صلى الله عليه وسلم نقول في صحيفة المدينة وان على اليهود نفق وان على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وان بينهم النصر على من حارب اهل هذه الصحيفة وان بينهم النصح والنصيحة والبر دون الاثم. وانه لم يأثم امرؤ بحليفه. وان نصرة للمظلوم وان يثرب حرام جوفها لاهل هذه الصحيفة تريدون دليل من القرآن؟ ذم الله تعالى المنافقين الذين تخاذلوا في الدفاع عن المدينة مع انهم ليسوا مسلمين. المنافقين ليسوا بمسلمين. فلماذا يذمهم الله على عدم الدفاع عن الارض الواجب ان يذمهم على نفاقهم وكفرهم. لا ذمهم على نفاقهم وكفرهم شيء وذمهم على عدم الدفاع عن ارضهم شيء اخر فهم جمعوا بين سوءتين سوت النفاق الايماني وسوءة النفاق الذي نافقوا فيه اذ قالوا نحن ندافع عن المدينة فلما جاء وقت الدفاع اذا هم اصبحوا من الطابور الخامس ولهذا يجب على ولاة الامر ان يهتموا وان ينتبهوا وان يكونوا حذرين من الطابور الخامس من اهل النفاق ماذا قال الله عز وجل عن المنافقين؟ ويحلفون بالله انهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم افرقون يخافون لو يجدون ملجأ او مغارات او مدخلا لولوا اليه وهم يجمحون. اذا جاء وقت الدفاع عن الارض وقت الجهاد في سبيل الله واقطع لا كلمة الله لا ما يريدون القتال قال تعالى واذ قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا لا تقاتلوه هذا حالهم ويستأذن فريق منهم النبي يقولون ان بيوتنا عورة وما هي دي عورة. ان يريدون الا فرارا ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الادبار وكان عهد الله مسئولا فالدفاع عن الوطن بالنسبة للمسلم هو جهاد وعبادة وطاعة. لله عز وجل وقربى ثم والحديث عنه طويل لكني له صور متعددة. فتارة بالنفس كمن يعمل في وزارة الدفاع او الداخلية او في اي قطاع من القطاعات الحكومية التي فيها حمل السلاح للدفاع عن الارض والعرظ وتارة بالقلم كمن يعمل في الصحافة والاعلام ومختلف وسائل الاعلام وتارة باللسان كمن يعمل في العلم والتعليم والخطب فكل يدافع في مجاله وينبغي على الجميع ان يكونوا جنودا للوطن لا سيما في وقت الظرورات وشدة ان نكون جميعا حماة لبلداننا. مدافعين عن الارض والبلدة التي نعيش فيها