فانه يجب عليها مع القضاء ان تطعم عن كل يوم مسكينا ومقدار الاطعام نصف صاع. فبما ان عليها من الايام عشرين يوما فانه يجب عليها عشرين فيجب عليها عشرون كفارة. كل كفارة نصف صاع. فاذا يجب عليها ثلاثة اشياء. الاول التوبة الى الله. الثاني قضاء هذه الثالث الكفارة اذا كان تأخيرها بلا عذر والله اعلم الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة عندها قضاء اكثر من اثنين وعشرين يوم. من رمظان عام الف واربع مئة وثلاثة وثلاثين ماذا يجب عليها؟ الحمد لله يجب عليها اولا ان تتقي الله عز وجل في تأخير سؤالها الى عام الف واربعمئة وستة وثلاثين يعني مر عليها ثلاث سنوات ولم تسأل هذه احكام شرعية يحاسب الانسان عليها يوم القيامة. وهذا تكليف قد امرنا الله عز وجل به فلماذا نتلاعب به بهذه الصورة؟ فاذا كانت المرأة لم تسأل مطلقا فالواجب عليها اولا ان تتوب الى الله عز وجل من تأخير سؤالها عن هذا الحكم الشرعي المتعلق بركن من اركان الاسلام وهو الصيام. الامر الثاني يجب عليها ان تقضي هذه الايام العشرين من ذلك العام المنصرم لقول الله عز وجل وان كنتم مرضى او على سفر فعدة من ايام اخر قد اجمع اهل العلم رحمهم الله تعالى على وجوب قضاء ما فات من ايام رمضان بالعذر الشرعي. الامر الثالث اذا كان تأخيرها لقضاء هذه الايام تلك السنوات. كان سببه العذر الشرعي من مرض او نحوه. فانه يجب عليها ان تقضي فقط ولا كفارة عليها. واما اذا كان تأخيرها بلا عذر شرعي. بمعنى انها كانت تستطيع ان تقضي فيما لو ارادت وليس ثمة ما يمنعها من الاعذار الشرعية