الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليكم انها كانت تتواصل مع شخص عن طريق الاتصالات. تقول وقد ندمت ندما كثيرا على هذا الشيء ولكن لا اعرف اذا كان الله سيستر علي ام لا الحمد لله وبعد بل سيستر عليك باذنه عز وجل اذا تبت اليه التوبة الصادقة النصوحة المستجمعة لشروطها وعلم الله من قلبك الصدق في هذه التوبة فابشري برب يستر عليك فانه عز وجل اذا لم يفضحك وانت لا تزالين مصرة على الذنب معصية فكيف يفضحك بالله عليك اذا اقبلت عليه بقلب تائب نادم على ما فعلت فان الله عز وجل اكرم وارحم وارأف من ان يفضح احدا بعد التوبة اليه. فالله عز وجل كما سترك وانت لا تزالين تتقحمين في هذا الذنب فسوف يسترك من باب اولى باذنه عز وجل لا نتألى على الله. ولكن من باب حسن ظن حسن الظن في الله عز وجل وكمال الثقة في فضله انه لن يفضحك. اذا تبت اليه التوبة الصادقة النصوح فبادري يا اختي الكريمة بالتوبة وقطع هذا الامر وعدم العودة اليه مرة اخرى واحمد الله على ان ايقظ قلبك قبل ان قبل ان تقع الفأس رأس فان هؤلاء الذئاب البشرية يبحثون عن اراضي المسلمين. حتى وان اظهروا الحنان والشفقة والرحمة والرغبة في الزواج فانه كذاب فان الغالب انهم يكذبون لا يقصدون حقيقة شيء من ذلك وانما يريدون ان يصلوا الى ما تعلمينه. فمتى ما ووصلوا اليه رموا المرأة كما يرمي احدهم نعله اذا انتهى من لبسها. فالله الله بحمد الله وشكره والصدق في التوبة. فاصدقي مع الله عز وجل يصدق الله عز وجل معك وابشري بالخير والستر. والله اعلم