يعلم به ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار فالصحيح انه لا اديان بقية الاديان كلها اديان باطلة. الا ما كان من حنيفية السمحة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسرا يسرا قال سيجعل الله بعد عسر يسرا مشروع كبار العلماء توعية المسلمين بالطرق الشرعية في مواجهة الوباء. ونشر الامن والاطمئنان الذي اخبر ان فتن تأتي في اخر الزمان وقد رأينا شيئا كثيرا منها ونسأل الله العافية. يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا والنبي كما في حديث حذيفة وهو في الصحيحين يقول كان الناس يسألون عن النبي عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني. قلت كنا في جاهلية جهلا فجاء الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم. فقلت وهل بعد هذا الشر ايضا الخير؟ قال نعم وفيه دخل قلت وما دخله؟ قال اناس يستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر. قلت وهل بعد ذلك الخير خير من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم. يدعون الناس اليها. من اجابهم قذفوهم فيها ووقتنا هذا وقت دعايات واسعة المجال في امر الاعتقاد في امر المؤاخاة يعني الانسان اخو الانسان لا الاخوة الحقيقية اخوة الايمان انما المؤمنون اخوة لا يصح ان نقول ذلك الوثني او ذلك النصراني او ذلك اليهودي اخونا لا شك هو يشترك معنا في الادمية لكن ليست بيننا وبينه اخوة. الاخوة الحقة اخوة الايمان امور في زمننا هذا اعتراها ما اعتراها من اظعاف لجانب الدين ومن دعوات فيها شر وبلاء وفتن. لا في الاخلاق فقط. ولا في امر الصلاة وتركها الجماعة بل في العقيدة هذا يؤمن بوجود الله وهذا اليهودي يؤمن بوجود الله اذا اخوان. لا الاخوة الحقة في الدين الايمان الحقيقي في الموالاة على وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ينبغي الناس ان يعودوا انفسهم على الاهتمام بمعرفة امر دينهم الله جل وعلا لا يوجد دينان في الدنيا الان ان الدين عند الله الاسلام وما سواه من اي تدين فهو تدين باطل لا يهودية ولا نصرانية ولا وثنية. جميع التدينات غير دين الاسلام فهو باطل. والله يقول ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلم يقبل فلن يقبل منه والله لما بعث محمد بعثه للبشرية عامة. واخبر انه ما من رجل من يهودي او نصراني