سؤال ما حكم من افسد صومه بفعل شيء مفسد للصوم جاهلا يوميا لمدة خمس سنوات ان كان جاهلا جهلا يعذر به مثله انسان يعيش في الغرب مثلا بعيدا عن بلاد المسلمين بعيدا عن مصادر العلم والثقافة والسنة واعلمها المنشورة اذا كان جهله يعذر مثله به فارجو الا حرج عليه فيما مضى ويستأنف في المستقبل باذن الله تعالى صوما صحيحا لا يتورط فيه شيء من هذه المحرمات اما اذا كان يعيش في اوساط المسلمين. مثلا يقول انا لم اكن اعلم ان الجماع يفسد الصوم في رمضان ويعيش في مكة في القاهرة يحاضر من حواضر العالم الاسلامي اعلام السنة فيها منشورة ظاهرة. اهل العلم متوافرون. المساجد مفتوحة مؤسساتي التعليمية متوافرة فلعل مثل هذا الاصل في العادة لا يعذر الا في احوال خاصة في ظروف خاصة لكن اذا كان تابع حاله فانه يطالب بالقضاء. وارجو ان يرفع الجهل عنه الاثم ولكن لا يرفع عنه وجوب القضاء والله تعالى اعلى واعلم هو المسألة هل قصر في طلب العلم ام لا هل كانت وسائل التعلم متوافرة امامه ام لا؟ هل حدث تهاون في تعلم ما لا يسع المسلم جهله واسباب التعلم متاحة وسيد التعليم بين يديه يضوي الاجابة على هذا السؤال يكون الاجابة عن سؤالك. بارك الله فيك وشكر الله لك