الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن المسائل ايضا من قتل مظلوما هل يغسل المذهب عندنا ان المقتول ظلما لا يغسل وهو المشهور من المذهب. ولكن القول الصحيح انه يجرى به سنة بقية المسلمين فاذا ظلم الانسان وقتل ظلما كالذي يقتل اه اباه ظلما او يقتل امه ظلما او يقتل مثلا في قضية ثم يتبين لنا بعد انه كان مغلوما فالمظلوم عندنا منزل منزلة الشهيد والشهيد لا يغسل عندنا ولكن القول الصحيح انه يغسل كسائر كسائر الناس حتى وان سميناه شهيدا فليس كل من اطلق عليه سيد لا يغسل لان الشهادة تنقسم الى قسمين شهادة في احكام الدنيا والاخرة في احكام الاخرة على الدنيا كما سيأتينا بعد ذلك. وهي المسألة التي اه نحن الان فيها وهي ان العلماء قسموا الشهداء الى قسمين. الى شهداء في الدنيا والاخرة وهو شهيد واحد فقط وهو شهيد المعركة ليموت في ارض المعركة هذا له حكمه سيأتي والشهداء الاخرون هو هم كل من اه وصفه الشارع بانه شهيد في غير المعركة كله نعم في غير المعركة بغير المعركة التي تموت في لباسها والمبطون والحريق وصاحب الهدم. هؤلاء شهداء ولا لا؟ وقد عندهم بعض العلماء كالسيوط او غيره اكثر من خمسة وعشرين شهيد. شهدت الادلة بان شهداء لكن العلماء يقولون انهم شهداء في احكام الاخرة. يعني في الاخرة ينزلون منازل الشهداء. اما في احكامهم فيما بينا وبينهم الدنيا فنعاملهم معاملة بقية المسلمين بالمظلوم وان سميناه شهيدا الا انه يغسل فيقول فما دليل قومه شهيدا؟ اقول قول النبي عليه الصلاة والسلام من قتل دون مال فهو سعيد هذا مظنون من قتل دون عرضه فهو شهيد من قتل دون نفسه فهو شهيد. لكنه شهيد في احكام في احكام الاخرة ولا في احكام الدنيا