نهار رمضان. فهذا لا يدخل فيه اي مرض. وانما يدخل فيه ذلك المرض الذي يشق معه الصيام لما ذكرته من القاعدة السابقة وهي قاعدة مفيدة لطلبة العلم. ولعلي اعيدها واقول ان اي عذر الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول اذا كنت صائم وشعرت بالصداع هل يجوز ان نأكل حبة من المسكن؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء رحمهم الله تعالى ان كل عذر اجاز الشارع معه الاخلال بشيء من العبادات فانه محمول على العذر الذي يشق على الانسان فعل العبادة معه والصيام من جملة العبادات التي اجاز الله عز وجل للمريض ان يخل بها. فيجوز للمريض ان يفطر في جاز الشارع معه الاخلال بشيء من العبادات. فانه محمول على العذر الذي يشق معه فعل هذه العبادة. وبناء على ذلك فاذا كان هذا الصداع يسيرا يحتمل. ولا يشق معه الصوم. فانه لا يجوز لك ان تفطر بسبب هذا الصداع اليسير. واما اذا كان صداعا قويا يشق معه ان تصوم. وتحتاج الى تناول الدواء الذي يخففه فانه الصداع الذي يجيز لك ان تفطر. وكذلك الم السن. فهل اذا الم الانسان سنه يجوز له ان يفطر؟ الجواب على هذا التفصيل. فاذا كان الالم الذي لا يطاق الصوم معه ويحتاج معه الانسان الى تناول الدواء المسكن له فيجوز له ان يفطر في هذه الحالة. واما اذا كان الم سن يسير يستطيع ان يتحمله الانسان بلا ضرر ولا مشقة زائدة فلا يجوز له ان يفطر في هذه الحالة فعلم من هذا ان قول الله تبارك وتعالى وان كنتم مرضى او على سفر فعدة من ايام اخر انه ليس كل مرض وانما هو المرض الذي يشق معه فعل الصيام والله اعلم