من كان عليه قضاء فينبغي ان يبادر الى قظاء ما عليه من ايام قبل ان يأتيه رمظان القادم ذاك ان عائشة رضي الله عنها كما في الصحيحين من حديث يحيى عن ابي سلمة عن عائشة قالت كان يكون علي القضاء من رمضان فلا استطيع ان اصومه الا في شعبان وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وهو انها كانت تشتغل به فكانت تحرص على ان اه تقضي حاجته صلى الله عليه وسلم وتقوم على شأنه فيشغلها هذا عن صيام ما عليها من قضاء فينبغي لمن عليه صيام عام ماض ان يبادر الى صيامه في هذا الشهر وهو احب ما افترض الله تعالى على العباد ان يبادروا الى اداء ما افترضه عليهم. احب ما تقرب به العبد الى ربه ما افترضه عليه كما جاء في الصحيح من حديث لابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احب ما تقرب الي عبدي في الحديث الالهي احب ما تقرب الي عبدي ما افترضته عليه ثم قال ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها