يوم عرفة والذي يكفر به الله عز وجل سنتين. سابقة ولاحقة. وسيأتيك يوم عاشوراء في شهر الله المحرم يكفر الله عز وجل به السنة الماضية. وكذلك صيام ثلاثة ايام من كل شهر يكتب له الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول السائلة امرأة تعودت على صيام الست من شوال وفجأة كان عندها عزيمة وفترت بسبب جهدها لنقص الفيتامينات ولكن ليس تعبا خطيرا فقط ليس تعبا خطير فقط جهد بسيط ومعه فتور هل لا زال بالامكان ان تفوز بهذا الاجر العظيم وبهذه الشهور وشكرا الحمد لله رب العالمين المتقرر عند العلماء ان العبادات المؤقتة بوقت تفوت بفوات وقتها الا من عذر وفضيلة صيام الست قد حددها النبي صلى الله عليه وسلم بان تكون في شوال ولكن لا تحزني فان المتقرر عند العلماء ان من كان عازما على فعل العبادة في وقتها ولكن اقعده عن فعلها العذر الشرعي فان الله عز وجل يكتب له الاجر كاملا. موفرا. لان نية المرء ابلغ من عمله ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولقطعتم واديا الا شاركوكم في الاجر وفي رواية الا وهم معكم حبسهم المرض وفي رواية حبسهم العذر. وهم في المدينة مرضى ولكن الله يكتب لهم اجرا من خرج للجهاد بسبب انهم كانوا ينوون الجهاد النية الصادقة وكانوا عازمين عليه العزيمة الماضية ولكن اقعدهم المرض. فلم يحرمهم الله عز وجل الاجر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما فاذا كانت عادتك ان تصومي كل سنة ستة ايام من شوال وكنت عازمة على صيامها هذا في شوال هذا العام ولكن اقعدك عنها الكسل والفتور البدني الصحي وكنت مريضة في هذه الايام ولم تستطيعي ان تصومي فان الله عز وجل لا يحرمك باذنه وعظيم فضله عز وجل من اجل صيام الست هذا العام. لامرين لامرين. الامر الاول لان صيامها عادة لك والامر الثاني انك نويتي النية الصادقة. على صيامها وفي كلا الحالتين سيكتب لك باذن الله عز وجل اجر من صام الست. ثم اقول ايتها السائلة الكريمة اذا فاتتك ستة ايام من شوال فلا تزال الايام العظيمة امامك. فسيأتيك بعد ايام به صيام شهر كامل. وفضل الله عز وجل واسع. واما تدارك هذه الايام التي مضت من شوال فلا ارى انها تتدارك لان لانها عبادة محددة بوقت معين وقد فات وقد فات زمنها فهي سنة محلها والله اعلم