الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومنها كذلك الغروب بالعلم عشرة عظيم الغرور بالعلم وكثرة الحفظ وكثرة الاشياء فيحمله هذا الغرور العلمي ما ينظر للناس شيئا ما يتبسم ولا يضحك في وجوههم ولا يمازحهم ولا يعطيهم وجه اصلا عادي فيغتر بعلمه فيحمله هذا الغرور الى عدم الاستفادة من العلم. والى احتقار الاخرين. والى الاستبداد بالرأي وعدم قبول المشورة او اصناع الرأي للمشورة ويحمله كذلك على العشق بنفسه ويحمله ربما يحمله في نهاية الامر على معارضة الحق الذي يرى انه يخالف رأيه وهو معارضة الحق ولذلك لم لما قال الله عز وجل فلما جاءهم فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم. ويحمله ذلك على عدم قبول الغسل. على عدم قبول وعلى عدم قبول الطرف الاخر الغرور بالعلم نجد له صورا كثيرة في ثنايا طلبة العلم فاحذروا من تلك العثرة وهي الغرور وان تعلم ان العلم لا يكون صحيحا الا بمعادلة عكسية انك كلما تبقيت في مدارس العلوم كلما خشع قلبك لكن اما تترقى ويلقى معك قلبك لا انت تراك انت الان على غير الصحيح كلما طبعت نزلت للحق وللخلق كلما ارتفعت علميا ارتفعت على الحق والخلق هذا خطأ فاذا التناسب عكسي ليس ليس