الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا من نذر ان يطيع الله فليطعه. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصه ودليلها نفس لفظها من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها اخرجه البخاري واعلموا وفقكم الله ان النذر لا يجب الوفاء به الا اذا كان نذر طاعة فقط واما بقية النذر فلا يخلو من احوال فان كان نذر معصية فلا يجوز الوفاء به اجماعا كما سيأتينا في قاعدة بعد قليل واما اذا كان نذر لجاج وغضب يعني ان الحامل له على النذر هو الخصومة او الغضب. فهذا يخير بين الوفاء او الكفارة واما اذا كان نذره نذر شيء مباح. نذر لله علي ان البس ثوبي. او اركب سيارتي او ابيع ما لي او اشتري هذه السلعة فنذر المباح لا يلزم الوفاء به. وانما العبد فيه مخير بين الوفاء وبين الكفارة بقينا في قسم رابع وهو النذر المطلق. الذي لم يسمه كقوله نذر علي ويسكت فهذا يخير بين ان يصرفه الى شيء معين او يبرئ ذمته بالكفارة اذا لا تصف الوفاء بالنذر بانه واجب الا اذا كان المنذور طاعة. فان قلت وما كفارة النذر الشرك الجواب لا كفارة فيه. الا النطق بالشهادة فان قلت وما الفرق بين نذر المعصية الذي اوجبت فيه الكفارة؟ وبين النذر الشركي الذي لم توجب فيه الكفارة الجواب نذر الشرك هو النذر المصروف ابتداء لغير الله واما نذر المعصية فهو النذر المصروف ابتداء لله ولكن على امر محرم واضرب لكم مثاله وانتم تحددونها. اهي نذر شرك؟ ام نذر معصية نذر قال رجل نذر لله عليه ان يشرب خمرا هذا نذر معصية طيب نذر للسيد البدوي ان اصوم يوما وافطر يوما صيام يا رجل هذا هو هذا هو الفرق بين نذر الشرك ونذر المعصية