الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا من نذر لغير الله فقد اشرك من نذر لغير الله فقد اشرك وذلك لان النذر عبادة لان الله عز وجل مدح الموفين به. والله لا يمدح الا على ما يحبه ويرضاه. وكل ما يحبه الله ويرضاه فهو عبادة. قال الله عز وجل يوفون بالنذر. وقال الله عز وجل وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطيعه. فبما ان الله امر بالوفاء بالنذر اذا نعلم بذلك ان النذر عبادة. فمن صرفها لغير الله فقد اشرك. فالذي لينذروا للملائكة او ينذر للانبياء او ينذر للاولياء او ينذر قبور او للكهوف والمغارات والاشجار والاحجار فانه خالع الرفقة الاسلام من عنقه بالكلية. فالشرك في صرف النذر ليس فيه شرك اصغر. وانما مباشرة يقع في الشرك الاكبر والله اعلم