نوافظ قولية الالهية. يعني في استحقاق الله جل وعلا العبادة وحده دون ما سواه. مثل دعاء غير الله جل وعلا الاستغاثة بغير الله جل وعلا وهذا امر واضح لديكم لان من دعا غير الله جل وعلا من الاموات لطلب تفريج او الطلب جلب خير يدعوه ويرجوه ويخافه فان هذا كفر منافق لاصل الايمان ومنه الاستغاثة بغير الله جل وعلا. فهذا ناقض قولي رجع على ايمانه بتوحيد الالهية بالابطال. لانه حين قال لا اله الا الله وان الله واحد في الهيته لا يستحق العبادة الا هو. حين دعا غيره نقض قوله ذاك بقول اخر. فهو دعا غير الله فاذا حين قلت ان الله متوحد في الالهية فانت دعوت غيره. فاذا بهذا القول نقض ذلك القول والصفات كالذين ينكرون اسماء الله جل وعلا وينكرون صفاته ويقولون ان الله جل وعلا معطل عن الاسماء والصفات كقول الجهمية واشباههم ممن ليس لهم تأويل اصلا. ينكرون جميع الصفات. كبعض غلاة الصوفية الذين يقولون بوحدة الوجود واشبه ذلك. المقصود الا تفصيل