السنة في الفطر ان يكون على رطب وهذا ما ذهب اليه جمهور العلماء. فان لم يكن على رطب فعلى تمر فان لم يكن تمر فعلى ماء فان لم يكن تمر وما لم يأتي في الحديث ما يدل على ما الذي يأكل ما الذي يفطر عليه انسان؟ لكن ذكر التمر والماء هما ايسر ما يمكن ان يجده الانسان في الغالب فاذا لم يجدهما فانه لا يجد غيرهما غالبا لكن ان وجد غيرهما فانه يصير اليه ويفطر به ليكسر الصوم بالفعل فان الصوم يقوم على امرين على النية وعلى الامساك عن مفطرات فاذا جاء وقت الفطر فانه يسن ان يخرج عن الصوم بشيء من من المفطرات وليس فقط بالنية اذا كان يمكن ان يفطر واذا قال اذا افطر احدكم فليفطر على تمر فان لم يكن فعل ماء فهذا يدل على استحباب ان يتناول الانسان عند الفطر شيئا من المفطرات. حتى ولو لم يكن يشتهي او لم يكن راغبا في الطعام فانه يأخذ ما يكون من اليسير في المأكل او المشرب وفي حال عدم وجود شيء من ذلك من العلماء من من قال انه يستمر صيامه وهذا مذهب المالكية والحنفية يعني لا يزال صائما ما دام انه لم يأكل ولم يشرب وقال جماعة من اهل العلم بل يخرج من الصوم بالنية لان الصوم يقوم على امرين على امساك عن المفطرات بنية فاذا لم يجد ما يأكله ليكسر صومه فانه يصير الى الفطر بالنية وهذا يحصل للانسان احيانا عندما يكون في تيارة ويكون في مكان لا طعام عنده فانه يتحقق له سنية تعجيل الفطر بان ينوي الفطر فانه من نوى الفطر افطر