الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فالمعلومات في قلوبهم مستقرة وثابتة وقوية ومتمكنة. فكل من كانت هذه صفة علمه الذي استقر في فهو من جملة الراسخين في العلم وذلك اي رسوخ علمهم لانهم بنوا فروع التشريع والعقائد على اصولها. وقواعدها الراسخة فالعلم تمكن من قلوبهم لانهم بنوه على اصول الشريعة وقواعدها فالراسخون في العلم هم من عرفوا قواعد الدين واسسها المتينة وعندهم معرفة تامة باصول الشريعة ومقاصدها فمتى ما مرت على قلوبهم شيء من الشبهات فان عندهم معرفة تأويلها وتخريجها على اصول التشريع الصحيحة التي رسخت في قلوبهم. وهذا لا يصله العبد الا بمعرفة الاصول الشرعية القواعد المرعية ومقاصد ومقاصد الشريعة ولذلك الراسخون في العلم لا تؤثر فيهم شبهة عرضت ولا يختلط عندهم الحق بغيره. ومن المعلوم المتقرر عند ان الرسوخ في العلم درجات درجات يتفاوت العلماء في رسوخهم على حسب استقرار المعلومة في قلوبهم ولكن بالجملة فالراسخون في العلم هم عماد الامة. وهم امانها. ولا تزال الامة بخير ما بقي فيها العلماء الراسخون ومن طبيعة الراسخين ثباتهم في ازمنة الفتن. فلا تجدهم يتزعزعون ولا يحتار ولا ولا يحتارون ولا يترددون في معرفة احكام هذه النازلة ولا تزال الساعة بعيدة ما بقي العلماء الراسخون في الامة. وان من اعظم مصائب الامة موت الراسخين في العلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم انا امنة لامتي فاذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون. واصحابي امنة لامتي فاذا ذهب اتى امتي ما توعد فاعظم رزية وبلية بلي بها الاسلام والمسلمون ذهاب العلماء الراسخين يقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الناس ولكن يقبض العلم بموت العلماء الراسخين حتى اذا لم يبقى عالم اي راسخ اتخذ الناس رؤوسا جهالا وهم الذين يتزينون بالعلم ويلبسون مسوحه وهم اجهل من حمير اهل يتكلمون في دين الله عز وجل بلا علم ولا برهان ولا حجة ولا دليل. فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما احل الله يضلون الناس ويسعون في نشر الفتنة وتفريق الصف بفتاواهم التي لم تبنى على علم ولا على هدى ولا على بصيرة من الله عز وجل فضلوه اي في انفسهم واضلوا اي غيرهم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم. وانما رفع العلم بموت العلماء الراسخين والمقصود ايها الاخوة ان من ثبت قدمه على ارض التسليم في باب القدر. ان من ثبت قدمه على ارض التسليم في باب القدر. وعلى الايمان وعلى الايمان التي اثبتها الكتاب والسنة ولم يخض في باب القدر بالباطل. وكان وقافا عند حدود الله عز وجل وعلى ما ثبتت به النصوص فهو في هذا الباب من الراسخين في العلم فالراسخون في العلم في باب القدر هم الذين يؤمنون بما دلت عليه الادلة في هذا الباب ويتركون الخوظ فيما يتعلق وبالعلم المفقود فاذا الراسخون في العلم هم الاقوياء في العلم الثابتون. والتي استقرت معلوماتهم في قلوبهم