والظاهرية يسم ظاهرية لانهم يأخذون بظواهر النصوص. ومعلوم ان الاخذ بظاهر النص واجب ولكن قد يجمدون جمودا يخرجهم عن الاعتدال في الواقع تمسكا بالظاهر. لان المقصود اتباع الدليل من المعلوم ان ادلة الكتاب والسنة لا تتعارض. يعني بعضها لا يعارض بعض انما يجب ان تتفق ويوافق بعضها بعضا. فاذا جاء ما ظاهره معارضة للاخر فالحقيقة ان النظر الذي يرى انه معارظة ان هذا خطأ. وان في واقع الامر ليس هناك معارضة فعلى الانسان ان يتهم رأيه ونظره ولا يتهم النصوص بانها متعارظة النصوص لا تتعارض لانها كلها من عند الله. وحي من عند الله. ولكن لدقة اه هذه المآخذ احيانا قد يترك هذا الشيء ويقال يأخذ من الظاهر احيانا ايضا يترك امرا معتبرا مثل القياس الجلي الواضح يتركونه وهم ينكرون القياس ويأخذون آآ ما يسمونه ظاهر النصوص فقط مع ان القياس من النص. لان القياس اصله على حكم الشرع على نص شرعي يقاس اما قياس بالرأي فهذا لا يجوز. نعم