وهناك صاحب الشائبتين هناك صاحب الشعب شيء مسكوت عنه وهو الذي يعمل وهو الذي يؤدي الواجبات اخلاصا لله ثم يعمل اعمالا صالحة يريد بها الدنيا كالمؤمن الذي يصلي يؤدي الصلوات الخمس ويؤدي الزكاة ويصوم ويحج لله ثم يعمل اعمال صالحة يريد بها الدنيا. كان يحج فرضه لله ثم يحج ثم يحج بعده بعد حج الفرض لاجل الدنيا فهذا صاحب الشائبتين وهو مسكوت عنه فان القرآن كثيرا ما يذكر اصحاب الجنة الخلق. واصحاب النار الخلص ويسكت عن صاحب الشائبتين فهو لما غلب عليهم عليه فهو لما غلب عليهم منهما. غلب عليه قصد وجه الله فهو اللي ما غلب عليه. وان غلب على نقص الدنيا فهو اللي ما غلب عليه. فهو مسكوت عنه فهو على خطأ. صاحب الشائب شيء. على خطأ