الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول من وكل من يضحي عنه في الخارج ولا يعلم متى يكون وقت التضحية بالظبط عدا انه متأكد انها ستكون في الايام المحددة. فمتى يجوز له الاخذ من شعره واظفاره؟ الحمد لله رب وبعد اذا كان يستطيع ان يتصل على هؤلاء الذين وكلهم في ذبح اضحيته ليخبروه ان اضحيته وقد ذبحت فهذا امر طيب. فاذا صلى الانسان صلاة عيد الاضحى فليتصل عليهم او ليكن على تواصل معهم. فمتى ما ذبحوا اضحيته فانه يجوز له ان يأخذ من ظفره وشعره. واما اذا اذا كان الوقت طويلا بمعنى انه سيبقى لا يأخذ منها الا بعد زمن طويل. فيجوز له من باب التخفيف ورفع المشقة والحرج عنه ان يأخذ من شعره ومن ظفره بعد صلاته للعيد مباشرة لانه وقت ذبح الاضحية عادة وهذا لان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا ظاق اذا ظاق اتسع. لا سيما اذا كان قد وكل بذبح اضحيته في بلادي سيصلون العيد قبلنا لشروق الشمس عندهم قبل بلادنا. فان الامر في ذلك سهل ولله الحمد فمن يصلي العيد يأخذ من شعره ومن بشره لانه جزما قد ذبحت اضحيته في تلك البلاد. واما البلاد التي تكون في جهة الغرب من بلادنا فان صلاة العيد عندهم قد تتأخر. وكلما ابعدت البلاد عن من جهة الغرب كلما تأخرت الصلاة فربما يكون بيننا وبين بعض البلاد قرابة الساعتين. الى الثلاث ساعات فيبقى الانسان في مشقة وحرج. فاذا كان فاذا كانت البلد التي ستذبح فيها اضحيتك بلادا بعيدة بحيث انك تصلي صلاة العيد في بلدك ولن يتمكنوا هم في بلادهم من ذبح اضحيتك الا بزمن طويل فلك ان تأخذ من شعرك ومن ظفرك بعد صلاتك للعيد مع الامام لانه وقت الذبح عادة في بلدك. واذا تعذرت معرفة الوقت الاصلي فاننا نرجع الى التوقيت لان الاصل اذا تعذر فانه يصار الى البدل. ولكن كل ذلك مشروط بعدم قدرتك على الاتصال عليهم ومعرفة وقت الذبح والله اعلم