فاذا جاء من يوكلني ان احج عنه فلا خرج وانتفع انا بالذهاب الى اماكن الشعائر وبالصلاة فيها وبالدعاء عندها وينتفع هذا الموكل في اني قد آآ سؤال يقول السائل الكريم الفقهاء يذكرون ان من حج عن غيره ولم يحج عن نفسه وقع الحج له وضع علامة تأثر وتعجب اليس الحج يشتاط فيه النية ونيته لغيره لا له نقول له يا رعاك الله ليس لاحد ان يحج عن غيره. وقد وجبت عليه الفريضة يعني كان مستطيعا قادرا على الذهاب الى الحج في هذه الحالة ليس له ان يحج عن غيره الا بعد ان يحج عن نفسه ان فعل فقد اخطأ. لماذا يعاند الشرع ويحج عن الغير؟ وقد اخبره صاحب الشريعة الا يفعل هذا. لقد صح بهذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عندما سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة. فقال من شبرمه؟ قال اخ لي او قريب لي. قال هل حججت عن نفسك؟ فقال لا. قال حج عن نفسك ثم حج عن شبرما. فاذا كان صاحب الشريعة قال له حج عن نفسك اولا فلماذا يعاند صاحب الشرع ويأبى الا ان يحج عن نفسه رغم انه لم ان يحج عن غيره رغم انه لم يحج عن نفسه هو اولى بان يسأل عن هذا السؤال قبل ان يسأل الفقهاء لماذا جعلتم الحج عن نفسه ولم تجعلوه عن هذا الذي حج له؟ ان اهل العلم يقولون هنا يا ولدي تكون الحجة بنفسي لا لمن نواها له قدم الرحمة الشارع به بدلا من افساد هذا النسك عليه بالكلية وان كان قد اخذ شيئا من المال ممن نوى الحج عنه فانه يرده اليه لان الحج لم يقع لهذا الموكل آآ لكن له ان يخرج مالا لبعض الناس لو اخرج مالا لبعض الناس يحج به فلا بأس. افترض ان انا لم احج عن نفسي. لكنني تنفلت آآ وكلت بعض الناس لان حجوا يعني بمال بذلته لهم فلا بأس طبعا اذا كان قد بذل هذا المال لمن يحج عمن يصح الحج عنه من ذا الذي يصح الحج عنه اما المتوفى او المريض مرضا مزمنا لا يقوى معه على السفر الى الحياة لكن اذا كان هذا الذي تتحدث عنه لم يحج عن نفسه لعدم استطاعته ليس عنده مال ولا قدرة وحج عن غيره فان هذا لا بأس به. لانه اذا لم يكن مستطيعا فالحج في حقه يغير فريضة غير واجب. فيكون قد ادى عن غيره حجا في محله فيجزئ عنه انا ليس عندي مال فلم يجب علي الحج الان. فجاء من يوكلني في ان احج عنه يمكن هذا. لاني في الوقت الراهن الحج ليس واجب