ولو سمحتم انا هضرب لكم المثل ده مع اني ضربته قبل كده كتير بس هو دقيق جدا انا معايا ولاد عمي او معايا ولادي واخواتي في البيت. داخل واحد علشان يعتدي على البيت يغتصبه مني. فبدأت اضربه وزوقهم وامنعهم واقفل الباب واحط وراء الباب حاجات كلنا ايد واحدة انما بمجرد ما تمكن انه يقتحم البيت ويضربني ويطردنا في اللحزة اللي هنترمي فيها في الشارع في اللحزة دي هنختلف مع ان احنا كلنا عايزين نرجع البيت. واحد هيقول طب والله العزيم انا هروح فلان عنده مدفع رشاش هروح وهخلص عليهم فالثاني يقول له لا اعقل مدفع رشاش ايه؟ استنى انا هروح ابقى اجيب ولاد خالتي وولاد عمي وانت هات اصحابك ونلم مجموعة كبيرة لانهم اكتر مننا عددا والتالت هيقول لأ يا جماعة عدد ايه وبتاع ايه انا اعرف واحد وكيل نيابة هو هيحرك الشرطة وهيقلب الدنيا ويجيب لنا البيت والرابع هيقول لا انا رجل قانون نيابة ايه؟ دي قضية ده احنا لازم نرفع قضية باسترداد حيازة المنزل ويبتدي وده يقول دول ناس سزج. رايح يضرب بالرصاص طب ما هم معهم بدل ما ادفع عشرين مدفع والتاني هيقول له ده انت اللي سازج القضاء ده حباله طويل انت هتستنى لما القضاء ده يكونوا هدوا البيت وبنوا غيره كلنا مخلصون بس شيء طبيعي انه ايه؟ ان الرؤى بتختلف. هو ده اللي حصل ان هذه وبعدين احنا اصبنا بقى بتلات انواع من الامراض احفزوها المرض الاول مرض قلبي ان الانسان ما بيحبش الاخرين اكتر من نفسه. مش مجتهد عنده امراض قلبية يحب ان يعلي نفسه. يحب ان يبين خطأ الاخرين لما تناقش واحد يقول لك طب انا هثبت لك بقى. انما الامام الشافعي كان يقول اني ما حاورت احدا الا وتمنيت ان يجري الله الصواب على لسانه هو. ليه؟ قال لانه لو جرى الصواب على لسانه ساقبل انا ولكني اخشى ان جرى الصواب على لساني ان يكابر هو في الحق فشايف القلب شكله ايه؟ قلبي عايز اظهار الحق. مش عايز الانتصار. ولزلك انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك كالمراء واحد تقول له كلمة يقول لك كلمة تقول له كلمة يقول لك كلمة تانية كلمة يقول له ليه؟ لانه عايز ينتصر لنفسه. مش للحق الذي نحمله. المرض التاني اننا لم نفهم ان العمل تكاملي ما فهمناش ان احنا مجموعات عمل ان دول بيشتغلوا في الدعوة ودول في التربية ودول في السياسة ودول في الجهاد ودول في اه صحة العقيدة ودول في مقاومة البدع بل كل واحد اخذ جزءا وبدأ يقاوم الاخرين اسمعوا الاخطر اخذ جزءا وسماه انه هو الكل. يادي المصيبة! خدت حتة من الاسلام اشتغلت فيها وقلت هو ده هو ده الاسلام مش ده جزء فبالتالي اللي بيشتغل في جزء تاني يقول لك دول ناس سزج اذا سميت الجزء كلا وده خطأ منهجي في التفكير. والمرض الثالث الذي وقعنا في وارجوك الامراض التلاتة دي يا اخواننا تعرفوا انها صلب المسألة المرض التالت اننا اصبحنا نتناقش ونحن جلوس. ما بنتحركش. مش بنشتغل لا احنا عندنا وقت فبنقعد نتناقش والله قال سبحانه والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا الانسان وهو بيتحرك يأتيه هدى الله. انما وهو راكد وراكن ده واحد كلامه كثر عمله قل. ما بيجبش نتيجة. ولزلك هات لي بقى واحد دلوقتي ولزلك انا من اللي انا شفته طول حياتي يعني كنت دايما مسلا الاقي واحد كويس قوي اتبسط منه. لما هديت الى الفكرة اللي قلتها لحضراتكم دلوقتي دي بقيت لما افكر فيه الاقيه هو من نجا من التلات حاجات دول اولا الاقيه قلبه حلو جدا يحب الخير يعني على الاقل يحب لاخيه ما يحب لنفسه. وده اصلا شرط ايمان لا يؤمن احد مش كده ولا لا؟ لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. فالاقيه قلبه حلو والاقيه متحرك والاقيه والاقيه بدايما يقول احنا بنعمل اللي بقدر عليه وربنا يوفق الاخوة الاخرين ان شاء الله يكملوا في الامور الاخرى اذا هو منهجيا عقليته مظبوطة عمليا بيتحرك قلبيا قلب سليم. هات لي واحد في الثلاث نقاط دول قلب سليم وادراك سليم. وعمل بغير ركون تلاقي المشكلة اتحلت. هات لي خلاف بين الناس تلاقي التلات مشاكل دي. او حاجة منهم. اما قلب سيء واما ناس قاعدة تنظر وتقعد وتحط فلسفات واما حراك قليل. اذا يا اخواني هذا ما حدث. التدين ده بقى او الاسلامية بدأت تخرج منها تفاصيل نتيجة الزروف. انت ماشي على مهلك اوي يا فلان. انت انت طور انك هتقعد لغاية ما الناس دول كلهم يبقوا مزبوطين لأ انا هاخد جزء منهم واعمل بيه شغل فبقى فيه ناس تستعجل اكتر وفيه ناس تعتبر البطء ده من غير ما تاخد بالها بيبقى ستار لانها كسلانة مش عايزة تشتغل فيقول لك لا التؤدة التؤدة كويسة لكن هو يستر بها كسلا والتاني يستعجل. التالت يضرب فيقرر يبقى هو كمان عدواني ويرد الضرب بضرب وسلاح وغيره. بدأت تحدث هذه المسألة وابتدى الناس يغذونها اسمعوني اسمحوا لي يا اخواني اني انقل لكم تجربة شخصية معظم الحاضرين لانهم لم يدركوا هذه الفترة ما يعرفوهاش بس هي مهمة جدا مهمة جدا جدا. للفترة اللي احنا فيها دي بالزات الاسلام لما فضل يضرب في مصر مثلا ويضيق عليه ويحاصر ويمنع تماما من سنة اربعة وخمسين الى منتصف السبعينيات تقريبا او ذهب التلت الاولاني او الربع الاولاني منها يعني عشرين سنة مثلا في اوائل السبعينيات بدأ يتاح الفرصة اللي عايز يصلي في المسجد واللي عايز يطلق لحيته واللي عايز يلبس جلابية واللي عايز عايز يدعو للقرآن واللي عايز ماشية الامور فعشنا وقتا رائعا اسمع بقى كل الاخوة المتدينين شيء واحد لدرجة ان لما حد ييجي يقول مسلا كلمة سلفيين ولا اخوان ناس يستغربوا يعني مش وارد صدقوني انا بقول لكم يعني ما كان قائما نحن رأيناه وعايشناه مش وارد. ونستغرب جدا يعني مش ناس الحمد لله ملتزمة بتحاول تدعو الاسلام الصح المزبوط ما فيش حاجة اسمها ما فيش ما هو اصله ما حدش عايز يترخص ولا في بدع ولا في ضلالات ولا احنا عائزين المضبوط وتصحيح العقائد وغيره تيجي كتب مش عارف منين كله بيتوزع الشيخ فلان والشيخ فلان كله بيتسمع والناس تأخذ الحق العملة الموجودة هي الحق. لا استطيع ان اصف لكم حجم مفاجأة لما بعد مسلا تلات سنين اربع سنين بدأ يدب مسألة ان فيه اتجاهات داخل حكاية الاسلاميين والمتدينين دي وبقيت مش فاهمها لدرجة انك تقعد مع واحد تقول له هو ايه الفرق؟ وهو نفسه مش عارف ايه الفرق وفي الحقيقة لغاية دلوقتي ما فيش فرق. في الحقيقة لانه حتى اللي بيعملوا شيء مختلف عن الاخرين لما بتيجي بتتكلم معه ما بيقولكش لأ انا مصمم مسلا على البعد عن الواقع او مصمم على البدعة او مصمم على الضلالة او مصمم على الترخص ما فيش حد بيقعد الكلام ده. هو بيبرره يقول لك اصله لازم اعمل كده. يعني مسلا تيجي تعمل حزب يقول لك انت ايه الكلام ده؟ لا لا لا ده مش الطريق طيب ما هو الوقتي بيعمل حسبة اهو. ليه؟ لانه لقى المصلحة كده. يبقى ده ما كنش فارق. ده مسألة ان كانت المصلحة كده ساعتها ودلوقتي المصلحة كده مسألة يعني انما غلطته انه يحول العمل الى قاعدة حوله الى قاعدة فاحنا عشان كده برضه واحد ما كنش ملتحي. فتقول ده حليق ليه كده؟ طب دلوقتي تفاجأ به ملتحي. الله! ايه اللي حصل اه لا اصل انا كنت بعمل كده علشان العمل مش عارف ايه طيب دلوقتي. فالفكرة ان ما فيش احنا غلطان احنا نقعد مسائل مش مقعدة اصلا دي موضوع واحد بيجتهد في هذا. بيجتهد في في هذا يعني مسلا واحد بيقول وده لغاية دلوقتي موجود جاء وقت الصلاة وانا راكب عربية وجري رايح مسافر اصلي جمع تقديم ولا جمع تأخير؟ الحق الصلاة ولا انتظر؟ ساعات يبتدي يقدر المسألة وينظر في الساعة ويقدر انا مش عايز المسائل تاخد بعد اكتر لانه اعداءه الفكرة الاسلامية بدأوا يتكلمون بهذه الصورة وبدأت بقى خطورة اخرى انه ياخد الامور الصعبة. يعني مسلا جا لك صحفي. وده اللي بيحصل الايام دي. ييجي صحفي الصحفي في الحوار الصحفي هو اللي بيطرح الاسئلة. صح ولا لا؟ وانت بتجاوب. فانت مش بتكلم مش درس. مش مش مش خطاب اللي انت بتقوله قولوا مش مش محاضرة طيب هو اللي بيسأل يقول لك لو سمحت انا الحوار بتاعي فيه عدة اسئلة. السؤال الاول الحدود. السؤال التاني الجزية السؤال التالت الحرب ضد الاسرائيليين. السؤال الرابع النصارى. السؤال الخامس آآ فرض الحجاب. السؤال السادس منع مش عارف ايه بقى شكرا يا فندم سلام عليكم هو عمل ايه؟ هو اختار هو هو اللي اختار وتصبح هذه هي الصورة هي السمعة الموجودة الكلام ده يا ريته كان شهر ولا اتنين ده عشرات السنين فعشرات السنين اصبح اللي موجود في اذهان الناس شيء طبعا طبيعي وانا عايزكم يا جماعة تبصوا لده على انه طبيعي. لما تلاقي ناس خايفة من الاسلام ده طبيعي ده لو خايفين يبقوا يبقوا يعني مش طبيعي. ليه؟ اولا هم يجهلون الاسلام هم يعرفوه منين سانيا الاعلام بيخدم ثالثا رابعا هو مش عارف وانت شايف بقى انك راجل طيب وودود وكريم ورحيم ولطيف واهلك حتى بيحبوك وخدوم وبتهزر مع الناس وبتخدمهم وبتعمل لهم خدمات آآ واحسن واحد في العمارة الجيران شايفين ان انت وكزا واحسن واحد في شارع واحسن واحد في القرية واحسن واحد في الحتة. انت شايف كده لكن الكلام ده مش متشاف. منزرك اللي انا شايفه ده حاجة تخض ايه ده فبالتالي شيء طبيعي انه لازم يحصل مرور بهذه الفترة