الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة ما معنى حديث عائشة رضي الله عنها لا تضرها من كدرة او صفرة؟ تقول انها في اليوم الخامس والسادس ينزل معك لا تضرها من كدرة او صفرة تقول انها في اليوم الخامس والسادس ينزل معها قطع لونها بني داكن ولا تقف الا بعد اليوم السادس غالبا ودورتها المعروفة عندها سبعة ايام. وتريد ان تعرف متى تغتسل للصلاة الحمد لله رب العالمين لقد اجرى الله عز وجل عادته في حيض المرأة ان يجعل علامة على الطهر. وهذه العلامة منقسمة الى امرين الامر الاول القصة البيضاء وهو ماء لزج ابيض يخرج من المرأة تعرفه النساء. انها على انه علامة على طهر ارحامهن من الحيض واذا لم يكن من عادة المرأة نزول هذا الدم فتعرفه بالجفوف الكامل بمقدار يوم وليلة. فتحتشي المرأة بشيء ابيظ كخرقة او من دين في اول النهار واوسط النهار وفي اخر النهار. فاذا كان في هذا فاذا لم ترى شيئا من الصفرة والكدرة فهذا هو الجفوف الكامل فتغتسل حينئذ وتبدأ في الصلاة. وحيض المرأة قد يزيد احيانا وقد يتقدم احيانا فقد ينزل ايها الدم قبل مجيء عادتها بثلاثة ايام الى اربعة ايام. وقد تتأخر دورتها عن حدها المعتاد شهريا بثلاثة ايام او اربعة ايام. فما دمت ايتها السائلة الكريمة ترين هذه القطع البنية او الصفرة والكدرة ولم ترى شيئا من علامات الطهر بعد فلا تزالين حائضا. فلا تزالين حائضا. فلا يجوز لك لا الصلاة ولا الصيام ولا يقربنك زوجك لانك في حكم الحائض حتى ترين القصة البيضاء او الجفوف الكامل حتى وان زادت عن عادتك الشهرية لانه قد يكون ذلك بسبب مرض او تغير هرمون او بسبب علاج اكلتيه فهذا الاضطراب لا يضر الحكم الشرعي شيئا. لان المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما. فماذا فما دمت ترين الدم او ترين تلك القطع البنية او ترين الصفرة والكدرة في اخر الدورة ولم ترين القصة البيضاء ولا الجفوف الكامل فلا تزالين في الحائضات. فانتظري حتى تري احدى علامتي الطور فتغتسلين بعدها. والله اعلم