دعا الى دعوة واحدة فتبين من ذلك ان هذا المنهج يمشي معنا دائما و سواء اسلم الناس او اطاع الناس ام لم يطيعوا فليس هذا من شأننا انما شأننا انت هنا دعوتنا الغرض منها انقاذ الناس من سخط الله انقاذ الناس من عبادة غير الله. وهذا الناس من النار حيث قال عليه الصلاة والسلام الحمد لله الذي انقذه الله بي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصبيه وخليله اشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة جاهد في الله حق الجهاد وتركنا على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا هالك اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد فاما ارشد وبين وعلم فما جاهد في الله حق الجهاد وعلى الاهل والصحب اجمعين اما بعد يا ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه الصلة واليك لان فيها الى دعوة الى الله جل وعلا وان بعدت الديار وهذا ما نرجو يكون نصرة لدين الله جل وعلا عبر هذه الوسائل الحديثة اني اشكر الاخوة في جمعية احياء التراث فرع القهرة على ما الحوا به من الاتصال وابدوا فيه من الرغبة المؤكدة على اقامة هذه المحاضرة عبر الهاتف اذ لم يحصل التمكن من الحضور شخصيا لهم الشكر والدعاء التوفيق والاعانة على ابيه نصرة الحق هذه المناظرة العقيدة والمنهج ولا شك هذا الموضوع موضوع مهم لان الان احتاجوا الى رباط العمل الاسلامي بعامة وفي العلم شرعي وفي النظرة الى ما حول المرء من اشخاص ومناهج مختلفة واساس ذلك ومرجعه فهم العقيدة عقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم وفهم منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم اذ العقيدة والمنهج عليهما المرتكز الحقيقة المنهج داخل ضمن العقيدة لاننا لو نظرنا الى عقائد السلف الصالح ودرسنا كتبهم المختصرة والمطولة وجدنا ان المنهج بعض هذه العقيدة المنهج معناه السبيل والطريقة التي يكون عليها اهل السنة مع السلف الصالح والسبيل والطريقة التي بها يتعاملون مع من حولهم كيف يتعاملون مع اسأل كيف يتعاملون مع الكافر كيف يتعاملون مع المعاهد والمستأمن؟ كيف يتعاملون مع المسلم العاصي؟ كيف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر كيف يتعاملون مع ولاة الامور؟ كيف يتعاملون مع اهل العلم؟ كيف يتعاملون مع سلف هذه الامة؟ هذا المنهج ثقة في التعامل هي موجودة في كتب العقيدة. ولهذا اذا قلنا المنهج فانما نعني بعظ الاعتقاد. لان المنهج داخل من ضمن العقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة هذا اذا رأيت العقيدة الواسطية شيخ الاسلام احمد بن عبد حليم فوالله وجدت انه وضع ابوابا تتعلق بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومع فصولا تتعلق بالامر بالمعروف بتعامل مع ولاة الامر والتعامل مع الخلافات والاجتهادات المختلفة وهذا هو ما يسميه المعاصرون عقيدة اذا والمنهج بينهما عموم وخصوص المنهج حافظ والعقيدة عامة والعطف عطف المنهج على العقيدة هذا لاجل الاهتمام به كما عطف العمل الصالح على الايمان نهايات كثيرة ان الذين امنوا وعملوا الصالحات فيجعل لهم الرحمن ودا والايات التي فيها عطف العمل الصالح على الايمان معناها العمل الصالح وبعض الايمان وجزء سمى الايمان لكن عليه لانه مهم فالعطف عطف الخاص على العام في بعلم المعاني بلاغة بمقتضى الاهتمام بهذا القاضي وافراد هذا الخاص بالذكر لاجل تنبيه عليه. فاذا موضوع هذه المحاضرة مهمات في العقيدة والمنهج و لا شك ان ضوابط العقيدة والمنهج العامة التي نحتاج اليها كثيرة متنوعة ولكن تنبهوا الى مهمات منها كما عنون في هذه محاضرة لذلك جاءونا هذه الضوابط العامة العقيدة هي اساس الدين واساس الملة هي التي بعث الله جل وعلا بها الانبياء والمرسلين جميعا نعم عام ترك فيه الانبياء والمرسلون هي العقيدة العامة التي دعا اليها الرسل جميعا فهي اولى المسلمات واولى الاولويات. انحو ذلك فتبينوا لقول الله قول الله جل جلاله وتقدست اسماؤه ولقد بعثنا لكل امة رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت كذلك في قوله ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل والمغرب لكن البر امن بالله واليوم الاخر ملائكتي والنبي هذه هي اصول الاعتقاد كان الايمان ترى في هذه الاية الخمسة القدر العقيدة جهة الاهتمام بها اهتمام المسلم بها يجب ان تقدم على غيرها كذلك العقيدة اولا في الدعوة انها اذا صلحت صلحت العقيدة هو صلح العمل واعتلف الناس على شيء واحد وعلى قلب واحد الحظ هذا بقول النبي عليه الصلاة والسلام عاد لما بعثه الى اليمن انك تأتي قوما اهل كتاب فليكن اول ما تدعوه اليه شهادة ان لا اله الا الله انهم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم والليلة هذا حديث التي بينوا لك انه يبدأ بالاهم فالاهم كما ذكر ذلك امام هذه الدعوة شيخ الاسلام محمد وهاب رحمه الله في مسائل كتاب التوحيد الاحاديث معاذ قال فيه البداءة اهم دل على ان التوحيد هو اهم المحرمات عودة الواجبات العقيدة تصحيح العقيدة وفي بيان ما تصلح به قلوبهم معلوم ان بيان العقيدة يحصل بقدر ما يحتاج اليه. فلا يتحدث مع العام في امور الاعتقاد كما يتحدث مع الخاصة بل امور الاعتقاد بحسب ما دلت عليهم فيدعى الناس الى ما دلت عليه العقيدة اه يبين للناس ما يجب عليهم الامام امر الاعتقاد اما سئل شيخ الاسلام رحمه الله على ايات الصفات وعلى احاديث الصفات وقيل له انك فاتحت فيها العوام قال اما قولكم فتحت فيها العوام وتحدثت فيها مع العوام فلم احدث عاميا بتلك المسائل قط لان تفريعات الاعتقاد التي تناسب الخاصة لا تناسب العامة. فالعامة يدعون الى اركان الايمان. الايمان يناسبهم وكذلك بقية اركان الايمان الامام القدر فانه العامة يناسبه الا يناسب غيره. اذا من المهمات في العقيدة الاعياء ان العقيدة اولا عقيدة هي اول ما يدعى اليه وهذه هي دعوة الانبياء والمرسلين من اولهم الى اخره. ترك هذا هذا التأصيل وترك هذه الاولوية سببوا انواعا من الانحراف بالامة لان جهادات اذا كثرت في اول ما يبدأ به وفي ترتيب الاولويات فانه سيحصل انا التعامل وبالدعوة وسيحصل هناك فرقة لان العقول مختلفة ومصلحة الدعوة مختلفة الناس فاذا لم نرجع فيها الى كلمة سواء القرآن والسنة فان الاجتهادات ستكثر بالتالي الاشتراك سيزيد ويكثر في هذه والله جل وعلا امرنا في الاعتصام بحبله وعدم التفرق. قال سبحانه فاعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. حبل الله هو الكتاب والسنة والاسلام و العقيدة الصحيحة والشريعة التي جاءت بالقرآن والسنة ثم قال ولا تفرقوا يعم ذلك جميع انواع التفرق ثاني نعم والتفرق في الابدان يكون نتيجة للتفرق بالدين. فاذا لم نرجع الى كلمة واحدة في الدين بما دلت عليه النصوص فسوف تغول الامر الى افتراق في الابدان. كما قال جل وعلا عن النصارى ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم انسوا حظا مما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة. لما نسوا يعني تركوا حظا ونصيبا مما ذكروا به ووقد عليهم نسوا ذلك وتركوه مع العلم به ومعرفته اغريت بينهم والقيت بينهم العداوة والبغضاء. وهذا نراه اليوم فيما بين المهتمين نعم الدعوة الي العمل الاسلامي عامة انه بينهم ما بينهم من قبائل الشيطان التفريق لاسباب كثيرة منها عدم الرجوع الى كلمة واظحة في اولويات الدعوة تحديدي فيجب دعا به هذا الاصل اذا الاولى هي ان تكون العقيدة اولا في الدعوة الى الناس ولا شك ان هذا يختلف البلاد واختلاف الحاجة فاذا كان الناس احوج الى العقيدة بدأ بها واذا كان الناس على عقيدة صحيحة فانه ينظر ما يحتاجه الناس كما قال عليه الصلاة والسلام فانهم اجابوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليه محمد صلوات في اليوم والليلة فاذا العمليات بعد العقائد في تفصيلاتها الى فكان الناس بفهم عقيدة صحيحة ولم يكن بينهم المهمة الثانية العقيدة والمنهج ان نعلم ان عقيدة السلف الصالح ونهج السلف الصالح هو النهج واحد الذي يجب اتباعه وهو الذي فيه النجاة لان النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا ان هذه الامة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة قال عليه الصلاة والسلام كلها في نار الا واحدة هي الجماعة لفظا اخر قالوا من هي يا رسول الله؟ قال من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. وهذا يدل على ان منهج الصحيح والعقيدة الصحيحة انما هي في طريقته المتعلقة بالامة فان النهي عن المنكر يجب ان يكون مع التيقن ان المصلحة حاصلة اما اذا قيل ربما تكون المصلحة راجحة وربما لا تكون راجحة يحدث مفاسد فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح كما الجماعة ثقة الصحابة طريقة السلف الصالح. ومعلوم ان طريقة الصحابة في العقيدة والمنهج واحدة واضحة بينة فلم يختلف الصحابة في مسألة من مسائل عن قبل ذلك التابعون لهم والتابعون لهم ايضا باحسان وانما اختلفوا في مسألة واحدة يعني من تأخر وهي مسألة اللفظ كما قال ذلك شيخ الاسلام رحمه الله فيعني في مسألة هل يقال لفظي بالقرآن مخلوق او لم يقال مع ان الصحيح ان هذه المسألة لا يطلق من القول بان اللفظ في القرآن مخلوق ولا يقال غير مخلوق لان لفظ عفوا قائل افظي بالقرآن المخلوق هذا مجمل كما هو معلوم في تفصيله المقصود من هذا ان تبين لك ان تهتم بها كل داع الى الحق على بصيرة ان يعلم ان العقيدة عقيدة السلف الصالح وطريقة السلف الصالح هي النجاح قال عليه الصلاة والسلام في حديث كلها في النار الا واحدة. الذي يريد النجاة يستمسك بسفينة نوح في هذا الزمن وهي عقيدة سلف الصالح الفاعل اهل السنة والجماعة اثر الذين بينوا بينوا منهاجا واضحا وعقيدة واضحة لا لبس فيها ولا غموض المهمة الثالثة في العقيدة والمنهج ان اعلم ان هدي السلف الصالح وعقيدة السلف الصالح ومنهاج اهل السنة والجماعة هذا صالح في كل زمان ومكان لان به النجاة لا يقال هذا ناسب ازمنة مضت واليوم لابد من اطروحات جديدة لان الاستراق الماظي والحالي كله بينه عليه الصلاة والسلام وبين ان الفرق كلها بينت ان الفرق كلها ستكون في النار الا من كان على مثل ما هو عليه واصحابه. فاذا النجاة الحقيقية في هذا المنهاج وهذا المنهاج كما صلح للاولين فهو صالح للاخرين وكما اصلح اول الامة فانه هو المؤهل الوحيد اخر هذه الامة وذلك اسباب لخصائص في هذا المنهج من خصائص منهج اهل السنة والجماعة انه منهج شامل لكل ما يحتاج اليه. فهو شامل للجهتين انواع التعامل مختلفة فتعامل الانسان مع نفسه يشمله اجاهل السنة والجماعة تعامله مع المؤمنين محبته لاهل الايمان موالاة اهل الايمان بقدر ما هم عليه من اهل من الايمان هذا من اصول هذا المنهج كما قال جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف ينهون عن المنكر ويؤمنون بالله وكذلك تعامل المؤمن مع اهل العصيان هذا واضح في الكتاب والسنة واضح في كيف يتعاملون بامرهم بالمعروف ونهي عنهم ونهيا عن المنكر ذلك ترسيخ الاسلام في العقيدة الواسطية التي بها كثيرا ذكر امر بالمعروف نهي عن المنكر قال بوصف اهل السنة والجماعة وهم مع ذلك يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة. قال شو الرحم العقيدة الواسطية قوله على ما توجبه الشريعة اوضحه شيخ الاسلام في مواضع اخر من كتبه وان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مراتبه واحواله احكام اختلف فيها الناس فالمعتزلة لهم طريقة والخوارج لهم طريقة وفهم للامر بالمعروف والنهي عن المنكر واهل السنة والجماعة لهم فهم. فعندك الخوارج غلوا في ذلك حتى جعلوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تحل فيه الدماء لواحد مؤمن ودماء ودماء المسلمين ودماء الكافرين الكافرين بل وصفهم النبي عليه الصلاة والسلام قوله وسط الخوارج بقوله ينقلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وكذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المعتزلة او ان ذلك معناه والخروج على الحكام وسفك الدماء اذا كانت المصلحة المظنونة الخروج عليهم للاسلام ولاهله معلوم ان من قواعد اهل السنة ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اذا غلب على الظن بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر الانتفاع وفي النهي عن المنكر الامر بالمعروف اذا غلب على الظن الانتفاع وجب. كما هو قول كثير من اهل العلم كاهل السنة اذا غلب على الظن كما قال كما قال الله جل وعلا فذكر ان مع الذكرى اوجب التذكير اذا غلب على الظن الانتفاع فذكر ان نفعت الذكرى. واما النهي عن المنكر فانه لا ينهى عن منكر حتى يتيقن صاحبه ان المنهي عن المنكر سينتقل منه الى ما هو احسن فاذا كان يقول احتمال انه سيحصل من هذا المنكر مفاسد اخر فانه لا يجوز له ان ينهى عن المنكر الا اذا تيقن انه تكون العاقبة المصلحة محضة والا يكون ثم مفسدة عامة. واما اذا كان هناك اظرار بشخص واحد اذا نهاه عن منكر فهذا مما يغتفر به. لكن في هي القاعدة المقررة قواعد الفقه كذلك الصوفية هي حينما نظروا الى الامر معروفا عن المنكر عطلوه فلم يأمروا ولم ينهوا بل سلكوا طريقا في التربية غريبة. ولهذا يخالف اهل السنة والجماعة اتباع السلف الصالح يخالفون هذه الفرق الغالية في الامر والنهي الخوارج والمعتزلة ومن شابههم والجافي سلام الظن انما هو الصوفية واهل الشهوات ويسلكون مسلكا وسطا وهو انهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة. ليس على اهوائنا وعقولنا بل على ما جاء في النصوص من اداب وشرائط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على المنكر ذلك تعامل كذلك من خصائص اه او قبل ذلك في التعامل مع مع الكفار كذلك هم لهم ضوابط بما جاء في الشرع. التعامل مع الكافر المستأمن الذي دخل في عهد وامان وكما جاء في الحديث يسعى بذمتهم ادناهم ليس التعامل معه كالتعامل مع الحرب الذي نابذنا بالحرب والعداوة والله جل وعلا بين لنا ذلك في القرآن حيث قال سبحانه لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم في دياركم ان تبروهم وتفلطوا اليهم ان الله يحب المخلصين الذين لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من الديار ولم يظهروا العداوة لنا ويبارزون بالمعاداة فهؤلاء نعاملهم بالقسط ونقسط اليهم ونحسن اليهم كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يحسن من كانت المدينة من اهل الكتاب من المستقبلي فاذا قل انواع التعامل المختلفة تبين لك ان الشريعة والعقيدة عقيدة اهل السنة والجماعة انواع الشمولية كاملة بطبقات المجتمع كاملة كيف نواجه المسلم؟ كيف نواجه الحرب؟ كيف نواجه عاصي فاذا نواجه المبتدع كيف نتعامل بانواع التعامل المختلفة ففيها شمولية هذا يخطئ من يقول ان عقيدتنا ينبغي ان تكون عقيدة سلفية ولكن تكون المواجهة مواجهة عصرية هذا من الاغلاط لان العقيدة السلفية تشمل المواجهة فالمواجهة جزء من العقيدة لكن كيف تكون المواجهة يجب ان يرجع فيها الى ضوابط والسلف الصالح فيه نوع المواجهة. المواجهة مع الحاكم لها ضوابط في امره بالمعروف ونهي عن المنكر الحجة عليه وفي نصيحته كل هذا مبين في النصوص ما فرطنا في الكتاب فيه شيء كذلك مع المسؤولين المغتربين في ضوابط كذلك المواجهة مع المبتدع مع الكافر مع العاصي في الجهاد في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدعوة كل هذه منهاجها ابين ام عقيدة والمنهج السلفي شامل لكل ذلك. شامل لجميع ما نحتاج اليه في اخوان التعامل فالعقيدة السلفية والمواجهة ايضا يجب ان تكون سلفية حتى نكون قد برئنا من العهدة واتبعنا النصر من الكتاب والسنة وامر الله طالب ولكن اكثر الناس لا يعلمون. كما قال سبحانه والله غالب على امره فقال فكان امر الله قدرا مقدورا ايضا خصائص هذه الشريعة من خصائص عقيدة اهل السنة والجماعة و مع السلف الصالح انهم يعاملون من عاداهم ما لا يعاملهم به من عاداه فهم اذا رأوا عدوا لهم او خصما لهم او من وقع فيهم فانهم لا يقعون فيه في محض الهوى كما وقع فيه ولهذا فلا يكفرون من كفرهم ولا يبدعون من بدعهم ولا يفسقون من فسقهم الا بحجة لانهم تخلصوا من اهوائهم و رجعوا الى ما يدور عليه النص فليس لهم هوى يعني هذا هو الاصل فيهم ان منهج اهل السنة والجماعة ليس منهجا مبنيا على الاهواء وانما هو منهج على ها يقرره ائمة اهل السنة من فتح الكتاب بانواع التعامل. التعامل مع من يتعدى عليهم. لا يكون بالتعدي فمن تعدى علينا لا يلزم ان نتعدى عليه يعني بالكلام بل نرعى الله فيه ونتقي الله فيه فلا نتكلم الا بما اذن لنا ان نتكلم فيه فهم السنة هذا يرعون قول الله جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للاحسان رضينا فهم رحمهم الله وفي عقائدهم بينوا انهم لا يبدعون من بدعهم. ولا يكفرون من كفرهم ولا يفسرون اتفقوا بان هذه ليست اليهم بل هذه الالفاظ اذا تعدي عليهم بها فانهم يتقون الله قالها جاء بالنصب ولا يتعدون في ذلك ويسعون الى لقول الله جل وعلا وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن. فاذا من خصائص اهل السنة والجماعة واتباع السلف الصالح من خصائص بعقيدتهم ومنهجهم انهم يسعون الى الاجتماع والاختلاف. وينهون عن الفرقة والاختلاف كما دونوا ذلك في عقائدهم فكل سلفي امن عقيدة السلف الصالح متابع لها يجب عليه ان يسعى الى الاستئناف وان ينهى عن الاختلاف وخاصة مع بل هو على عقيدته ومن هو على مشربه فانه لا يتوب له ان يتعدى عليه فقال بل يجب عليه ان يكون معهم وفيما يترك على ما يحب الله جل وعلا ويرضى ويرعى ان ويرعى ان عما يفرق كلمة قوله تعالى والحظ قول الله جل وعلا هنا وقل لعبادي يقولون التي هي احسن يعني احسن ما تجد قله حتى لا يكون ثم سفرة او ذمة اما تدخل للشيطان بين النفوس من جراء كلامك. وكما تعلمون ان الفرقة انما تبدأ اولا بكلام. ثم يلتفت ويلبس يعود الاخوة الى فرق كالتاب لذلك يجب ان نمتثل الجماعة ان نكون مؤتلفين متحابين قائلين والي من احسن ما نجد واذا كان ثم اختلاف في بعض المسائل فيجب ان يرجع الجميع العقيدة الواضحة منهج واضح احكي من اهل العلم في ذلك حتى يكون لهم كلمة واحدة حتى يصدروا الرأي الواحد وتقوى تقوى فائض والجماعة انه منهج مبني على تحكيم النصوص ترك العقل فالعقلانيون هؤلاء يفرعونه منهج الرعون في مصالح المتوهمة ما لم تدل عليه النصوص بل تكون النصوص دلت على شيء وكلام اهل العلم من اهل السنة يدل على شيء وهم يذهبون الى انحاء اخرى. فمن اصول منهجنا اننا ندع العقل للنقص اذا جاء النص فلا مجال للاجتهاد لا مجال لاعمال العقل والمصلحة توجد حيث وجد الشرع حيث وجد الشرع فثم وليس العكس كما يقوله من لم وفق ان تقولون حيط وجدت المصلحة فتم شرع الله؟ لا حيث وجد الشرع فثم المصلحة وهذا بالاصول اهل السنة دونوه سواء انهم في مسائل التوحيد قدموا النفط على العقول والعقيدة من صفات قدموا النفوس على العقول ولكن كان منهج العقل هو منهج اهل البدع كذلك انهج امر بالمعروف والنهي عن المنكر ولاة الامر انها انما يقدمون دلت عليه قال حين العقل الا في مال العقل فيه فاذا ود النصر فلا مجال وصالح فهذا من فضلك اقلب الشريط الا في مال العقل فيه فاذا ود الامر لا مجال عقل الا اهل فهذا ارجع الى موضوع وننتقل الى المهمة التي بعدها من علامات العقيدة والمنهج ان من مهمات عقيدة اهل السنة والجماعة ادي السلف الصالح الو انهم يهتمون هذا النائب من عذاب الله جل وعلا هذا اصل عام في دعوتهم عنهم دعوتهم بدون انقاذ الناس من عذاب الله جل وعلا. ليس لهم غايات وانما الغاية هو تحقيق عبودية الناس لرب العالمين وقد ثبت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان له غلام يهودي يخدمه من فقده النبي عليه الصلاة والسلام. فلما افتقده افتقده النبي عليه الصلاة والسلام سأل عنه فقيل له انه مريض فذهب عليه الصلاة والسلام ليزوره اما زاره قال يا غلام وجده في مرض شديد معه قال يا غلام قل اشهد ان لا اله الا الله وان محمد كان بجانب الغلام والده فالتفت الى ابيه لانه يستشيره هل يكون ام لا يكون يهود كما هو معلوم يعلمون ان الحق مع النبي عليه الصلاة والسلام ولكن كابرون فقال سبحانه يعرفونهم الذين اتيناهم الكتاب يعرفونهم فما يعرفون ابناءهم وان كثيرا منهم فان فريقا منهم حتى هم يعلمون قال خالد الغلام له اطع ابا القاسم. فلما على هذا؟ قال الغلام اشهد ان لا اله الا ها تهلها لا فرحا لا من غلام هذا غلام صغير نزع لاخيه من الموت صار لاجله حركة من رأس هذه الامة وهو المصطفى عليه الصلاة والسلام ولدعوته الى الله جل وعلا. لم ينظر هل هذا الغلام الذي في مرض الموت؟ هل انتفع انا منه؟ او لا انتفع؟ هل سيكتب الدعوة قوة او لا يكسب الدعوة قوة انما المقصود ان تكون هذه النفس مسلمة لرب العالمين شاهدة شهادة الحق لنا فيها مصلحة وقوة او ليس كذلك هذا ليس الينا المهم تعبيد الناس لرب العالمين جل وعلا هذا تلحظه في سورة يوسف عليه السلام فان يوسف عليه السلام دعا بدعوته هذه وهو في السجن كعائلة التوحيد وهو في السجن مع السجناء ودعا الى التوحيد وهو وهو في مستوى في كل حال في هذا الحال وهذا الحال وهو سجين وهو في اعلى سواء في مصر نعم. فمنه نعلم ان ان لم اجعل هذا الحدث هدفه فانه خالف من هداه للسنة والجماعة فان المقصود هو انقاذ الناس ليس المقصود المصالح المختلفة للدعوة الدنيوية ايوبا انها وسيلة لتحصيل الخير لا المقصود من ذلك ان يتعبد لله جل وعلا رب العالمين. وان تكون الصلة بالناس صلة برب لاجل انقاذ الناس. ولهذا ترى ان اكثر اهل السنة والجماعة في القرون المختلفة لم يدخلوا في دول اصلا ائمة الحديث وائمة السنة واعلام الاسلام لم يدخلوا مع ولم يدخلوا مع اراء المؤمنين ولم يدخلوا مع الخلفاء رغم انه قد يبدو للذهن انهم لو دخلوا معهم لكان فيه اصلاحا عظيما وفعلوا وفعلوا لكان فيه لكنهم ما اختاروا ذلك لان الناس يتقبلوا يتقبلون ما هم عليه ويقبلون عليهم فما احتاجوا الى هذا هذا الامر لا شك انه من المهمات في ان هدف الدعوة تحدد والغرض منها هو دعوة الناس وتعبيد الناس لرب العالمين سواء كان المقبل على هذه الدعوة كثرة ام كان المقبل عليها قلة فان هذا ليس هو الذي نعنيه. فانما يعني محمد بن ناصر العلامي وغيرهم من علماء الامة كما موقفنا منه هذه المسألة مسألة كبيرة ولا شك ولا شك ان مجال الامن والجماعة مناج السلف الصالح واضح بينه علماء الامة في هذا الزمن فانما يعنينا ان يستجيب الناس لرب العالمين وتقدسا اسمع نوح عليه السلام مكث في قومه الف سنة الا خمسين عاما لم يؤمن معه الا قليل هذا القليل كانوا اثنين وثمانين او شيء وسبعين وفي بعض الروايات انهم كانوا بضعة عشر ما بين رجل وامرأة هذه حصيلة دعوة واحدة لم تتغير في الف سنة الا خمسين عاما. فاذا من المهمات في الدعوة والمنهج انه اذا اختلف الناس وتنوعوا في اطروحاتهم اننا لا نتغير ان اهل السنة لا يستخفهم الذين لا يوقنون الله جل وعلا امرنا بالصبر والا نتغير مع تغير الناس في غايات دعوتنا نعم الاساليب قد تتغير كما تغيرت اساليب السلف في الكتابة وفي ذهاب الرحلات الى غير ذلك لكن غايات الدعوة واحدة. كما قال سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام فاصبر ان وعد الله حق فلا يستخفنك الذين لا يظلمون ولاحظ هذا النهي ولا يستخفنك لان الداعية الى الله جل وعلا قد يترك الصبر ويستخفه الذين لا يوقنون ويذهب الى اساليب اخر لم لم يأمر الله جل وعلا بها. ولم يرضها النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا يدلنا على ان الغاية اذا كانت واظحة واحدة فان الصبر عليها مهما تطاول الزمان هو المنهج الصحيح اصبر عليها ولو لم يؤمن احد ولو لم يؤمن الا قليل. انبياء منهم من لم يؤمن به احد. كما جاء في الحديث صحيح يأتي النبي يوم القيامة وليس معه احد ويأتي النبي ومعه رهط ومعه الرهف ويأتي النبي ومعه الرجل والرجلات والنبي عليه الصلاة والسلام رأى فرؤيا ايضا ورؤياه حق ان النبي جاء وليس معه احد ويأتي النبي وليس معه الا الرجل والرجلان وهكذا. فاذا هذا يدلنا على ان الاغترار هذا ليس من منهجنا حصلت الكثرة مع الثبات على المنهج فهذا خير وهذا توفيق من الله جل وعلا. اما لاجل تحصيل الكثرة نترك اصوليات المنهج نترك اولويات الدعوة ونترك ما دلنا عليه كلام ربنا وكلام نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم. ولهذا الحظ ما جاء في اخر سورة يوسف عليه السلام وهي السورة التي دعوة طولها واخلاق الداعية والابتلاء الذي يحصل اهل الدعوة ما اشبه ذلك في اخرها ذكرت مهمات عظيمة واصولا وذكرت اصول عظيمة في دعوة انها قوله جل وعلا وما اكثر الناس ولو حرصت وقال في نفس السورة وما يؤمن اكثرهم بالله وقال في اخرها في الصفحة الاخيرة كل هذه الايات قال جل وعلا قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. بعد ما نهى عن الاغترار بالاكثر قال لنبيه قل هذه سبيلي. ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من وبعدها قال جل وعلا حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ولا يرد واقف هناك عن القوم المجرمين. اذا المسألة ليست مسألة استعجال. المسألة ان تسير على المنهج المأذون به شرعا. وهذا المنهج قد بينه ائمتنا اهل السنة فلابسة فيه ولا اضطراب ولله الحمد ولا اختلاف. فنصبر عليه وندعو اليه مهما تطاول الزمان ان كثر الناس نعمة وان لم يكفر ويستجيب فهذا هذه حكمة الله جل وعلا ولا نترك اصولا منهجنا لاجل تحصيل اشياء مضمونة. فنحن نتعبد بالسير على هذا المنهج. واما هدى الناس فانه الى الله جل وعلا كما قال سبحانه ليس عليك هداهم ولكن الله يهديهم اذا تبين لك ذلك واتضح لك هذا الاصل الاصيل فقارن ما بين دعوة النبي عليه الصلاة والسلام في مكة وما بين دعوته في المدينة ففي مكة ثبت على كلمة واحدة ارادوا منه ان وان يداهم ان يكون بينه وبين المشركين اي من التفاهم فانزل الله جل وعلا عليه سورة عظيمة سورة كافرون قل يا ايها الكافرون الكرة كذلك انزل عليه قوله جل انزل عليه قوله جل على وانتم لو بقوله ولولا ان ثبتناك فقد كدت تركن اليه شيئا قليلا اذا وضعت الحياة وضعت الممات الحياة. وفي المدينة فكى السنين بينه وبين المشركين حرب ما استجاب احد الا قليل وكانت الاستجابة اكثر من مكة ولكن المنهج واحد والثبات عليه واحد ولكن في اخر عليه الصلاة والسلام في المدينة اتى الناس افواجا الى الايمان. امن في سنتين او ثلاث سنوات اكثر من مئة الف وحصيلة عشرين سنة كلها لا تزيد عن الفين وثلاثة الاف اذا كان كذلك في بين لنا ان الله جل وعلا حكمته ماضية. وعلينا الثبات على المنهج والصبر عليه على اولوياته واستجابة الناس لذلك هذه الى الله جل وعلا. نعم بالوسائل علينا ان نترك جميع الوسائل الممكنة والتأثير الدعوة دعوة الناس الى منهج السلف الصالح والى سعته وشموله لان احق المناهج في الواقع باستجابة الناس هو منهج السلف الصالح لانه هو الاعتقاد الصحيح وذو الطريقة الواضحة وهو الذي يوافق الفطرة ويوافق عليه الناس لكن قد يقصد اصحاب المنهج الصحيح في عدم فرق جميع الوسائل الممكنة التأثير على الناس في المناهج. سنؤثر على الناس في وسائل الاعلام المختلفة مؤثر على الناس لا تؤثر على الناس كل شيء ليس فيه قال وسائل اذا كانت نحن او لا واذا اشكل في بعض الوسائل الحكم اهل العلم طيب هذه بعض المهمات فلا شك ان هناك اشياء اخر تتعلق بهذا موضوع موضوع المحاضرة فهو مهمات في العقيدة والمنهج ونرجؤها ان شاء الله تعالى الى وقت اخر فان محاضرتنا عادي اسأل الله سبحانه وتعالى ولكم التوفيق والسداد العون والرشاد وان يجعلنا من انصار دينه المجاهدين في سبيله العاملين بالمعروف والناهين عن المنكر الباذلين وقتهم في سبيل الدعوة اليه ونسأله سبحانه ان يثبتنا على الحق والا يضلنا بعد اذ هدانا والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا فانه سبحانه جواد كريم اسأله سبحانه ولكم اخواننا اهل الاسلام التوفيق سداد القول والعمل وان يعيذنا من شر انفسنا والشيطان وان يقينا شر الغفلة فان الغفلة اذا استحكمت القلوب اضرت بها فنسأله سبحانه ان يفتح لنا ابواب الخيرات وان يغلق علينا ابواب الشرور والمنكرات وان يلهمنا انا وانت يلهمنا رشدنا وان يقينا شر انفسنا. واخر دعواي ان الحمد لله رب العالمين اخواننا العلماء نقدم بعض هذه الاسئلة نأخذ خمسة اسئلة فقط يسأل السائل ويقول هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة يا شيخ في بداية الحجاج وهل القذف المنهج يوجد القذف في العقيدة؟ اما الفرق بين العقيدة هو المنهج فقد بينته في اول المحاضرة فيرجع اليها واما انه قدح في المنهج يعتبر قدحا في العقيدة المنهج اذا كان القدح فيه في اصوله فلا شك ان هذا يعتبر قدحا في العقيدة يعني اذا امر بالمعروف ونهى عن المنكر على طريقة الخوارج. او على طريقة المعتزلة فهذا قدح في العقيدة كذلك اذا عامل المؤمنين غير معاملة التي ذكرت في منهج اهل السنة والجماعة يعني في اصلها كفر اهل الايمان او بدعهم وتولى غيرهم مدح اهل البدع من الخوارج والمعتزلة والاشاعرة ونحو ذلك فهذا قدح ايضا في المنهج وكذلك اذا عام الولاة الامور بغير التعامل الشرعي فدعى في الخروج عليهم بالسلاح فهذا لا شك انه قدح في المنهج. فاذا اصول منهج اهل السنة والجماعة في انواع التعامل طول المنهج اذا خالفها فانه يكون مخالفا للعقيدة. عقيدة اهل السنة والجماعة لهذا كان السلف يذكرون عن فلان مثلا يقولون كان فلان يرى السيف يعني يرى الخروج بالسيف على ولاة الامر امر الشرعيين الذين تجب لهم الحقوق الشرعية السمع والطاعة والبيعة الى اخر ذلك واما اذا كان الخلاف المنهج التي يصوغ فيها الاجتهاد فهذا لا يخرج عن العقيدة. فالعلماء اختلفوا في بعض مسائل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يوجب ذلك ان من خالفها خالف الاعتقاد. وضابط ذلك ان نقول ما اجمع عليه ائمة اهل السنة والجماعة من اصول المنهج وفروعه فان الاختلاف اهل السنة وائمة الاثر وائمة السلف في ذلك يعد خلافا في العقيدة ايه ده واذا كانت المسألة بينها وبينهم خلاف في مسائل بعض تفريعات المنهج فانه قد يكون في بعضها خلافا ثائرا واذا اثقل شيء من ذلك من حيث التطبيق لاني ما اريد من الاخوة ان ينزلوا كلامي على بعض ما في اذهانهم وقد لا يكون في ذهني وفي اذهان المستمعين فلهذا اذا اثقل شيء في عرض بخصوصه ليكون الجواب هل هذه تخالف اه العقيدة ام لا تخالف العقيدة والله اعلم عليه السلف ويخالط ما ما يقرب العلماء امثال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز سماحة الشيخ سماحة الشيخ عبد العزيز عبد الله ابن باز شيخ العلامة الالباني فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين وغير هؤلاء العلماء المأمونين على منهج السلف الصالح نقول سائل اثيم يدعى فيها الى غير منهج اهل السنة والجماعة مما قرره ائمتنا هؤلاء يجب الحذر من هذا الذي الى خلافها والتحذير منه ايضا لان هذا يؤثر على الناس. ولكن يكون الحل التحذير بطريقة يمكن معها قبول الناس للحق لان احيانا يكون التحذير يغري بالاستمساك ما عليه الاول الغلط والتعاطف معه فاذا جاء باسلوب علمي صحيح وباقناع ولم يكن فيه فظاظة وغلظة فان هذا يكون ادعى للقبول وادعى او ترك ما عليه المخالف لطريقة اهل السنة والجماعة لان النفوس تميل الى التعصب فاذا جاء من يغلظ في بعظ المسائل قد يجعل الناس يستمسكون من المتعصبين يستمسكون بمقالة صاحبهم ولو كانت على غلط فلهذا نقول لا شك ان السلف الصالح هذا واجب المخالف له يجب نصيحته فيجب ان يبين له ذلك فان رجع فالحمد لله والا يحذر الناس من ذلك بالطريقة الشرعية الصحيحة يكون معها التأثير وعدم فتح باب اه سؤال يا شيخ يسأل طالب علم في بداية الطلب لماذا يبدأ؟ وكيف يبدأ؟ ونصيحة الشيخ هذا لك مجموعة من المحاضرات والدروس تتعلق منهجية طلب العلم العام الهامة منهجية طلب الحديث منهجية طلب الفقه اه بخصوصها منهجية طلب العلم هدية طلب علم العقيدة كلها فيه عدة محاضرات في ذلك الدقائق القليلة هذه ما تمنحني انا استعرض ذلك بان الاختصار في هذا الموضوع قد يخل به. ارجع الاخوة الى آآ ما سبق ان القيت القيته من الدروس بهذا المجال ولعلهم يجدونها عندهم ان شاء الله تعالى يقول اه هناك من اه في حديث اه عبد الله بن عمرو بن العاص اه الذي بات عند الرجل على جواز الكذب لمصلحة الدعم. فهل هذا يعني يصلح ان ان يستدل به من اخلاق المؤمن ولا من صفاته بل هو من صفات اهل النفاق. ولا يجوز الكذب الا مواضع كذب في الحرب وكذب الرجل على اهله على زوجه بما فيه مصلحة الاجتماع ونحو ذلك مما جاء بيانه الحديث. بعض اهل العلم يرى ان ما كان فيه مصلحة شرعية متحققة يجوز الكذب فيها قياسا على الثلاثة المذكورة في الحديث ورد عليه طائفة من اهل العلم ايضا بانه لو كان كذلك لما ابيحت المعاريظ والمعاريظ جاءت اباحتها في قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي روي باسناد لا بأس به في المعاريض ممدوحة عن الكذب. معنى المعاريظ ان يذكر يمكن ان يفسر بتفسيرين المتحدث يريد تفسير اللهو والسامع يفسر بتفسير اخر المعارظ هذه الم تكن عند القاضي ولم يكن محلوفا عليها فانها لا بأس بها. اما اذا كانت في وسائل الحقوق وفي مسائل القضاء او فيما يحلف عليه فانه حتى المعاريض لا تجوز. لكن المعارظ فيها ممدوحة عن الكذب بما يتعامل به الناس اذا احتاجوا اليها. مع ان الافضل تركها وان يكون المرء واضحا فيما يقول. بامور الدعوة هذه تنقسم منها اشياء يجوز فيها او للكذب لمصلحة الدعوة العامة ومنها اشياء لا يجوز فيها وهذه لابد فيها من علم شرعي يميز بين هذا وهذا لكن الاصل عندنا ان الكذب لا يجوز الا ثلاث المذكورة في الحديث. واما غيرها فتنازع فيه اهل العلم. والراجح ان يترك الكذب الا مصلحة شرعية عليا متحققة يرعاها اهل العلم بفتوى خاصة فهذا لا بأس به تتعلق اه جهاد او يتعلق بما مضرته فينظر بي او لم يكذب هذا الكثير من اهل الايمان واشباه ذلك فهذه لكل امن فقال الوسائل وسائل الدعوة التوقيفية ام مرتبط يعني بالغايات وهل يعني يسأل عن بعض الوسائل التي والاناشيد وغيرها وسائل الدعوة هذه الكلام فيها كثر كما هو معلوم هل هي توقيفية او ليست بتوقيفية لكن اصل ذلك ان يعلم ان الدعوة عبادة لله جل وعلا وغاية اذا كانت مقصودة فان الوسيلة لها حكمها بشرط الا تكون محدثة. منهيا عنها لان الوسائل لها احكام الغايات. هذه المسألة تحتاج الى تفصيل فيما يتعلق بقواعد المصالح المرسلة والمصالح المرسلة مسألة اصولية كبيرة ويمكن ان نختار فيها قول شيخ الاسلام ابن تيمية هذا المقام هو ان ما اه لم يقم المقتضي بفعله في زمنه عليه الصلاة والسلام في امور العبادة او في امور الدنيا فان احداثه يعتبر من المصالح المرسلة. اذا لم يقم المقتضي لفعله في عهده عليه عليه الصلاة والسلام يدخل في هذا النداء نداء الجمعة الاول الذي فعل عثمان رضي الله عنه جمع المصحف وكتابة الكتب الى غير ذلك فاذا وسائل الدعوة قد تكون من المصالح المرسلة في بعض مقامات. قد يكون وسيلة الدعوة هذه قام المقتضي لفعلها في عهده عليه الصلاة والسلام. وتركت قام المقتضي لفعلها في عهد السلف الصالح وتركت انا اعلم بذلك انها محدثة وانه لا يسوغ الاخذ بها والا فالاصل الوسائل لها احكام الغايات واذا كانت الغاية محمودة محمود وسيلة لها حكم الغاية اذا كانت الغاية واجبة فالوسيلة واجبة اذا كان المقصد مستحب تحبا فالوسيلة محبة وهكذا. ووسائل الدعوة في هذا العصر مختلفة. منها اشياء جائزة بالاتفاق ومنها اشياء ممنوعة بين اهل العلم بالاتفاق ومنها اشياء اختلف فيها هل تسوء ام لا تسوء هذا يجب اذا الرجوع في ذلك الى اهل العلم تحديد هل هذه الوسيلة جائزة او ليست جائزة في من من الوسائل اهل الدعوة اسأل الله الكريم ان ما يحبه ويرضاه وان يجعل اجتماعكم اجتماعا مرحوما وان يجمع شملكم ويعالج بين قلوبكم وان يجعلكم قوة بها وان يصلح لكم القول والعمل والنية وان يغفر لكم ولوالديكم وان يصلح