المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرة اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يجعلني واياكم من اهل القبول لديه وممن غفر لهم الذنب والتقصير اللهم من احسن منا فتقبل احسانه ومن اساء منا فاعف عنه وتجاوز عن اساءته ثمان الدروس الباقية في هذا الفصل قليلة وبود ان لو تمكنا من ختم آآ هذا المتن المختصر طحاوية. ولهذا فانه قد يكون من المناسب ان نجعل الاسبوع القادم الدروس فيه يوميا. يمكننا معه ان شاء الله تعالى ان نختم الكتاب آآ باذنه تعالى اسأل الله للجميع الاعانة والتوفيق. ثم انه بين يدي هذا الدرس نذكر اشياء تهم طالب العلم في سيره في طلب العلم والتلقي عن الاشياخ والحرص على ما ينفعه وهي تذكرة وربما يكون بعضها قد سبق لكم سماعه مني او من غيري. الامر الاول الذي ينبغي لك ايها الطالب ان تعتني به اتم عناية ان تذكر نفسك دائما بان العلم عبادة تتقرب بها الى الله جل وعلا وان العلماء ذكروا ان افضل التطوع افضل الاعمال بعد الفرائض طلب العلم كثير منا طلبه للعلم يكون واجبا لانه لم يأخذ القدر الكافي فيما ينفعه في دينه في التوحيد في اصلاح العقيدة وفي اصلاح العمل بمعرفة الاحكام الشرعية. وهذا يحثك ويجعلك لا تمل لا تكل وهما الدعان اللذان يصيبان طالب العلم الملل والتعب والكلل من الحفظ ومن المدارسة ومن الكتابة ومن اقتناء الكتب ومن المطالعة الى اخر ذلك. اذا علمت عظم المقصود وعظم الفضل للعلم وفي طلبه وانه افضل الاعمال حتى ان اهل العلم فظلوه على الجهاد جهاد جهاد التطوع يعني الجهاد جهاد الاعداء لان طلب العلم متعد. لان طلب العلم متعدي النفع الشرعية ان الاعمال المتعدية النفع هي افضل من الاعمال القاصرة. وكلما كان التعدي تعدي النفع اكثر كلما كان افضل مما هو اقل منه في تعدي النفع. ولهذا كان مذهب كثير من اهل العلم ان طلب العلم افضل من الجهاد التطوع. يعني لان نفعه اكثر تعديا. آآ في الغالب المسألة الثانية هي طريقة طلب العلم الحظ الاخوة الذين امامي الان ان اكثرهم ربما يكون قد صار لتوه في طريق طلب العلم او توسط طريقة طلب العلم مهمة. طلب العلم من منكم من يحرص على الحضور عند المشايخ وطلاب العلم والمعلمين فيحظر ويسمع ويكتب او يحرص على التسجيلات لكن هذا وحده لا يكفي لا بد من الدرس والمراجعة لا بد ان تدرس كانه غدا سيكون لديك اختبار. تختبر في هذه المواد لابد تدرس وتدقق في الالفاظ وفي الادلة وتحفظ وترتب وتكتب حتى يكون عندك التلقي على اقوى ما يمكن ان تعمله والا فالسماع والكتابة وحدها لا تنفع. تسمع فقط ولا تسمع وتكتب ثم تنسى هذه فوائد الى بعد سنة ترجع اليها تثقل عليك. لكن اذا كان لك مراجعة فيما سمعت. مراجعة اسبوعية تدرس فيها الفوائد تدرس فيها متن اولا وتراجع آآ الكلمات ثم الشرح والفوائد وتحفظ الادلة وتنظر كيف تعامل المعلم او الشيخ كيف اتعامل مع النص؟ كيف النصوص الشرعية؟ كيف تتعامل مع المتن؟ كيف تتعامل مع المسائل؟ كيف شرح؟ اوضح. هذا هو بالدربة تحفظ المسألة ويكون عندك قدرة ودربة على نقل هذا العلم. فاذا كيف تتعلم هذا مهم ان تسأل نفسك دائما كيف فتتلقى العلم وكيف تأخذ ذلك. ومن المهم هنا ان ان تحرص على ثلاثة امور. الاول ان يكون ما تقيده من الفوائد عن المعلم او عن الشيخ او عن طالب العلم ان يكون مرتبا بخط واضح البعض يكتب بخط صغير متقارب الكلمات ويحشر الصفحة هذه لا تنشطه للقراءة. اذا اراد ان يراجع فتكتب سطر وتترك سطر بخط واضح والصفحات ولله الحمد والورى كثير. الامر الثاني ان يكون هناك تلخيص لما قرأت يعني بعد ان تسمع انت ستنتخب احسن ما سمعت. ثم بعد ذلك اختر ايظا الفوائد مما كتبت لان بعض ما كتبت ربما يكون فيه تكرار ربما يكون فيه زيادة ونحو ذلك. المسألة المرحلة الثانية ان تنتخب احسن من احسن ما كتبت الفوائد اللي تراها انت اكثر فائدة لك وترددها وتحفظها. الامر الثالث انه بعد لابد ان ترجع الى ما كتبت عن الشيخ وتراجعه مرة اخرى حفظا ودراسة لان علم يذهب بالغفلة ويبقى مع الترداد في كتب كثيرة ومختصرات اذا قرأناها مرة ثانية وقد قرأناها عشرة وعشرين مرة تخرج لنا من لها فوائد المرء لا يقول لا يقل هذا الكتاب قرأناه هذا المتن قرأناه لا اذا صار عندك فرصة وقت تراجع ما لكن طلاب العلم من امثالكم يقرأون في كتب القوم او في تفاسير الاشاعرة وتفاسير المعتزلة او نحو ذلك لا ولا آآ يعرض المرء دينه للخطر. هذه بعض كلمات آآ تناسب آآ البداية وآآ كتبت تراجع ما قرأت وكلما كان الامر اثبت كلما كان اقوى لك في المستقبل لان كلما ثبتت عندك العلوم كلما كانت اصور اسهل لديك وحفظ المعلومات الجديدة اسهل لان ما بني على صحيح فهو صحيح. وما بني على مختل فهو مختل وما بني على غلط فهو غلط. فاذا صارت البنية الاساسية واضحة وصحيحة فيكون ذلك اه له اثره فيما بعده. الثالثة مما ينبغي لطالب العلم ان يعتني به كثيرا ان يمايز بين الزوائد في شرح الكتاب الواحد او شرح الكتب المتماثلة اقاربه مثلا شرحنا لمعة الاعتقاد شرحنا الواسطية وشرحنا الحموية الواسطية الان الطحاوية لا شك في كل شرح فيه زيادات على الشرح الاخر ربما يكون شرح الواسطية اطول من من غيره لكن تجد في شرح الطحاوية مسائل جديدة ليست هناك. وايضا في المسألة ربما فيه فوائد وتفصيلات ليست في ممر هذه ايضا مع بقائها في شرح الطحاوية تأخذها زيادة وتضعها مع شرح الواسطية هذا بالنسبة الى شرح شخص واحد. لكن اذا كنت تحظر عند اكثر من عالم واكثر من طالب علم او سمعت عددا من الاشرطة والشروح سمعت من هذا وسمعت من هذا وسمعت من هذا كيف تستفيد من هذه الكتب جميعا كل علم له طريقة له طريقة في التعامل مع الفن اصلا له طريقة في التعامل مع الكتاب في شرح المسائل في تقريب العلم لكن هناك قدر مشترك من المعلومات يكون عند الجميع. وهناك فوائد يتميز بها فلان عن فلان. لانه وفوق كل ذي علم عليم لابد آآ لابد ان يكون هذا عنده ما ليس عند ذاك من الفوائد لن يتطابق الجميع على شرح واحد. لهذا كيف تعمل؟ في مثل هذه الحالة تنظر الى اكثر الشروح تفصيلا وافادة. ثم تذكر الزوائد من الكتب التي سمعت شرحها او من مما دونت من الفوائد تدونها على هذا حتى يكون اصلا يعني تأخذ مثلا شرح سماحة الشيخ على كتاب التوحيد مثلا وتجعله اصلا ثم تأتي بالفوائد الاخرى ندونها على هذا الشرح فيكون عندك الشرح لهذا الكتاب قد جمعته من شروح عدد من اهل العلم ودونت فيه اكثر الفوائد التي آآ حرصت عليها. اذا هذه الطريقة مهمة في تلقي من معلم واحد او من شيخ واحد وكذلك في التلقي عن عدد من المعلمين او عدد من طلبة العلم والاشياخ في تختار احد بالشروح التي هي اكثر فوائد. ثم بعد ذلك تأتي بالفوائد الزائدة وتدونها عليه. المسألة الرابعة فيما ينفعك في طلب العلم ان تنتبه دائما الى ان كثرة التفصيلات ليست دليل صحة وقلة التفصيلات ليست ايضا دليل صحة وهذه مهم لطالب العلم هذه مهمة لطالب العلم لانه سيتعامل مع شروح المشايخ سيتعامل مع شروح سيتعامل مع فوائد ينتقيها من هنا وهناك. فاذا متى تحرص على التفصيلات؟ ومتى لا عليها التفصيلات التي هي طول شرح للمسائل تارة تكون تابعة لاصل المسألة فهذه احرص عليها وتارة تكون استطرادات يستغنى عنها في فهم اصل المسألة وما يتصل بها فهذه يمكنك ان تستغني عنها في الدرس والمراجعة الى اخره. وانت تقرأ مثلا لابن تيمية رحمه الله او لابن القيم يورد مسألة ثم بعد ذلك يستطرب. هذه الاستطرادات تارة تكون تخدم اصل المسألة تارة تكون لا. هي طير من مسألة في مسألة من مسألة الى اخرى. فهنا لا بد من الانتباه كثيرا الى كثرة المعلومات. ونحن الان في كثرة المعلومات تسمع من الفتاوى الكثير تسمع من الشروح الكثير وتقرأ من الكتب الكثير وهذا شرح مطول وهذا مفصل وترجع الى فتح الباري تجد فيه وترجع الى شرح الطحاوية تجد فيها ترجع الى فتاوى ابن تميم فكيف تتعامل مع هذا الطول؟ تتعامل معه في انه ما ما يخدم فهمك للفن اجعله الاساس ثم هذه التفصيلات اذا كان تخدم المسألة فقلها على نحو ما ذكرنا سابقا كثر الفوائد والتفصيلات التي تخدم اصل المسألة. والا فان المسألة الواحدة يمكن ان نمكث في شرح حديث آآ اسبوع كامل شرح حديث واحد اذا كان سنتكلم عن التحليل اللغوية ثم اول قبل كل شيء التخريج مثلا وتراجم الرواد والتصحيح والتضعيف ومن قال بصحته استطراد في ذلك ثم سنتكلم عن اللغويات والتراكيب والفوائد اللغوية في الحديث. ثم بعد ذلك المسائل الاصولية والاحكام الفقهية واختلاف العلماء والفوائد يعني هذه ستطول جدا المساء ولهذا لا غرابة ان وجدنا ان الحافظ ابن دقيق العيد رحمه الله شرح في مجلدين كبيرين اذا طبع فستكون اربعة كبار شرح في هذين المجلدين نحوا من احد عشر حديثا من كتابه الالمام وهذا المسمى بشرح المام لابن دقيق العيد. الموجود منه مجلدين لم يؤلف الا مجلدين منه شرح فيه آآ بضعة عشر حديثا احدى عشر او اثنعش او ثلطعش يعني آآ لا زال في اوله حتى انه ذكر عند حديث لولا ان ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة اكثر من ثلاث مئة مسألة. هذه لو اردنا ان نتعرض لمثل هذا التفاصيل في في الشروح اذا سيكون الطالب يجلب له كل شيء في الكتب وكل المسائل وتعرض عليه. هذا ليس هو العلم علم ان تخدم المتن الذي تحفظه او تدرسه مما يكون موافقا للمنهجية ان تخدمه بالشروح والتفصيلات حتى تضبط ثم بعد ذلك اذا جاءت التفصيلات تأتي آآ التفصيلات وانت بالخيار تأخذ منها ما تشاء وتدع ما تشاء لكن الطول لا يخطئ ولهذا تهتم كثيرا بما ينفعك من التفصيلات. تفصيلات هذه لا تتساهل في ان تسمع الكثير وتقول هذا افضل لا قد يكون كذلك ويشتت ذهنك في العلم. فاذا اه المثلى في هذا ما ذكرته لك من ان هذه التفصيلات تميزها هل تخدم اصل الكتاب؟ هل تخدم اصل المسألة ام انها استطرادية في مسائل لا صلة لها باصل المسألة. مع الزمن ستجد انك ترقيت في العلم تفصيلات استغنيت عنها في سنتك الثالثة في طلب العلم او الرابعة لكنك تجد بعد سنين في طلب العلم ان ما كتبته في اول السنين صار واظحا بحيث انه تقول كيف انا كتبت هذا؟ وكيف استفدت هذه الفوائد؟ كيف اجعلها فوائد اصلا ستجد انك تحتاج الى تفصيلات اخرى ومزيد من العلم وتدقيقات وهكذا ينبني بناء العلم عندك شيئا فشيئا. المسألة الخامسة وقد ذكرتها لكم مرارا الاهتمام بالكتب التي تقرأ فيها والطبعات والان المطابع ترمي بالاف من المطبوعات مختلفة لابد ان تنتقي الكتاب الذي تأخذ منه تجعله مرجعا لك في مكتبتك. ليس كل كتاب يصلح ليس كل طبعة اعني تصلح يعني مثلا فتح الباري متقاربة الطبعات لكن مثال كم له من طبعه؟ له اكثر من عشر طبعاات يعني بداية من طبعة الهند الى الطبعات الاخيرة هذه الملونة اللي فيها احمر واسود اظن الصغيرة طيب داك شرح مسلم على النووي ايضا طبعاات كثيرة المغني كم هناك من طبعة من طبعة له؟ الكثير آآ كتب الفقه كتب الحديث كتب الرجال. كم لها من طبعة؟ تأخذ؟ لابد تنتقي الطبعة وتحفظها بحيث انه تكون العمدة في المراجعة. المسألة الخامسة او السادسة هذه المعلومات سبق ان ان سمعها الاكثر مني لكن وجود اه كثير من الاخوة ممن ربما لم يسمعوا القديم. اه يجعلنا نكرر ليتضح الامر. المسألة السادسة اهمية البحث. وهذه فيها كلمة مستقلة مطولة جاءتني رسالة من بعض الاخوة يقول فيها ان انه سمع هذه المحاضرة او كلمة في منهجية البحث وهي القيناها هنا يعني في بداية الدروس في احد الفصول وهذا تعقيد للعلم الذي ذكرت التعقيد العلم ويثبط الهمة والى اخره من اه الكلام. قال في اخره واظنك انت يعنيني اظنك لا تطبق ما ذكرته اصلا. وهذا هذا الكلام وان كان انفعاليا لكنه دليل صحة لانه كون المرء استمع للكلام وتأثر وحسن هذا صعب هذا دليل خير يعني لماذا لانه يدل على انه وجد ان طريقته التي كان يسير عليها في البحث ليست هي الطريقة السليمة وان هذا الذي كان يهم هنا ان نوصله للاخوة ان يكون هناك سعي في ان يكون البحث موافقا للطريقة السليمة والعلوم انما اثبت بالبحث لا يمكن ان ان تتقدم في العلم الا بالبحث. والبحث اذا كان سليما كانت النتائج سليمة. واذا كان البحث قاصر او غير ممنهج كذلك ستكون النتائج على غرار قوة البحث آآ ضعفه بهذا نقول كيف تبحث هذه مهمة جدا؟ فينبغي ان تراجع الكلمة التي قلناها سابقا وتهتم بالبحث يعني ان يكون عندك تقسيم لوقتك تدرس على المشايخ جزءا تقرأ المتون الاساسية وتحفظ وتؤسس نفسك في جزء تقرأ المطولات والشروحات هذي والاشياء التي ترغب فيها في بحث من يأتي اذا كان الناس يأتون يوم لينتهي يومين انتهى خمسة ايام انتهى وهكذا وان كان غالب احوال الناس انهم في الثلاثة ايام الاول ينتهون لكن لا اصل لتحديد المدة آآ في الشرع هذا جزء وايضا تبحث المسائل بحثا مكتوبا. هذا مهم لان الذي لا يبحث لا تتأصل عنده المسألة الذي لا يبحث ويطالع المسألة ينظر في ماذا قال هنا وماذا قال هنا؟ وش قال في الكتاب الفلاني؟ اه ما تتعصى عنده المسائل في مسألة من المسائل كنت انا اظن انها مجمع عليها. واذا في في حج هذا العام آآ عرفت ان فيها خلاف وخلاف قديم السلف قوي فاذا هذه قد يكون وهناك من نسبها اه نسب المسألة الى الاجماع ان العلماء اجمعوا عليها فاذا علم لا يكون الا بالبحث لكن البحث هنا لا يكون بحثا مقروءا يعني تقرأ فقط بل لابد ان تكتب لانه اذا لم تكتب ستلحظ ان بحثك بعد شهرين ثلاثة اربعة خمسة انتهى. لا تذكر منه شيئا ولهذا اذا بحثت في ساعتين ثلاث خمس فاكتب ما بحثت يبقى والا فستبقى المعلومة معك لمدة اسبوع اسبوعين ثم تذهب. وهذا واقع ومجرب. لهذا اؤكد على اهمية ان تبحث. وان يكون بحثك مكتوبا تارة او تارات ومقروءا تارة. في تفسير اية لا تحرص على ان تسأل ايش معنى الاية الفلانية ابحث قبل ثم بعد ذلك اسأل المشايخ العلماء عن معناه مسألة فقهية ما حكم كذا وكذا؟ ابحث قبل ثم بعد ذلك سل ومرة كتب احد القضاة الى آآ سماحة الجد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله كتب له يسأل قالوا كتب اليه يسأله عن حكم مسألة عرظت له في القظاء. فاجابه الشيخ بسطرين قال المسألة في كتب في جميع كتب اهل العلم لكنك كسلان لا تبحث. والسلام. وهذا واقع لان طالب العلم اذا تعود على ان يسأل ولا يبحث فانه سيصاب لان السؤال لن يأتي دائما ولن السؤال لا نشط الانسان ومرة كان الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله في الحج وذكرت لكم القصة وكان واحد جنبه يسأل يسأله يسأله فقال ما العلم لا ينال بهذه الطريقة؟ اقرأ المسائل اقرأ العلم اقرأ الكتب بعد ذلك اذا اشكل شيء تسأل عنه كل مسألة تسأل عنها ما حكم كذا؟ ما حكم كذا؟ لو عمل كذا لو لم يعمل؟ لا تتحصل على العلم بذلك. فاذا البحث مهم وبعد البحث بعد البحث تعرظ على اهل العلم ما بحث آآ هذي والله طريقتي في بحث مسألة فقهية هل هي سليمة؟ ام ليست بسليمة؟ هذا تخريج حديث الاحاديث خرجتها بهذه الطريقة. لان مثلا تكون متأثرا في تخريج الاحاديث بمدرسة من المدارس الموجودة في تخريج الحديث وتكون المدرسة عليها ملاحظات او ليست هي المدرسة الصحيحة في في التخريج. فاذا عرظتها على من يبحث معك او يناقشك او يعلمك فانك ستستفيد. فاذا من المهم ان يكون لطالب العلم بحث مقروء يقرأ هو يبحث المسائل وبحث مكتوب يعرضه على من هو اعلم منه. المسألة كثيرا ما اوردوا مثلا او يورد غيري من ممن خاصة العقيدة خلاف المذاهب الضالة مثلا قول الخوارج قول المعتزلة قول قول ما تريدي قول كذا ربما يأتي بعظ طلبة العلم منكم يحرص على كتب القوم. وهذا لا ينصح به. ولا اه ينبغي لطالب العلم في طلبه للعلم ان يسلك هذا السبيل. لان الاصل ان مذاهب هؤلاء من مذاهب اهل الاهواء واهل الاهواء لا يقرأ كلامه. لانه لا يؤمن على طالب العلم ان يتأثر او ان يجد فيما قرأ شبهة لم يردها شيخه فتبقى الشبهة او يحتار في رده الى في رده عليها الى اخر ذلك. لهذا آآ جاءني عدد من الاخوة وطلبوا اسماء المذاهب المخالفة لمذهب اهل السنة والجماعة من كتب المعتزلة والخوارج والمشاعرة آآ طبعا الجواب انه لا يرشد احد الى هذه المذاهب. من طلاب العلم الى كتب القوم حتى يقرأه. لا. بل الذي نقل له وهذه المذاهب وبين وبينها للثقة فيأخذها على هذا النحو. وقد كان مشائخنا رحمهم الله رحم الله الاموات اه اطال في عمر الاحياء وبارك في الجميع. كانوا يعتمدون في نقل مذاهب المذاهب المخالفة على اقوال شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم ونحوهما ممن يعتنون بنقل اه المذاهب هذه فقط ولا يرجعون الى الكتب لانهم ثقة وحديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا نقله عدل ثقة اه قبلناه واعتمدناه وصار حجة بنقل العدل الظابط عن مثله فكيف بمذاهب الاخرين التي هي مذاهب اه مذاهب ربما يأتي وقت يكون طالب العلم بحاثة في تحقيق مسألة ما هنا قد يرخص له اذا كان يريد الرد ويريد المناقشة ونحو ذلك قد يرخص له في آآ حدود نجيب بعدها على بعض الاسئلة. لا يخفى عليكم ما يحصل من المخالفات في التعزية في هذا الزمن واقلها اجتماع اهل الميت القريبين والبعيدين في بيت احدهم او في بيت الميت وتلقي العزاء لمدة ايام وقد اختلفت اراء العلماء في هذا. فالسؤال اذا لذلك لا اترك المنزل ولا استسلم مع ان الاقارب يحملون الانسان على ذلك. الى اخره. مسائل التعزية واجتماع اقارب الميت الذين يقصد تعزيتهم او في موت قريب لهم. يعني الاجتماع المعروف اللي يسمى اجتماع العزاء. هذا حصل الكلام كلام الشباب في بعض وبعض الناس في هذا الوقف من جراء فتوى لفضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين في ان الاجتماع لا يشرع. اصل الاجتماع بل الذي يشرع هو التفرغ. وبقية علمائنا على رأسهم سماحة الشيخ العزيز وبقية المشايخ يقولون لا بأس بالاجتماع. وهذا القول هو الاولى والراجح لان الاجتماع الى اهل الميت في هذا الزمن يحصل به التعزية. والتعزية سنة وعمل مشروع قد قال عليه الصلاة والسلام من عزى مصابا فله مثل اجره ومواساة مشروعة واذا تفرق الناس فلن تحصل المواساة والتعزية الا بكلفة. لان اين تتلقى؟ هذا وفي العمل الفلاني هل ستجده او في بيته؟ او خرج؟ وسيكون هناك اه مشقة في التتبع فوت تعزية. ولهذا قال من افتى بمشروعية الاجتماع قال انه يدخل تحت قاعدة وسيلة للمشروع مشروعة. وان الوسائل لها احكام المقاصد فلما كان المقصد وهو التعزية مشروعة فوسيلته الان وهي الاجتماع مشروعة في مثل هذه مدن الكبار مثل تفرق الناس ونحو ذلك لا يحصل الا بهذا. الا فيما ندر اذا صارت القرية صغيرة او الانسان معروف انه سيكون طول الوقت في هذا او كان المعزى واحد فقط يعني واحد فقط ويقول اما ان يكون في بيته او في عمله فهذه المسألة تختلف لكن اذا تعددوا وصارت صارت التعزية لا تحصل الا بالاجتماع فاجتماع من يعزى اولى من تفرقهم لان التي فيها تسلية ومواساة وتحصيل للاجر لا تحصل الا بذلك. هنا هل الاجتماع يعد من النياحة الاجتماع لا يعد من النياحة الا اذا انضم اليه ان يصنع اهل الميت الطعام للحاضرين جميعا ليظهر الفخر ويظهر كثرة من يحضر الوليمة نحو ذلك وهذا موجود كان في الجاهلية ولهذا جاء في حديث ابي ايوب كنا نعد الاجتماع الى اهل الميت وصنعهم الطعام من النياح. فالنياحة تشمل شيئين. صنع الطعام مع مع الاجتماع. لماذا؟ لان اهل الميت هم الذين يصنعون الطعام ويدعون الناس ليقال هذا هذا عزاء فلان انه اكبر عزاء او انهم لاجل فلان فلان ما يموت ويروح هكذا مثل ما يقول بعظ البادية يعملون سرادقات ظخمة وكذا وهم الذين يتكلمون بصنع الطعام وبنحر الابل ذبح الذبائح ليكثر من يجتمع عليها. هذه النياحة المنهي عنها بالاتفاق اما الاجتماع باجتماع المواساة والعزاء دون صنع الطعام ودون تكلف فان هذا لا يدخل في النياح وقد جاء في صحيح البخاري ان عائشة رضي الله عنها كان اذا مات لها ميت اجتمع النساء من قرابتها اليها. اجتمعوا اليها. فقالت فربما حضر وقت الطعام فقامت امرأة الى برمتها او كذا فصنعت اه شيئا يأكلونه. يعني هؤلاء القرابة القليلين استدل بهذا الحديث على ان اصل الاجتماع للنساء لاجل المواساة تجتمع بالمرأة قريبتها اختها فلانة وكذا ان هذا له اصل في من هدي السلف. ايضا الاجتماع اجتماع الرجال ليس ثم ما يمنع منه. ابن رحمه الله وغيره تكلموا عن مسألة الاجتماع وقالوا ان هدي السلف هو التفرق والنبي صلى الله عليه وسلم ما اثر عنه انه جلس في مكان لي قبل العزاء ونحو ذلك. وهذا صحيح لكنه ليس الحال هو الحال وليس الوقت هو الوقت وليست الصورة هي الصورة الموجودة في هذا الزمن. فكلام ابن القيم على بابه في مثل واحد معروف اذا ما لقيته في بيته بتلقاه في المسجد او في السوق. او نحو ذلك في شيء محدود هذا صحيح. اما في مثل بلد لا يمكن ان فيه الناس الا باجتماع او اه اذا تفرقوا عسر على الناس تحقيق سنة في العزاء فان الاجتماع العزاء لا بأس به. اما تحديد مدة فلا اصل له. تحديد مدة ثلاثة ايام سبعة ايام. اختلف فيها الفقهاء لكن لا اصل لها من السنة. السنة ليس فيها دليل يدل على ان مدة العزاء محدودة بايام. بل مدة العزاء تكون بحسب ما هو رأيكم في قراءة طلاب العلم للجرائد؟ الجرائد آآ هذه فيها ما ينفع وفيها ما يضر فهي بحسب اذا كان بيطلع على اشياء تنفعه في دينه او في الاخبار او فيما حوله حتى يكون على بينة هذا طيب لا بأس به واما اذا كان انه آآ سيقرأ تشغله عن طلب العلم ولا يقرأ جريدة يقعد فيها ساعة والكتاب ما يصبر عليه ساعة هذي ليست من سماء اهل العلم نحن مجموعة شباب نريد ان نقرأ العلم على المشايخ ولكن لم نجد احدا من المشايخ نقرأ عليه كما هو المعتاد في التدرج لطلب العلم ستجد ان شاء الله تعالى المشايخ ولله الحمد كثير خاصة في حواضر الكبيرة مثل الرياظ ومكة والمدينة وما اشبه ذلك. فاقول طلبة العلم والمشايخ كثير. لكن لا تشترط قل من يفيدك ممن اه يكون اه نافعا للطلاب وصابرا عليهم. ولا تشترط ان يكون الذي تقرأ عليه فلان. بعض الناس فلان اللي بيقرأ عليه فلان. مرة اه اذكر احد احد الطلاب كان من القصيم لقيني في مكان نسيت الان اين هو؟ وقال انا جاي من القصيم واريد ان اقرأ عليه هيك تمر عليك متن من المتون نسيته هل هو ثلاثة الاصول او غيره؟ قلت خير ان شاء الله ذاك الوقت كان عندي بعض الفراغ يدخل غدا ان شاء الله بعد العصر لو مريت او بعد غد قال لا انا اريد الليلة لماذا الليلة؟ قال لاني بعد الفجر راجع الى بسيط طيب الليلة متى الان من آآ هذه دعوة قد ننتهي آآ عشر ونصف او احدى عشر في الليل متى؟ قال استرح لك ساعة وهو يقول لي استرح لك ساعة وبعد اثنى عشر انا مستعد اسهر الى الفجر. حتى نتمه. قلت والله هذا شيء مهوب معقول ولا قال اللهم المستعان الاولين جاهدوا في طلب العلم وفي التعليم و طيب انت جاهز اجلس للظهر فما يخالف مو بالفجر فالشاهد بعض الاخوة يتشدد في اختيار المشايخ. والمتون الاولى لا تحتاج الى تشدد. تأخذ من تقرأ عليه. لان التصور الاول والامرار الاول للعلم يكون ممن ينفع لا تشترط لا تشدد فيه. وبعد ذلك يمكن ان تجد من هو امكن في تدريس العلم. نريد منهجا جيدا في قراءة الكتب هل يكتفى بقراءة مرة واحدة؟ ام لابد من تكرار الكتب؟ وكيف يمكن هذا مع الكم الكثير من الكتب قراءة الكتب تختلف بعض الكتب يكون آآ كتاب علم مفصل هذا ممكن تقرأه مرتين ثلاث وبعض الكتب لا يكون للمرجع تقرأ مرة او اذا عند الحاجة يعني مثلا تيسير العزيز الحميد فتح المجيد هذي تقرأها عدة مرات لانها كتب اصول بل شرح الواسطية للشيخ ابن رشيد رحمه الله مثل شرح الطحاوية ونحو ذلك هذه مهمة لو قرأت هكذا مرة لا لا بأس. شرح شروح البلوغ مثل شروح الازداد او حواشي ما يضر هذا بل بل هو افظل اذا كان لكن مثل فتح الباري تمر عليه مثل المغني مثل الكافي مثل الى اخره تمر عليه كذا مرة ليس هذا الكتاب او ذاك مما يقرأ كثيرا. فاذا بعض الكتب اذا كررتها امكن لك. وبعضها اذا مررت عليها وقت الحاجة وعند المراجعة فهذا هو المقصود كتاب مدارج السالكين نرجو ان تكون هناك كلمة قصيرة حوله. مدارج السالكين من من الكتب الكبيرة المهمة للعلامة شمس الدين ابن القيم رحمه الله انشرح به اه كتابا مختصر شيخ الاسلام الهروي كتاب اسمه منازل السائرين منازل السائرين الى الله. وهي مراتب في المقامات والاحوال عند اهل التصوف شيخ الاسلام الهروي كان حنبليا ولكنه ربما تعثر بالطرق الصوفية. وشارك القشيري والحليمي وجماعة من هؤلاء والكلابي في مقامات في المقامات الاحوال والتعاريف لها. هذا الكتاب اللي هو منازل السائرين اعتنى به الصوفية. وحولوه الى اشياء من وحدة الوجود. واشياء هدي السلف فاراد ابن القيم وقد كانت وقد كان في فترة من حياته متأثرا بالقوم بعض التأثر اراد ابن القيم رحمه الله ان يكتب كتابا سلفيا في السلوك يهدي به المتصوفة ويكون ايضا سبيلا لاهل السنة في الاطلاع على السلوك السلفي. فكتب هذا الكتاب وسماه مدارج السالكين. بين منازل اياك نعبد واياك نستعين. الكتاب في اكثره السلف وفي بعضه اشياء لا توافق منه السلف ولا تربية السلف الا على ضرب من التأويل يصعب. مثل مثلا الكلام على منزلة البرق ومنزلة ومنزلة كذا وكذا ومثل الكلام على الفنا واشباه ذلك مما مدخل يعني لا يفهمه كل احد. حتى انه يعني في اثنائه ذكر اشياء ربما اعترض عليها بعض العلماء لكن ابن القيم له وجهته في ذلك وجهته صحيحة واراد به هداية الطائفتين. يعني الصوفية آآ يهتدوا الى منهج السلف يريد من ممن يكون على منهاج السلف ان يكون عنده سلوك شرعي يعني عنده اه زهد عنده عبادة عنده رعاية لمقامات القلوب واحوال القلوب في الايمان والعمل الصالح وما امر الله جل وعلا به من منازل العبادة. هل يمكن ان يخرج الشرح للطحاوية مطبوعا؟ كما فعل بعض المشايخ الان نأمل ذلك فارجو انا ايظا ان يكون ذلك متحققا. كيف يكون الاخلاص في طلب العلم؟ هل هو ان يكون طلب العلم للعمل او الدعوة عام الاجابة والتوضيح الشافي. ذكرنا لكم مرارا ان الاخلاص في طلب العلم والنية فيه يكون بشيئين الاول ان يكون متقربا به الى الله جل وعلا وحده. لا يريد بطلب العلم نيل جاه في الدنيا ولا سمعة ولا اي يصرف وجوه الناس اليه. ان يكون مخلصا لله يرجو الله والدار الاخرة. فالقصد وجه الله بالاعمال والاقوال نيات والثاني في طلب في تحقيق الاخلاص والنية الصحيحة في طلب العلم ان ينوي بطلبه للعلم رفع الجهل عن نفسه. حين يطلب لماذا تطلب؟ العلم تنوي رفع الجهل عن نفسك. والجهل ذمه الله جل وعلا وامتدح اهل العلم وبين انهم انه رفعهم على المؤمنين درجات. فاذا يطلب العلم ليرفع الجهل عن نفسه لهذا سئل الامام احمد كيف تكون النية الصالحة في العلم؟ قال ان ينوي رفع الجهل عن نفسه. يعني مع نية الاخلاص لله جل جلاله. ثم بعد ذلك اذا ترقى ووجد لنفسه انشراحا ان يعلم غيره هنا يكون معه نية اخرى ايضا ان ينوي بطلبه للعلم رفع الجهل عن الناس. يقول لا ينوي ان يتصدر ان يقال هذا فلان بل ينوي ان الجهل عن عن الناس وهذه النية الصالحة لها علامة لها علامة ولها دلالة وهو ان يكون في تعلمه نفسه او في تعليمه ان يعلم ما يحتاجه الناس. اما ان يعلم ما لا يحتاجه الناس فهذه ربما تكون لشهوة في النفس وربما تكون لغرض اخر. ولهذا ابن تيمية لما بحث مسألة الاعمال ذكرتها لكم ايظا عدة مرات لما ذكر الاعمال التي يفعلها المؤمن لرغبة وشهوة فيها مثلا يحب يكرم الناس لاجل رغبة هو في داخله. يرتاح اذا اكرم الناس ارتاح بيحب يعطي فلان ويعطي فلان ويتوسط لفلان ويسعى ويكون عنده نخوة لشيء يجده في صدره اذا فعل هذه ارتاح ونحو ذلك. طلب العلم يطلب العلم لان له ينشرح. لطلب العلم. تقول له ادرس العقيدة؟ يقول لا انا منشرح في مصطلح الحديث وفي الرجال انا منشرح الصدر في هذا الامر منشرح الصدر في طلب السيرة تبحث معه في الحلال والحرام لا يعرف احكام كثيرة في الصلاة ولا في الحج او في البيوع او في معاملته مع اهله او نحو ذلك من الاحكام. فهنا سئل شيخ الاسلام هل من طلب من عمل عملا مما يتعبد به للذة تحصل له في هذا العمل. هل هو مأجور ام يكون مراءيا واجاب عنها في رسالة مطبوعة اه بتحقيق اه الدكتور رشاد سالم رحمه الله تعالى. وملخص الجواب انه ان كان في اصله مخلصا لله جل وعلا فيكون ما حصل له من لذة الطاعة يكون تبعا لاصله لكن ينبغي ان ينتبه الى ان الى التفريق ما بين اللذة التي هي للدنيا واللذة التابعة يعني شيء تبع شيئا او هو مستقل باللذات يعني يريده للذة الله. واستدل له يعني الجواب طويل لو استدل له بما ثبت في السنن ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لبلال يا بلال اقم الصلاة احنا بها. فقوله ارحنا بها دل على ان حصول الراحة بالتعبد لا يمنع صحة العبادة الاخلاص فيها. كذلك السياحة المرء يذهب لشيء يجده في نفسه من السياحة وقد اثنى الله جل وعلا على بعض عباده انهم سائحون والسائحون اما ان يكونوا الصائمين كما في تفسير او ان يكونوا المجاهد فينا في سبيل الله في تفسير. فحصول هذه اللذة لهم لم تمنع الاجر. فالمقصود من ذلك ان تحصيل النية الصالحة في العلم والانتباه لهذا الاصل مهم