نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم نصيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم وترى الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار سائل يسأل على الخلاف الاستثناء موجود طيب الجواب السائل يسأل ما معنى الخلاف في الاستخلاف لغة وشرعا ليس هناك فرق بين اللغة والشرع في هذه المسألة اه كلاهما متحد فيها لكن الشرع يؤكد بالتزام اللغة في ذلك الخلافة طبعا هو مصدر كما جاء في القاموس يقال خلفه خلافة اي كان خليفته ولاحزوا تمام التعريف وبقي بعده كان خليفته وبقي بعده ومما جاء في القاموس الخليفة السلطان الاعظم الخليل يعني يقال بالتفسير والتأنيب الخليف والخليفة والجمع خلائف وخلفاء هذا ما في القاموس لكن الشيء البديع ما في النهاية لغريب الحديث والاثر لابن اثير. ذكر اثرا فانتبهوا له. يقول جاء اعرابي فقال لي ابي بكر انت خليفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟ فقال لا قال فما انت اذا كنت تقول لست خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فما انت قال انا الخالفة بعده يعني يلي بعد الممنوع اما ان يكون خليفة فلا ليه لانه في معنى الخليل في معنى دقيقا ولما كنا نعبر عنه اجمالا ونستنكر التعبير بانه الانسان خليفة الله في الارض من اجل ذلك المعنى الذي يوضحه لنا الان آآ الامام ابن الاسير يقول فقال انا الخالفة بعده. ابو بكر لم يرضى لنفسه ان يقول انه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وان من قال انا الخالفة بعده. يعني جاء من بعدي وبكر يفسر ابن ياسين فيقول الخليفة من يقوم مقام الذاهب ويسد مسبه ولن نفتي ويسد مسده والهاء فيه للمبالغة وجمع الخلفاء الى اخره الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو بشر لم يرضى ابو بكر الصديق ان يكون انه خليفته لان معنى الخلاف في هذه اللفظة انه ينوب مناب الذي خلق ومضى وهو عمر الرسول عليه السلام ولا يمكن ان يوفر مهما سمع وعلا ان يداني كماله عليه الصلاة والسلام ومن هنا آآ نعرف بانه لا ينبغي من باب اولى ان يقال الانسان ومطلق انسان هو خليفة الله الارض لان البول اكبر من ان يذكر بين الخالق وبين مخلوق. فاذا كان ابو بكر لم يرضى ان يقول عن نفسه انه خليفة الرسول فنحن لا نرضى ان نقول ان الانسان خليفة الله الارض ايه انا يعني كنت في فضل ايجابي عن متل هاد السؤال لانه الواقع هذا السؤال يكثر آآ يراده ويذكر الجواب عنه باختصار جاء من في الارض خليفة للعلماء طبعا آآ اكثر من قول في هذا في تفسير الاية او هذه اللفظة بخصوص هذه الاية والقول الذي يجرح اليه ابن كثير وهو في ذلك تابع لابن جرير يقول ابن كثير لتفسير الاية نفسها اني جاعل في الارض خليفة ليس المراد هنا بالخليفة ادم عليه السلام فقط كما يقول طائفة من المفسرين وعزاء القرطبي الى فلان فلان. وفي ذلك نظر بل الخلاف في ذلك كثير حكاه الرازي في تفسيره وغيره والظاهر انه لن يريد ادم عينا اذ لو كان ذلك لما حسن قول الملائكة اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فانهم ارادوا ان من هذا الجنسي من يفعل ذلك الى اخره. ثم قال ابن كثير وانما قال ابن جرير وانما معنى الخلافة التي ذكرها الله انما هي هي خلافة قرن منهم قرنا قال والخليفة الفاعيلة من قولك خلف فلان فلانة في هذا الاثر اذا قام مقامه فيه بعده كما قال تعالى ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعد لننظر كيف تعملون. ومن ذلك قيل للسلطان الاعظم خليفة لانه خلف الذي كان قبله فصام بالامن فكان منه خلفا هذا هو معنى الخلافة فنحن يجب ان نستحضر هذا المعنى العربي حتى نستعظم التعبير بان الانسان لا سيما اذا اطلقنا فنقول انه خليفة الله عز وجل لان الذي يريد ان يخلف غيره يجب ان يكون فقد ما يقال قريبا منه وكما اقول دائما وابدا لا يحصل مطلقا قد يقول القائل فلان الجاهل فلان الزبال هو خليفة العالم الفلاني هذا مستهجن بكل استهجان لانه لا يخطر ان يكون خليفة لذلك العالم لباب الشرطة بينهما ليستفدوا خلافه ماذا يقال عن الانسان بالنسبة لخالق الاقوال سبحانه وتعالى ولذلك نجد التعابير في السنة الصحيحة تأتي لتضع الخليفة الحق انما هو الرسول عليه الصلاة والسلام كما جاء في حديث البخاري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سافر مثلا ودعا قائلا اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل وفي رواية العور فاذا غاب الزوج عن بيته ومن الخليفة من بعده؟ والله تبارك وتعالى لانه هو الذي يحسن الخلافة اما ان يكون العبد العاجز الجاهل مهما كان قويا مهما كان عالما ان يكون خليفة عن الله عز وجل وفي الارض هذا تعبير مستهجن لغة وشرعا هذا ما عندنا بالنسبة لهذا اسوار يقول السائل ما هو الضابط الذي يميز الامور الاعتقادية عن غيرها من الامور التشريعية قبل الاجابة عن هذا الضابط اقول ان مما دخل في الاسلام ولا يعرفه السلف الصالح هو تقسيم الدين الى اقسام لم يأتي عليها نقص في الكتاب ولا في السنة. من ذلك تقسيم الدين الى اصول وفروع ومن ذلك ما جاء السؤال حوله تقسيم الاسلام الى امور اعتقادية واحكام شرعية بناء على هذا الاصطلاح الحادث جاء هذا السؤال ما هو الضابط في تنمية الامور لاعتقادية عن امور التشريعية. هاي الاحكام الفقهية من حيث اعتقادنا ان هذا التفريق لا اصل له فانا انصح السائل بانه لا يهتم لمعرفة هذا الضابط بقدر ما يجب عليه ان يعرف اي شيء كان هل هو للاسلام ام ليس بالاسلام ثم لا عليه بعد ذلك هل عرف هذا الاصطلاح بقسميه ينطبق على هذه الجزئية القسم الاول القسم الاخر لان المهم في طاعة الله عز وجل في كل ما شرع ولا يهمنا ابدا ان نعرف الامور الاصطلاحية لا سيما اذا كان يترتب بوراء هذه الامور الاصطلاحية الاهتمام ببعضها دون الاهتمام البعض الاخر او اه التقويم ويقولون اليوم تقييم واظن خطأ تقويم قسم منها ما يستحقه دون القسم الآخر وكلهم شرعوا فيترتب وراء اصطلاح كهذا تنزيل في مصر بعض هذه الاحكام الشرعية عن البعض الاخر هذا الاصطلاح يجب الاعراب عنه بل يجب ان يضرب به عرض الحائط الان اجيب عن السؤال مع ضرب المثال الذي يتفرغ من هذا الاصطلاح يميزون الامور الاعتقادية عن الامور التشريعية لان كل خبر جاء في الكتاب او في السنة له علاقة بامر غايبي ليس له علاقة بحكم شرعي عملي هذا هو الذي يعنون به انه من امور اعتقادية وبالعكس اذا كان ذلك الامر الذي جاء في الكتاب في السنة يترتب من ورائه حكم عملي فهو حكم شرعي ويتبين من هذا التقرير بان الامور الغيبية هي الامور الاعتقادية كمثل مثلا ارتفاع بعذاب القبر لا يترتب وراء عمل لانه يقف فقط عند عقيدة والاعتقاد الملائكة وجود الجن واشراق الساعة. ونحو ذلك من الاخبار بدء الخلط قيام الساعة وكل شيء ليس له علاقة الا بالعقيدة طغيان الامور الاقتصادية وما يقابل هذا من امور عملية فهي الاحكام الشرعية وما حصيلة هذا التقرير ذلك ما اشرت به انهم اذ تدع بعضهم فقالوا اذا كانت امور الشرعية من الحزب الاول اي له علاقة بالامور الغيبية الاعتقادية وكان ذلك الامر قد جاء في حديث صحيح فلا يؤخذ به لان له علاقة بالامور اعتقادية اما اذا جاء هذا الحديث في القسم الثاني من الاحكام الشرعية فيجب الاخذ به. لماذا؟ لانه حكم شرعي هنا يؤخذ لانه تضمن حكما شرعيا. وهناك لا يؤخذ لانه تضمن امرا اعتقاديا السلاح ليس له اصل في الكتاب والسنة مطلقا وانما هو من علم الكلام من علم الفلسفة الذي تسرب الى المسلمين في صور شتى فانحرف بهم عن كثير من دينهم ومن شريعتهم ولنا رسالة في بيان ان هذا التفريق بين الامور الاعتقادية والامور التشريعية بس ليش لا اصل له وانه مجرد ان يأتي الخبر عن الرسول عليه السلام صحيحا يجب الايمان والتصديق به سواء كان مضنا عقيدة فقط او تضمن حكما شرعيا هذه رسالة مرفوعة وباستطاعة من كان حريصا على توسع في هذه المسألة يرجع اليها لكني قبل الانتقال الى الاجابة عن سؤال اخر اريد ان اذكر بحقيقة هامة قلت في تلك الرسالة وفي غيرها ان هذا التفريط مع انه لا اصل له لو عكس ذلك رجل مثلي لكان اقرب للصواب اي لو قال لا يجوز الاخذ في الاحكام الا بالحديث المتواتر القطعي الذي اشترطوه في العقيدة فقط انا اقول لو عكسوا لكانوا اقرب الى الصواب ولا اقول اصابوا لان التفسير لا نزال نقول لا اصل له في الشريعة لكن لو عكسوا لكانوا اقرب للصواب. لماذا لان كل حكم شرعي يتضمن عقيدة ولا اكد كل حكم شرعي يتضمن عقيدة وليس كل عقيدة تتضمن حكما شرعيا وهذا مثلا الايمان بعذاب القبر قضية اعتقادية محضة لكن اعتقادك بانه يجب كذا او يستحب كذا او يحرم كذا وهذا يتضمن عقيدة لو ان رجلا ركعتين والناس نيام اذا صلاهما بغير فصل التقرب الى الله فلا يستفيد من ذلك شيء اطلاقا لو صلاهما بقص الفرض لا يستفيد من ذلك شيئا لماذا؟ لانه تضمن عقيدة عملها لكنه تضمن عقيدة غير مشروعة لما بنصليهم بنية الفرض لكن المصلين بنية النفل طارد عبادك كل الاحكام الشريعة لا يمكن ان نفصل بين الحكم وبين الاعتقاد بمضمونه الاحكام الخمسة اللي بتعطوها الفرض والسنة والحرام والمباح والمكروه هذه كلها لا ينفصل عنها العقيدة واذا تصورنا حكما عمليا قام به مسلم وفصلنا من الاعتقاده لم يكن حزنا شرعيا مطلقا لذلك فاشتراط الحيطة والحذر بالاحكام الشرعية التي تتضمن عقيدة وعملا او لا من اشتراط الحيطة والحذر بالامور التي لا يقترن معها حكم عملي كالامام بعذاب القبر مثلا نقول لا يجوز التفريط بين هذا وهذا مطلقا. نعم آآ عرفنا اذا اننا بصفتنا مسلمين نتمسك بما كان عليه السلف الصالح من مفاهيم الكتاب والسنة ونمشي على اثارهم اننا لا نفرق بين الامور الاعتقادية وبين الاحكام الشرعية وكل ذلك دين يجب ان نتعبد الله به لا نفرق بين العقيدة وبين الحكم الشرعي والعبادي فاذا ثبت حديث وتضمن حكما شرعيا واذا جاء حديث صحيح ايضا وتضمن امرا غيبيا ايضا يسلم تسليما لا يفرق بين هذا وهذا لان السلف ما فرقوا بين هذا وهذا وكذلك الائمة الاربعة لا يصح عن احد منهم التفريق بين العقيدة وبين الاحكام الشرعية وانما هدف التفريق كما اشرنا انفا من بعض المتأخرين من علماء الكلام الذي نريد ان نذكر مرة اخرى بموضوع الكفر الاعتقادي والحفر العملي الذي تخبط فيه الشباب في العصر الحاضر تقبسا خطيرا جدا وقع الوه منهم في مذهب الخوارج فكفر المسلمين لسبب عدم تفريخهم بين كفر الاعتقاد والكفر العملي نحن نقول الكفر الاعتقادي مقره القلب وهذا لا يعلمه الا الله تبارك وتعالى والكفر اللسان نحن نعرفه لاننا نسمع وانما نزيل الناس بما يظهر لنا منهم من اعمالهم ومن اقوالهم فلما نفرق نحن بين الكفر لاعتقادي وكفر العملي لا نريد ان نكون فلان عند الله مؤمن او هو عند الله كافر وامره الى الله تبارك وتعالى فاذا ظهر لنا منه ما يدلنا على انه كافر بقلبه فنحن نعامله على ما ظهر لنا منه وحسابه الى الله تبارك وتعالى لكن المشكلة التي هي نقطة الدفة في الموضوع اننا نجلس في العصر حاضر ناسا يظهر منهم ما يدل على اسلامهم وايمانهم ومن جهة اخرى يظهر منهم ما يدل على كفرهم فما هو الشيء الذي نغلبه على هذا الجنس من البشر هنا يقع الخبز والخوض فمجرد ما نرى بالانسان مثلا ترك الصلاة حكمنا عليهم بانه مرتد عن دينه ولن لن ينكر مشروعي الصلاة فضلا ان يكون موظفا مثلا في دولة لا تحكم بما عند الله فنقول انه كافر مبتدعا دينيا هذه الظواهر لا تدل على ما في قلب هذا الانسان يقينا حتى نتمنى الحكم عليه بالظاهر لا سيما كما قلت انفا هناك ظواهر اخرى تدلنا على اسلامه ولست اريد الخوض ايضا في هذه المسألة الا بمقدار ما انبه السائل اننا نحن حينما نقول كفر اعتقادي وكفر قلبي نحكم بالعدل بالنسبة للمكلفين امام الله يوم القيامة. اما هنا في الدنيا وقد يظهر لنا انسان انه كافر وهو ليس بكافر عند الله وبالعكس يظهر لنا انه مسلم وهو منافق كبير عند الله تبارك وتعالى وهذا معروف في التاريخ الاسلامي الاول فضلا عن تاريخنا الحاضر طب انا هجيب لك مثال ونبهتك معاليه مرارا اكثر العلمة الفلسطينية يقولون بالنسبة لتارك الصلاة لانه يقتل حدا ويدفن في مقابر المسلمين وشيخ الاسلام ابن تيمية يقول لا يتصور انسان يؤثر القتل على ان يصوم فهو يفتن ثم لوجود القرينة على انه هذا رجل كما يقال اليوم في لغة العصر الحاضر عقائدي لانه لو كان لا ينكر في الصلاة ما اتى بالقتل عليها. ولو نفاقا كان يصلي يا مصطفى يا ابني تطلع لا ما بصلي اذا يقتل يقتل كفرا اما هذا السؤال اللي انت عم تسأله عنه بدك شي تقول يقتل حدا له كفرا ما دام ما استطعت ان تصل الى قريني ظاهرة وتدل افعل انه ناشف بقوله عين الزين حسبك ان الشارع اعطاه الصلاحية شر من وجه الارض ثم حكمه الى الله عز وجل فهو يعلم السر واخطأ سؤال وبقي الجواب عليه يقول ما القول في الحديث الذي رواه مسلم عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا امطرت السماء اثر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقوم انه حديث عبد بربه مع العلم ان الصحابة قريب من السماء الدنيا الحديث هذا لان السائل في حر الدين كون العلوم القرين والعلو البعيد و هناك فرق بين ما يتعلق بخدمة العلي الاعرق المطر صحيح ينزل من السحاب لكن السحاب من السماء وكل معاناة فهو ينزل من مكان يوصف بالعلوم فحينما رؤي الرسول صلى الله عليه واله وسلم وقد نزل المطر وخرجوا يتلقاه بصبره استغرق ذلك منه بعض اصحابه فالوان السبب قال انه حديث عهد بربه لذلك اشارة الى ان الله عز وجل له صفة العلوم لكن نحن كما نقول دائما وابدا علو الله عز وجل صفا من صفاته باي صفة اخرى ومجموع كباته كما ان ذاته لا تشبه شيئا من الزواج فكذلك صفاته لا تشبهوا شيئا من الصفات آآ اذا كان الكتاب والسنة متواجدين في ايات واحاديث كثيرة وكثيرة جدا وان الايمان من معناه العمل الصالح اذا عرضنا هذه الحقيقة ورجعنا الى هذا الحديث فلا يمكن ان يفسر هذا الحديث لا على مذهب الجمهور الذين يقولون بان الايمان يزيد وينقص على اثبات صفة العلو العين والخاء فهذا الحديث من تلك الاحاديث التي تشير الى صفة العنوب لكن الحديث لا يعني ان الله في الصحابة وانما يعني ان هذا المطر نزل من جهة العلو. تفضل يا خال. الذي هو صفة من كتاب الله عز وجل لكن العلو آآ باعتباره صفة من صفات الله فهو عال على جميع مخلوقاته تبارك وتعالى ونحن مجرد ان نتصور هذه الصفات بدون اي تفسير لانه الامر كما يقول العلماء كل ما خطر في بالك الله بخلاف ذلك لكن مجرد ان التصور انه عار على جميع مخلوقاته يكفي ان نقنع انفسنا لان هذه الصفة لا تشبه قطاع المخلوقات. اي مخلوق يكون فوق المخلوقات كلها الله عز وجل هو الذي له ان يمسك المطلقة ان يكون عاليا على جميع مخلوقاته فنزول المطر من السماء وتلقي نبينا اياه في صدر وقوله انه حديث عهد ربه يعني حديث عدلي انتصابه من الجهة التي تشترك في سلطة العلوم ونحن دائما وابدا نقول ان المخلوقات تشترك مع الله بصفات اسما لا حقيقة ونحن نقرأ اية الكرسي الله لا اله الا هو الحي القيوم لكن سنقول حياة الله ليست حياتنا خلاص انتهيت من جديد هذه القاعدة واستريح من هذا الكلام وصفات ثبتت في الكتاب والسنة فاحملوها على اية التنزيه والاسلام ليس كمثله شيء وهو السميع البصير الرسول في هذا الحديث قال انه حديث عهد بربه يعني انفصاله من الجهة العليا والجهة العليا هي الدفاع من صفات ربنا تبارك وتعالى. لكن على هذه الصفة كهذه الصفة ليس كمثله شيء وهو السمين البصير. كان يقول انما الايمان كثوب احدكم اخرى وعنه مرفوعا خرج منه من ماء فكان قد ظل. فاذا انقنع رجع اليه بالماء فقال احمد عن ابن عباس انه قال ابن عثمان من اراد منكم الباء فزوجناه لا يجد منكم جان الا نزع الله منه نور الايمان فان يرده رده وان كان يمنعه منعه الاحاديث السابقة تدل حسب ما بداني ان الامام يثبت مرة واحدة او ينسى مرة واحدة. فكيف يجمع بينها وبين الايات التي تدل على زيادة الايمان ونقصانه؟ وما على مذهب الاحناف الموضوع بان الايمان يكون او لا يكون. في حديث الامام الزاني هذا مع انه يوافق مذهبهم كما يبدو وجزاكم الله خيرا اعطني ورقة. وللحديث الاول لا اذكر اذا كان ثالثا او لا وهو ان سنان كثوب احدكم يلبسه مرة ويخلعه اخرى هذا لا اعرفه نعم وفي كمان عن احمد ابن منصور الذي يستحق التعبير في ظني على هذا السؤال هو الحديث المرفوع اللي ذكره السائل بعد الحديث المروي عن ابي هريرة الموقوف الاول هذا على انه موصوف انا الان اذا كان ذلك ثابتا عن ابي هريرة ام لا اما الحديث الثاني وهو قوله عن ابي هريرة مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم اذا زنا الزاني خرج منه الامام فكانت الذرة فاذا اقلع ورجع اليه الناس هذا الحديث لا متمسكا فيه لمن ذهب الى ان الايمان لا يزيد ولا ينقص وارجو من السائل والسامع في ان واحد ان يكونوا او ان يحاولوا ان يكونوا ان وتحدث رسولنا صلى الله عليه وسلم عنهم بقوله من زلزل له به خيرا فخور بالدين فهو ينبغي ان ينظر في الحديث نظر اه صادقة متجلدة عن تأييد مذهب على مذهب فاذا كان هذا في هذا الحديث كما يتوهم السائل تأيد مذهب الحنفية فهل الحنفية يقولون ان الزاني اذا نزلنا كفر الحديث نفسه لا يخرج بالحنفية خلافا لما تروا عن السائل لا يجوزان حين يؤذي وهو مؤمن عمر الاحناف انفسهم وهذا في الواقع مما يقيم الحجة عليهم بكلامهم لا يجدون تفسيرا لهذا الحديث لا يجوز ذلك ان وزني فهو مؤمن وهو مفسر لهذا الحديث الا على طريقة الجمهور من السلف الصالح الذين يقولون ان الايمان ليس فقط لا يقال بل وفيه يدخل ايضا العمل الصالح ومن هنا جاء اعتقادهم الاخر الصحيح ان الايمان يزيد وينقص وهذا صريح في القرآن الكريم ولذلك فقوله عليه السلام في الحديث المذكور لا يجد زاني ليس تأوله الاحداث انفسهم قالوا وهو مؤمن كامل اذا الايمان له مراكب وله درجات فيدخل فيه نقص ويدخل فيه جيبه فتأويله من الحديث هو تأييد لرأي الجمهور الذين يقولون بان الامام ينقص ولا على مذهب الحنفية الذين يقولون امام اه لا يزيد ولا ينقص وانما هو حقيقة واحدة فقوله اذا زنى الثاني خرج من الايمان آآ اسالة الظلمة نحن اذا نظرنا هنا الى لمرتين اولا الايمان وسمي الظلم فهل نأخذ لهم الايمان بالمعنى الجامد الذي لا يقبل الزيادة والنقص وهذا لا يقوله علماء السلف قاطبة. وهنا بالذات لا يقوله الحنفي ايضا لانهم لو قالوا خرج منه الايمان معناها انهم قالوا بقولك الخوارج وهو ان ارتكاب ونصلي سبيل وخروج من الدنيا وهذا والحمد لله لا يجوز من الحنفية لذلك فهم سيضطرون الى تأويل الايمان هدى بمثل ما اولوا الحديث باخر لا يجوزان اليه وهو مؤمن اي وهو مؤمن شامل الايمان فهنا يخرج منه الايمان كله ولا الامام الثاني الذي يستلزم ان لا يقع في مثل هذه المعصية هذا تأويل اول ان نقول الامام يعني الايمان الكامل اما الايمان المنجي من الخلود يوم القيامة واخذنا الكثير مني هذه اللفظة ينبغي النظر اليها اولا كان الحديث عليه في الصحيح اللحظة الاخرى فكان عليه الظلم هذا لا يعني ان الايمان خرج منه خروجا حتى لو خسرنا الايمان الايمان مطلق الفرج الايمان الكامل والنوعي وحيث لم يبقى في قلبه سر وايمان لو فسرنا هذا التفسير ايضا فلا يعني الحديث من هذا الرجل خرج منه ايمانهم فضل عني كلية اي انه مات موتا معنويا اي انه صار كافرا. لا لانه خرج منه وكان متعلقا به تعلق الذل بالمظلل والظلة واقرب شيء نستطيع ان نفسر تعلق الايمان والحالة هذه في صاحب هذه الجريمة خروج الروح من الانسان وهو نائم الفرق بين خروج الروح للانسان وهو نائم فهو لا يزال حيا لكن حياته غير الحياة الطبيعية وهو يقف وعلى عكس ذلك خروج الروح من بدن لسان نهائيا فليصبح بدنه الخشبي هكذا نستطيع ان نفرق بين الخروج بايمان كله من الانسان ويموت موتا معنويا كما يموت الجسد في انفصال الروح منهم فصالا كليا وبين ان يموت نصف موقف او بعد موته وان يخرج للانسان هذا الايمان الكامل الذي لا يليق بهذا المجرم من الاسلاميين فاذا هذا خروج لا يزال الايمان متعلقا بصاحبه فما لا تزال الروح متعلقة بصاحبها في حالة نومه جات الروح متعلقة فاذا خرج منه الامام الثامن ولم يخرج منه خروجا مسبقا بحيث لم يبقى له علاقة فاذا انقلع حتى ذلك اللفظ رجع من الايمان فاخذ الحديث خلاصة القول اخذ الحديث ودراسته آآ يراسل سطحية ظاهرية هذا اولا ليس من طبيبة العلماء اطلاقا لا فرق بينهم بين مثلا والاشاعرة فيما يتعلق بموضوع امام زيادته وعدم زيادته وبعده يقول السائل في مثل الحديث الصحيح وهو اصح من هذا لا ايمان لمن لا امانة له. ولا دين لمن لا عهد له هل يفسره هكذا على طاهر؟ لا ايمان مطلقا ما احد يقول في هذا لا حنفي ولا شافي. اذا لاننا شامدا ولا دين لمن عادله لا دين كاملا وهكذا. كذلك هذا الحديث ينبغي مكسب ملاحظا فيه الايمان الثامن اولا وسيزايد وهو ان يكون عليك ظلا ليس منفصلا عنه بالكلية لذلك اذا ما اقلع للذنب عاد فهذا الايمان الى صاحبه لانه لم ينفصل عنه. ومن هذا البيان اظن آآ يؤخذ الجواب عن السؤال السائل حين اتبع ما سبق لقوله وقال احمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن ابراهيم مهازي عن مجاهد عن ابن عباس انه قال لضمانه من اراد منكم الباءة زوجناه لا يجد منكم زان الا نزع الله منه نور الايمان كانسان يرده رده ونساء يمنعه منعه. فهنا نزع الله نور الايمان بني منزوع وليس هو الامام نفسه وانما نوره وهذا بدل يقول السائل الاحاديث السابقة تدل تدل حسم بدني ان الايمان يثبت مرة او ينسى مرة واحدة يسأل مرة او ينسى مرة واحدة فسوف يجمع بينها وبين الايات التي تدل على زيادة الايمان قد عرفنا يا اخي الجواب ان ما دام الايمان يزيد وينقص المنفي هو الايمان انسان وليس مال وقد ضربت مثلا الفا واضحا جدا لا ايمان لمن لا امانة لهم ومثل احاديث كثيرة لا ايمان شاملا. والا اذا اخذنا الاحاديث ففسرناها على ما نريد بالساهل تركنا مذهب اهل السنة جميعا على ما بينهم من اختلاف والتحقن بالخوارج الذين يكفرون المسلمين بمجرد وقوعهم في بعض المعاصي كبيرة ثم يقول السائل وما تعليم استنفادكم على مذهب الاحناف؟ في الموضوع بان الايمان يكون مرة او لا يكون بحديث امام الزاني وانه يوافق مذهبهم. ليس يوافق مذهبهم. هذه اللحاح ناس يقولون الزاني يذكر الجواب لا وقد فسرت لكم ماذا يقول ان الصواب في موضوع الامام هو موضوع الجمهور. ويكفي تنبيها للسائل لان الايات التي اشار اليها صريحة ولذلك فاذا جاءنا حديث الحديث الذي سأل هو عن فلابد من تفسير هذه الاحاديث تفسيرا آآ يتفق مع الاخرى من الكتاب والسنة حتى نكون في حرز وفي حصن من انحراف يمين او يسارا المسلم خوارج او معتزلة والعياذ بالله تعالى ما رأيكم في هذه الاصول التي قررها كاتب الاسلامي الكبير؟ واحد وايات الصفات واحاديثهم صحيحة وما يلحق بذلك من المتشابه نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ولا نتعرض لما جاء فيها من سياق بين العلماء. ولساؤنا مودة رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والراثقون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا. ثانيا والبدع الاضافية هذا الكلام كلام سليم وجميل لولا ان فيه غموضا في ناحية واحدة. فلابد من توضيحها وبيانها وهو قوله في اخر بيانه وانما يسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم او كما قال. نقول نعم. ولكن ايات الصفات هذه وهذه الصفات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حينما لم يتأولها وحينما لم يعطلها يرد سؤال هنا هل فهمها انني افهمها مفاهيمها اذا لابد لنا اياها فداء به عليه السلام. لانه الكاتب يقول ينفعنا هذا كلام حق. ويقيل لا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما فهمها ولا تبحث عنها هذا صدم لو ضرب اعز شيء في الرسول عليه السلام حيث انه قد انزل القرآن عليه وآآ كلف ببيانه للناس فاذا قيل بان الرسول عليه السلام لم يفهم هذه الايات فهو بصغيره. قال لم يبينها للناس لان فاقد الشيء لا يعطيه والقول بانه لم يبين ذلك اناس لعديد من نصوص قوله تعالى يأتي الرسول دبر ما انزل اليك من ربك الى اخر الايات ويقيم لا حاشا لله. ان الرسول عليه السلام قد فهم هذه الايات كما فهم القرآن كله فجاؤوا ضمنه مع مثل قوله تعالى افلا يتدبرون القرآن. فحينئذ لابد من راسي من التأويل والتعقيب من الفهم لنصوص ايات الصفات واحاديث صفات بدون تعقيب وبدون تشكيل. الاصل في هذا ان هناك في مسألة ايات الصفات واحاديث الصفات مذاهب ثلاثة. مذهب السلف وهو فاخذ النصوص كما جاءت اهل النصوص كما جاءت. بدون تشبيه وبدون تأويل ليست مثلي شيء وهو السميع البصير. فقوله وهو السميع البصير لا نقول قل الله اعلم بمراده. مفهوم ما المراد من قوله وهو السميع البصير. لكن في الوقت الذي نفهم هاتين الصفتين بالاسلوب العربي لا نشبه ربنا عز وجل بشيء من عباده جمع بين التنزيه والاثبات المذكورين في هذه الاية. ليس كمثله شيء وهو السميع البسيحي هذا منها الطلاق. مذهب الخلق هو المذهب الثاني. وهو تأويل آيات الصفاء زعموا خشية التشبيه. فوقعوا مع الاسف الشديد في التعطيل. اي اذكروا كثيرا من الصفات والمذاهب هنا منها المول. المتعمقة في التأويل حتى لا تكاد تنكر عند الله. بسبب انكارهم من صفات الله. لا شك ان بعض وقعوا في هذا الجحد المطلق. يقولون لا تصفوا بانه حي ولا نقول الا حي او ليس بحي. ليه؟ لانه اذا قلت الله حي فانا متكلم الان انا حي وانت حي صار في تشويه ولا نقول ليس بحي لانه حكمنا عليه بالاعدام. وعدم الوجود. وهكذا وقعوا في حي صبايا وفي حيرة قدسهم في الواقع الى الجهل المطلق. لذلك احسن التعبير عن هؤلاء شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ثم تبعه على ذلك ابن القيم فقال المعصب يعبد عدما لو شفت لكن قلت ان المؤولة يتفاوتوا في التاويل. ومنهم المؤمن المغلق للتأويل حتى وصل به الامر كما سمعتم الى الجهل المطلق. ومنهم دون ذلك ومنهم اقل واقل ومن هؤلاء والاساهرة والمسئولية مع الاسف فهؤلاء مثلا والكلام يهمنا بالنسبة اليهم لان جماهير اه المسلمين اليوم من اهل السنة هؤلاء مثلا لا يتأملون السمع والبصر لا يقولون كما تقول معتزلا السميع بصير يعني عالم مسجل هكذا هم يعني اشد اغلاقا في تعطيل لطريق التأويل فهم لا يقولون نصف ربنا بان له سمعا وله بصرا لكن ليس به شيء. المعتزلة يقولون وهو الصليب الطيب يعني العجيب طيب الله وفق نفسه في ذوي ما ادري بانه عليم فكيف تعطلون هذه الآية او اكدوا التفسير؟ هل ما تريدون الاشاعرة سلكوا هنا على الجاسة قالوا نقول كما قال ربنا وهو السميع الرشيد. لكن ليس بمسلم شيء. بيننا ايات اخرى واحاديث اخرى في صفات اخرى ليه؟ قالوا نخشى من التشديد. طيب اما ان تفترض هذه الخشية الامر الى الجهاد المطلق. واما ان تقفوا موقف السلف عندي اصل عند ليست في شيء هذان مذهبان مذهب السلف الفهم وما يدل على ذلك القواعد العربية مع التنزيل السلف التأويل خشية التشويه فوقعوا في كثير من التعقيد وجدت خائفة ثالثة اخرى اهو اللهم اغفر لي المذهب الثالث هم زعموا يريدون ان يقفوا وسطا بين هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء سموه بمفوضة هم لا يفكرون تفصيل السلف ولا يؤولون تعيين الخلف واذا قيل لهم ما معنى الرحمن في السوى مثلا؟ الله اعلم بمراده وجاء ربك والملك صفا فطا. الله اعلم بمراده واصل ايات الصفات لسان حاله يقول لا نعلم لا نعلم لا نعلم زين يا جماعة مفهوم ليس كمثله شيء واستمر فيه. جاء ربك الرحمان في استوى عرج الملائكة سيدنا احمد بدنا نقوي اذا اولنا خالفنا السلف اذا نقف بين هؤلاء وبين هؤلاء. هؤلاء مفوضة ونعرف تجربتي وقراءتي للبحوث التي تقع في هذا العصر ان اكثر الفساد الاسلامي من السلفيين مذهبهم التفويض. لا يأخذون من مذهب السلف وهو واضح جدا يلا لان الخلف فوهوا ووهموا وقللوا من قيمة مذهب السلف. حينما قالوا مذهب السلف اسلم ومذهب الخلف اعلم واحسن. بئس ما قالوا. يقول خلف مذهب السلف اسلم ومذهب اعلم واحسن. يعني هذا الكلام السلف وعليه محمد صلى الله عليه وسلم ومعه ابو بكر وعمر مثل الدراويش. من فهمانين الفهم الصحيح هذه الايات ليه؟ لانه الولوج في تفسيرها قد يورث المفسر فيقع في شيء من التعطيل اوصف فيه. اما الخلف فقد ابتعدوا عن هذا وهذا وجاؤوا بالعلم الدقيق الصحيح بص ذكروا عقيدتنا ملكية الافكار والايمان اصل الصواب على مدى الازمان يا ابن العقائد والشعوب وتنمحي وتظل دعوتنا في كل مكان حفظ الاله لنا عقيدة احمد بالحفظ للمسنون والقرآن لا زي ما فيها لا انحراف يمسها سلمت من التحريف والنقصان غلبت على الايام دعوة احمد عمت جميع الارض والعمران هي بالبرايا رحمة من ربهم جل وعزت رحمته الرحمن. اخذ الصحابة ما اتاهم من هدى واستسلموا لعقيدة الفرقان ما اول او عطلوا او شبهوا؟ بل صدقوا ما جاء في اذعان لم يعملوا افكارهم في ذاته او في ختام الخالق الحنان فهموا من الاوصاف معنى واضحا للوهلة الاولى لدى الاذهان مرت كما جاءت على افهامهم من دون ما لف ولا دوران. قالوا جميعا ذاك سمع لائق بجلاله نجتمع بالاذان بالذات ليست كالزواة وسمعها لا يشبه الاسماع في الانسان وله يد لا باليدان واعينا ليست كعين الخلق والاعيان. من قال ان العين تعني حفظه او قال اعطاء العطاء يداني مبسوطتان يداه جل جلاله في الخير والاكرام والاحسان. الله فوق العرش فوق عباده هو مستو ذات سوى انسان قالوا من استولى لتأويل السوى قلنا اكان العرش غير مصان؟ ام كان مملوكا لرب غيره الاله منافسا للثاني قالوا جهة وحصر عندها. والله موجود بكل مكان دعوا المكان لمن تراه حاويا. والله فوق مكانهم وزمان ليس العلو لربنا كجهافهم هو ظاهرا فوق العتاب وزاني. الله خالق كل شيء عالم وهو بكل خلق فاني الامر امر الله حكم نافظا لا يكره الانسان في الاتيان اقداره خيرا ولا يرضى لنا كفرا وكسب الشر فعل الجاني افكارنا من معطيات كتابنا ليس في تأويل ولا هذيان من فهم احمد ثم فهم صحته سلف الهدى والخير في الاكوان من منهج الاصحاب نهج حياتنا في الفكر والاخلاق والايمان لا نرتضي بدعا وكل ضلالة في النار قدرا مع الشيطان من شرع الاحكام كان منافسا لله في التشريع والتبيان لا نأخذ الاحكام من زيد ولا من اي انسان يا برهاني قالت اله وقال خاتم رسله برهاننا فالود بالميزان بالحق نعرف قائلا فنجله لا نعصم الانسان عن نسيانه ما كثرة تعصي الصواب لفكرة لا توزن ساروا بالخفان لا نعبد الازحى في تقليدهم من دون ستر مشية العميان فاطاعة الاشخاص نوع عبادة ان خالفوا هدي بل من العدنان ما طاعة مفروضة في شرعنا الا برب العرش والاكوان وله العبادة لا شريك له بها هو وحده المخصوص بالاذعان لا نستغيث بغيره او لا تجد شيئا من الطاغوت والبرهان كل التضرع والتذلل والرجاء والخوف للديان. ان العبادة لا تجوز لغيره ان جوز سالت من الاوثان ان التوكل والخضوع عبادة وكذا الدعاء وطيبة الغفران ثم الذبائح والنزول تقربا للاولياء وكل الثاني من يسأل المقبور يشرك عامدا فالشرك والايمان يجتمعان كل الذنوب يجوز غفرانا لها لا يغفر الاشراك في الرحمان. الشرك يخفى عن كثيرا امره اخفى دقيقا من دم السريان. هاتي وهذا شأنها وبها نواجه منزل القرآن بالله لا نخشى ملامة لائن فاللوم بعض مصائب للشيطان ندعو لفطرتنا ولا نخسر ولا لا يرغب الاثار خير الجفان لكننا لا نمتني عن عزنا فهو يعصمنا من الطغيان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة