ده رأي عمر لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. الله اكبر. يعني الاية ما كنتش موجودة. ما كنتش نزلت لسه. مع ان هذا متأخر. يعني ده لو قال تلاتة ما يمنعش ان يكونوا هم اربعة او خمسة او ستة او سبعة او تمانية زي ما هنقول في في هزه الحلقة فيقول وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. مع الحلقة السادسة والثلاثين بعد المائة من قصة الخلافة الراشدة وهي الحلقة الثانية من مجموعة روائع عمرية الحلقة الماضية قلنا ان عمر على طريق الانبياء رضي الله عنه وارضاه انه عمر قال في حقه صلى الله عليه وسلم لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو محدث وهو مكلم كما ذكرنا في الاحاديث. وختمنا الحلقة الحقيقة كلمة قالها ابن عمر رضي الله عنه وهي كلمة جميلة وعميقة قال ما نزل بالناس امر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر الا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر. يعني ما في قضية اختلف فيها المسلمون مع بعضهم البعض. في مسألة من المسائل لم ينزل فيها الشرع بعد برأيي. لم ينزل فيه القرآن بعد. الا بعد ان اختلف المسلمون. نزل القرآن حاكما على رأي عمر ابن الخطاب رضي الله طبعا موافقا لرأي عمر بن الخطاب. الموضوع ده اتكرر. يعني حتى النص الذي يقوله عبدالله بن عمر نزل بالذي امر قط. قال الا نزل فيه. يعني موضوع متكرر. مش مرة ولا اتنين. العلماء جمعوا ما توافق فيه رأي عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ما قاله الله عز وجل بعد ذلك في القرآن الكريم جمعوا هذه الحوادث سموها موافقات موافقات عمر للقرآن الكريم. موافقات عمر لما انزله الله عز وجل وده شيء طبعا غريب وعجيب. ممكن يحصل مع بعض الصحابة مرة او مرتين لكن يتكرر بحيس انه يجمع بهذه الصورة. بعض العلماء جمعوه كتروها. خلوها عشرين زي الامام السيوطي في تاريخ الخلفاء وغيرهم من العلماء او جايز اكتر من عشرين لكن الحقيقة لما جمعتهم وراجعتهم وفي بعضهم في تكرار وفي بعضهم الروايات فيها ما هياش آآ يعني صحيحة السند انا اكتفيت في هذه الحلقة بما صح سنده في هزا الموضوع. طبعا فيها حياة صحيحة السند تماما في البخاري ومسلم وغيره وغيرهما من كتب السنن ومصححة اللي هذكره النهاردة ان شاء الله كله صحيح اول شيء اول اول موافقات تلاتة اتقالوا في موقف واحد فهنقولهم التلاتة مع بعض بنص الحديس آآ اللي قاله عمر ابن الخطاب رضي الله عنه والحديس البخاري. يقول وافقت ربي في ثلاث. طبعا التلاتة مش هم دول التلاتة الوحيدين ولكن هو وافقت ربي في ثلاث وذكر التلاتة اللي هنقولهم دلوقتي. وفي حديس تاني اذا ذكرت ربي في ثلاث وذكر اثنين من دول وواحدة تانية وازا وافقت ربي في اربع وزكر اتنين تانيين غير الاتنين الاولانيين وهكذا فبنجمع من هنا ومن هنا ومن هنا واخر عهد الرسول عليه الصلاة والسلام يعني بعض الروايات بتقول ان ده في حجة الوداع. وطبعا احنا عارفين سورة البقرة من اوائل ما نزل. في المدينة من اوائل ما نزل بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة. فلكن ما كان ما نزلتش جملة واحدة نزلت متفرقة. نزلت ايات حسب المناسبات فهزه من اواخر ما نزل من سورة البقرة اللي هي هذه الاية الجزئية ديت من الاية واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. علماء اختلفوا ما هو ومقام ابراهيم المقصود في الاية. بعد الناس قالت ان مقام ابراهيم مقصود به اللي بيت الحرم كله. وبعض الناس قالت مقصود به الحاج كلها يعني فيها بيت الحرام وفي عرفة وفي منى في اماكن مختلفة في مزدلفة. لكن غالب العلماء وجمهور العلماء على انه مقصود بمقام ابراهيم الحجر. الحجر الذي كان يقف عليه ابراهيم عليه الصلاة والسلام ليبني الكعبة اللي هو موجود دلوقتي في مكان معين جنب الكعبة اسمه مقام ابراهيم. وغالبا هو ده الصواب يعني. وان عمر ابن الخطاب عندما قال هذا الكلام ما كانش لسه المسلمين بيصلوا خلف مقام ابراهيم. انتم عارفين لما بتعملوا عمرة اول حاج ربنا سبحانه وتعالى يكتب لنا هزا الامر في الطواف بنطوف سبع اشواط حوالين الكعبة بعد السبع اشواط ركعتين بتجعل المقام مقام ابراهيم بينك وبين الكعبة. لو طبعا الزحمة تسمح لان ساعات بيبقى ازدحام شديد فممكن تصلي في اي مكان في المسجد الحرام. لكن لو لو عندك الامكانية ان انت تصلي في هزا المكان في هذه السنة. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انك انت تجعل بينك وبين الكعبة مقام ابراهيم. فالذي اقترح هذا الموضوع قبل كل ان ينزل به القرآن الكريم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. تخيل من تعظيمه لهذا الحجر الذي وقف عليه ابراهيم عليه الصلاة والسلام من تبجيله لابراهيم عليه الصلاة والسلام من علمه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسل ابراهيم عليه الصلاة والسلام واستكمال لرسالة ابراهيم عليه الصلاة والسلام يعني امور كثيرة جدا. فالمشاعر جاشت في قلبه وفي صدره وقال لي يا رسول الله لو اتخذنا مقام ابراهيم فلو ده امر على فكرة غريب لما تيجي تقف قدام الحدس هو حدس غريب بيتكلم في صلاة بيتكلم في صلاة فالصلاة معروف انها توقيفية زي ما ربنا هل بنعمل يعني انا مبقترحش ان الضهر يبقى اربع ركعات او خمس ركعات مبنقترحش ان يبقى في خمس صلوات في اليوم مبنتطرحش مكان معين نصلي فيه عن غيره لكن كذا جاء في ذهني ان يقول وهذا من المؤكد انه الهام من الله عز وجل. زي ما قال محدثون او مكلمون في الحديث اللي ذكرناه في الحلقة الماضية ان هذا الرجل محدث وملهم لان ربنا سبحانه وتعالى الهمه هو ان يقول هذا الكلام وثم نزل القرآن موافقا لما قاله. هذا كله الهام لان ربنا سبحانه وتعالى في النهاية يريدنا ان نصلي خلف مقام ابراهيم صح؟ يعني هو ده خلاص ده تشريع. وربنا سبحانه وتعالى يعلم ان آآ مناسك العمرة هتكون بهذه الصورة سبع اشواط وبعدها الصلاة خلف مقام ابراهيم. لكن من حبه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. ومن توفيقه له ومن ارادته سبحانه وتعالى ان تعلو قيمة عمر ابن الخطاب في قلوب المؤمنين الهم عمر بن الخطاب ان يقول هذا الكلام قبيل ان تنزل الاية يعني هو قال هذا الكلام وبعدها بقليل نزلت الاية واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. الله اكبر. هذه عظيمة. من عظائم عمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه فضيلة من فضائله من قبل من مناقبه كبرى رضي الله عنه وارضاه. دي واحدة يبقى دي اول موافقة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه. ثم يقول واية الحجاب واية التانية واية الحجاب قلت يا رسول الله! لو امرت نساءك ان يحتجبن فانه يكلمهن البر والفاجر. قبل فرض الحجاب على آآ نساء النبي صلى الله عليه وسلم وعلى على المؤمنات بشكل عام قبل نزول اية الحجاب. قال يا رسول الله لو امرت نساءك ان يحتجبن فانه يكلمهن البر والفاجر فقال فنزلت اية الحجاب فنزلت اية الحجاب. يعني هو اقترح عليه الصلاة والسلام شيء لم يكن فيه تشريع بعد. فنزل القرآن الكريم موافقا لما اقترحه عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه في هذا الصدد. اية الحجاب يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن. ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين. وكان الله غفورا رحيما. وكذلك اية الحجاب. واذا سألتم متاعا فاسألوهن من وراء حجاب. فالعلماء بيقولوا ان الايتين دولت نزلوا بعد كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. بعد اقتراح عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فهذه موافقة من عمر لما اراده الله عز وجل من تشريع ونزل به بعد اقتراح عمر رضي الله عنه دي التانية. التالتة واجتمع نساؤه وكلام لسه لعمر ابن الخطاب يعني. حديس البخاري زي ما قلنا. واجتمع نساء النبيين صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه. فقلت لهن نساء اجتمعن على الرسول صلى الله عليه وسلم. حدس كده حصل في في السنة التاسعة من الهجرة ان جاء النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بيغيروا عليه واجتمعوا وعملوا مع مع بعض كده مشكلة. ضايقوا فيها الرسول عليه الصلاة والسلام. فالرسول عليه الصلاة والسلام كان حازم حزنا شديدا من هزا الامر فقلت لهن وبيحاول ان هو يلطف على رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى ربه ان طلقكم قلنا ان يبدله ازواجا خيرا منكن. شف شف النص اللي قاله فنزلت هذه الاية. يعني قال لهم الكلام ده كله قبل ما تنزل الاية الكريمة في سورة التحريم دي برضو الموافقة الثالثة التي آآ قالها عمر بن الخطاب قبل ان ينزل بها القرآن الكريم موافقة قال للكلمات التي قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه. في بعض الاخوة والاخوات انا هفتكر اخت كانت سألتني مرة آآ سؤال خاص اعجاز القرآن الكريم وان هو كون ان فيه كلمات قالها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ونزلت بعد ذلك في القرآن الكريم نص ما قاله عمر بن الخطاب هذا يعني آآ شايفة ان هو بينفي الاعجاز عن القرآن الكريم. ان البشر يقولون مثلما قال الله عز وجل فطبعا هذا الكلام غير سليم لان هو ربنا سبحانه وتعالى تحدى البشر ان يقولوا اه ان يأتوا صورة مثل القرآن الكريم لكن ان واحد يقول اية او جزء من اية موافقا لما جاء في القرآن الكريم فهذا ليس فيه ليس فيه شيء قد يحدث ان مسلا يعني كما قال الله عز وجل ان الانسان لفي خسر. والعصر ان الانسان لفي خسر. ما ممكن اي حد يقول ان الانسان لفي خسر. ان الانسان لفي ضنك. ان الانسان لفي تعب ان الانسان لفي نصب ممكن يقول جملة معينة لكن ان تركب هذه الجملة في الصورة بحيس يكون الاعجاز في بناء السورة والاعجاز في بناء الايات مع بعضها البعض الاعجاز في تسلسل المعنى. والاعجاز في المعاني اللغوية والمعاني الشرعية والمعاني الاخلاقية والمعاني التربوية وكذا وكذا وكذا. جملة هذا الامر بناء هذا الامر بهذه الصورة لا يقدر عليه الا الله عز وجل لا يستطيعوا بشر. عشان كده لما جم يألفوا قرآن كريم سورة مهما صغرت ما قدروش. مهما صغرت لكن او جزء من اية ما ممكن يكون من كلام البشر بالعكس ربنا سبحانه وتعالى بدأ السور بالف لام ميم الف لام ميم صاد الف لام راء لي لي الحروف دي احد تفسيرات المفسرين لهذه الحروف المقطعة انها تحدي للعرب ان هذا القرآن مؤلف من الحروف التي يتكلمون بها والتي تكونون منها جملكم وتكونون منها يعني كلامكم ومع ذلك لا تستطيعون ان تكونوا الصورة مهما صغرت هذه الصورة من القرآن الكريم. فاتوا بسورة من مثله كما تحدى الله عز وجل. تحداهم الاول بالقرآن الكريم تحداهم بعشر سور مفتريات كما يقولون سم تحداهم بصورة من القرآن الكريم. لكن ان تنزل جزء من اية او اية فهذا شيء يعني قد يحدث. العجيب في عمر ان انه متكرر متكرر ان ينزل رأي ان يكون رأي عمر رضي الله عنه وارضاه سابقا لنزول اية بنفس الكلمات التي قالها عمر او بنفس الرأي الموافقة قد تكون موافقة في اللفظ قال كلمات معينة نزل القرآن بها او تكون موافقة في الرعي زي موضوع الحجاب كده ما هو قال له اؤمر نساءك ان يحتجبن فنزلت اية الحجاب بنص مختلف عن كلمات عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لكنها موافقة اقترح عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه هذا الامر اننا نفسنا ما يكونش في عندنا خمر في الشريعة الاسلامية. اللهم بين لنا بيانا شافيا في الخمر. فنزلت الاية يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما اثم بالمعنى الذي قاله. يبقى احنا كده قلنا تلاتة قلنا تلاتة الوحدة الاولى واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى. والتانية اية الحجاب. والتالتة اه النساء على آآ الغيرة في على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن. الرابعة قد اسرى بدر كلنا طبعا عارفين القصة ديت ولعلنا ممكن نتعرض اليها في الحلقات القادمة يعني بشيء من التعليق او زكر رأي لان لها موقف معين بس خلاصة الموضوع ان الصحابة اختلفوا في قضية اسارة بدر نعمل معهم ايه؟ والرسول صلى الله عليه وسلم استشارهم ابو بكر كان من رأيه ان هو يأخذ الفداء من هؤلاء. ووافق هذا الرأي مجموعة من الصحابة. وكان رأي عمر بن الخطاب وكذلك مجموعة اخرى من الصحابة قتل هؤلاء الاسرى. ليعلم اعداء الله عز وجل انه لا هوادة في دين الله عز وجل. وان هم لا احدا ابدا ابعده الله عز وجل. ما عندهمش مانع انهم يقتلوا الاسرى. فكان رأي عمر الصريح المباشر ان هم يقتلوا اسارة بدر. وعدى الموضوع يعني انتهت الاستشارة والرسول صلى الله عليه وسلم هوى ما قاله ابو بكر ولم يهوى ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه وسار في اتجاه رأي ابو بكر الصديق وهنيجي ان شاء الله في الحلقات القادمة زي ما قلنا للتعليق على هذا الموضوع بشكل اكبر لكن بعد ان اخذ المسلمون هذا الرأي واتفقوا على رأي اخذ الفداء وعدم قتل الاسرى نزل القرآن الكريم موافقا لرأي عمر. نزل القرآن الكريم ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. تريدون عرض الدنيا؟ والله يريد الاخرة والله عزيز فنزل القرآن مؤيدا لما قاله عمر في هزه المسألة الحساسة الخطيرة والذي اختاره عمر كان عكس ما اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم. وده من اغرب الحوادث. من اغرب الحوادث. ومن اعجب الموافقات. الموافقات السابقة ما كانش فيها اعتراض من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعني موافقة الموضوع اتخاز مقام ابراهيم مصلى او اية الحجاب ما فيش جدل بينه وبين الرسول عليه الصلاة والسلام في مسألة لكن هنا في مسألة اسارة بدر الرسول صلى الله عليه وسلم له رأي. وابو بكر على هزا الرأي او ابو بكر كان هو اللي قال الرأي الاول عرضه الرسول صلى الله عليه وسلم هواه هزا الرأي وعمر شاف رأي تاني وبعدين نزل القرآن الكريم مفاجأ للجميع ان هو موافقا لرأي عمر عمر بن الخطاب في هزه المسألة لكن لان المسلمين كانوا قد اجتمعوا ونفذت القضية فسار الرأي برأي اخز الفداء وارجعوا للموضوع ده في كتب السيرة فديت برضه دي الموافقة الرابعة لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه. الموافقة الخامسة هي موافقة رضي الله عنه وارضاه لما قاله والله عز وجل في موضوع الخمر تحريم الخمر. والموافقة ديت على فكرة بعض العلماء بتعتبرها تلات موافقات مش موافقة واحدة. عشان كده في اختلاف في العدد زي ما قلنا قلنا اننا بنقولنا في الحلقة دي بنتكلم على عدد معين من الموافقات وفي بعض العلماء ارتفعوا بها لانهم زي الموافقة ديت بس لما اوفر تحريم تحريم الخمر ذكروه على ان هي التلاتة مش واحدة. ليه؟ آآ عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه قبل تحريم الخمر. هم في المدينة المنورة قبل تحريم الخمر قال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. هو مش عاجبه الخمر. رضي الله عنه. بس الخمر ساعتها ما كانتش محرمة. فترة مكة كلها الخمر مش محرمة. واوائل فترة المدينة الخمرة مش محرمة. اول كم شهر في المدينة كده بعدين سيدنا عمر شايف الخمر فيها ضرر وفيها ازى وبتزهب العقل ونفسه الخمر تبقى حرام بس ما فيش نص انها حرام. فهو بينه وبين نفسه عمال يقول يا رب يا رب. وضح لنا شيء في الخمر. نفس الخمر تبقى حرام. سبحان الله فقال اللهم بين لنا في الخمر بيانا شافيا. وقال الكلام ده قدام الرسول عليه الصلاة والسلام. فنزلت الاية التي في البقرة. راوي الحديس روى حديس هو عمر على فكرة نفسه يعني. فبيقول فنزلت الاية التي في البقرة اية؟ ويسألونك يسألونك عن الخمر والميسر. قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما. فالاية هي الدرجة الاولى من درجات التحريم. فنزلت الاية بعد ان من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين. قال نزلت على لسان عمر. يعني الاية دي ما كانتش موجودة. نزلت بهزا النص بعد ان قال عمر هزا النص لليهودية كبير ومنافع للناس. واثمهما اكبر من نفعهم. يعني ايه الاولى انك انت تجتنبها؟ فيها منافع وفيها مضار. منافع زي منافع تجارية مسلا او بعض المنافع الصحية كما يقول بعض الاطباء على القلب. قليل الخمر مسلا. فيقولون هذا الموضوع طبعا مضار اكتر بكتير صحيا وماليا وعقليا تزهب بالعقل. لكن ربنا في الاية الاولى قال اثمهما اكبر منا نفعهما. فالناس الاتقياء الوارعين اللي هم عندهم يعني تجنب للشبهات في هزه المرحلة من التشريع هيجتنبوا الخمر عشان ضررها اكبر من نفعها. لكن اللي هيشربها ما فيش مشكلة. ممكن يشربها. ما فيش تحليل قاطع. للخمر في هزه الاية. طيب بعد اما نزلت الاية بعد ما قال عمر هزا الكلام استريح عمر لا ما استريحش. هو كان يحب الحزم حسم في كل الامور. بعد ما نزلت الاية والحمد لله سمعها وما شاء الله نزل القرآن موفقا لرأيه. قال اللهم بين لنا بيانا في الخمر. تاني لسه نفسه يكون فيه اوضح من كده. فيقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فنزلت الاية التي في النساء الاية الاولانية كانت في سورة البقرة. فقال فنزلت الاية التي في النساء يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى فيقول عمر فكان منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اقام الصلاة بعد ما الادان بعد كده اقامة الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. الناس اللي سكرانة ترجع ما تصليش معنا. ما ينفعش تصلي وانت سكران فدعي عمر فقرأت عليه. الرسول عليه الصلاة والسلام كل ما تنزل اية على كلام اللي كان بيقول عمر يجيب عمر اسمع يا عمر ما شاء ان شاء الله. نزل القرآن بما تريد. فدعي عمر وقرأت عليه الاية. يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. طبعا ده حدد جدا موضوع شرب الخمر. ليه؟ لان انا عندي خمس صلوات في اليوم. فمش هينفع اقرب الصلاة وانا سكران. لو انا شربت الخمر ما بين الضهر والعصر مش هعرف اصلي العصر مش هلحق افوق من الخمر لو شربت خمر بين العصر والمغرب لكن عندي فرصة ان اشرب الخمر من العين ايش هالحد الفجر؟ وقت طويل او من الفجر لحد الضهر وقت طويل فبرضو الموضوع فيه مساحة اللي عايز يشرب خمر يشربها بعد العشاء او يشربها بعد الفجر هيلحق ان هو ينام ويفوق ويصلي الصلاة التانية. فبرضو الموضوع مش محسوب لكن ضيق على الناس عندهم في فترة معينة اتضاقت وصار عندي ان انا مش هقدر اصلي الا وانا فايق فصار عندي حدود. الاول كان ممكن تصلي وانت في حالة من السكر ما كانش لسه الاية نزلت المرحلة اللي هي ما بين الاية الاولانية يسألونك عن الخمر والميسر والاية التانية اللي هي آآ لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى. فلما قرأت الاية على عمر ابن الخطاب ماذا قال؟ المفروض بقى تاني مرة. ربنا سبحانه وتعالى ما شاء الله يعني نزل القرآن موافقا لرأيه تاني مرة فرفع يده ولازم اقول اللهم بين لنا بيانا شافيا في الخمر. تالت مرة برضو عايز حاجة تكون حاسمة وقاطعة. مش عايز خمر في الامة الاسلامية يشوف الفكر واحد لسه التشريع ما حرمش الخمر لكن هي في مضار للخمر وشاف الانسان بيذهب عقله وعقله هو الذي يحكمه فازاي يعيش انسان بدون ما اه ضابط من عقله؟ فشايف ده يعني ما ينفعش فهو مش عايز بس هو في الاخر ده تشريع فمين اللي بيشرع؟ رب العالمين سبحانه وتعالى فبيدعي ربنا يا رب وضح لنا في هزا الموضوع امر واضح. بين لنا بيانا شافيا في الخمر نزلت الاية التي في المائدة. اللي هي اية الكريم يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والماء ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة. فهل انتم منتهون؟ الايتين دول نزلوا في سورة المائدة. فقال عمر انتهينا ده هينة ما شاء الله انتهينا خلينا نستريح اقعد دي الآية الثالثة والحاسمة والقاطعة في او لا تستغفر لهم. انت استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. فصلى عليه. الرسول والسلام. فنزل القرآن الكريم ما كانش الاية دي موجودة بقى. فنزل القرآن الكريم ولا تصلي على احد منهم مات ابدا. ولا تقم على قبره قضية الخمر. الموضوع ده على مدار سنوات على فكرة يعني مش نزلوا تلت آيات ورا بعض في شهر شهرين وراء بعض. هذا رمضان سنوات نزلت الاية الاولانية التانية مجانس اية التالتة سورة البقرة وكشفت النساء المائدة. لما ايه ده على فكرة من اواخر ما نزل. فنزلت الايات. فلما قال ذلك حرمت الخمر تماما على المسلمين. وقال عمر انتهينا انتهينا. الموضوع فيه تطبيقات كتيرة جدا والصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم بعد ان نزلت الاية كارثة اراقوا الخمر في شوارع المدينة. كل اللي عنده خمر اراكها خلاص ما عدش فيه خمر خالص في المدينة. لكن الشاهد واللقطة موقف عمر ابن الخطاب اللي هو موضوع قصتنا روائع عمرية دي رائعة من روائع عمر رضي الله عنه وارضاه احدى موافقاته الكبرى ان يوافق ربه سبحانه وتعالى في التحريم مرة واتنين اتنين وتلاتة وزي ما يعني هو سبحان الله يعني ربنا منزل الامر حسب ما يقول هو عايز تفصيلة زيادة فيطلب تاني من ربنا فينزل له زياد. طب عايز تصلها ازيد. فايه نزل له التفصيل الازيد لحد ما تنتهي الخمر تماما. ويقول لي انتهينا تاني خلاص رضيت. خلاص بعد ما رجع عمر ما نزلش ايات تانية في الخمر الموضوع تم كما اراده عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ده شيء طبعا شيء شيء مبهر حقيقة يعني ديت يبقى انا كده قلنا كم موافقة؟ قلنا خمس موافقات. قلنا الموافقة الاولى موافقة اتخاز مقام ابراهيم المصلى فوق التانية الحجاب وفوق التالتة موضوع آآ زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حزرهن من طلاق الرسول صلى الله عليه وسلم لهن ان ظللن على يعني الغيرة عليه والموافقة الرابعة زكرنا قتل اسرى بدر والموافقة الخامسة موضوع تحريم الخمر الفقرة السادسة التعليق على خلق الانسان. لان ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم آآ زكر مراحل خلق الانسان سورة المؤمنون وقال ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين الى اخر الايات. بعد اما ربنا سبحانه وتعالى ذكر هذه الايات كان عمر طب قاعد سامع الايات؟ قال كما يقول في الرواية قلت انا تبارك الله احسن الخالقين. قبل ان تنزل الاية ديت قال تبارك الله فنزلت فتبارك الله احسن الخالقين. سبحان الله! يا نفس الذي قاله تعليقا على مجموعة من الايات قبل ان يقوله رب العالمين سبحانه وتعالى وينزل في القرآن الكريم قاله عمر بن الخطاب فنزل القرآن وافقا لللفظ الذي تلفظ به عمر ابن الخطاب فهذه هي الموافقة السادسة. الموافقة السابعة مهمة جدا منع الرسول عليه الصلاة والسلام من الصلاة على عبد الله ابن ابي ابن سلول رأس المنافقين. لما مات عبدالله ابن ابي ابن سلول آآ جاءه جاء الرسول عليه الصلاة والسلام ابنه ابنه كان اسمه عبدالله برضو. عبدالله ابن عبدالله ابن ابي ابن سلول. وكان من الصحابة الاجلاء الكرام فابوه رأس النفاق معروف ان هو رأس المنافقين مات فابنه حزين على ابيه برضه في الاخر ابوه. فنفسه يعني لو كان في فرصة ان هو يرحم مع كل التاريخ الاسود الذي كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنفسه يرحم ده عاطفة بنوة بقى يعني هو مش قادر يبعد عنها. فراح الرسول عليه الصلاة والسلام وقال له يا رسول الله يعني ابويا مات اعطني قميصك وكفنه فيه وصلي عليه واستغفر له. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيم. قلبه يعني رقيق. فاعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فقال اذني اصلي عليه. لما ييجي وقت الصلاة ويجيبوه يصلي اصلي عليه. مع ان هو يعني سبحان الله عذب الرسول عليه الصلاة والسلام في حياتي عذابا شديدا كثيرا في اكتر من موقف من ساعة ما اعلن اسلامه زورا وحتى قبل ان يسلم لحد ما مات مات في السنة التاسعة من الهجرة وهو اعلن اسلامه في سنة اتنين من الهجرة يعني رأس النفاق سبع سنين. وقبلها كان كافر في المدينة كان برضه عامل مشاكل قد كده في المدينة. فاذنه فلما اراد وان يصلي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بقى بعد اما جه جابوا الجثمان عشان يصلي قام الرسول عليه الصلاة والسلام. جذبه عمر. الله اكبر. جزب مين؟ جزب الرسول صلى الله عليه وسلم تعال انت رايح فين؟ رايح تصلي على عبدالله بن ابي بن سلوم تعال فقال اليس الله نهاك ان تصلي على المنافقين فقال انا بين خيرتين. الرسول عليه الصلاة والسلام رد عليه قال له انا عندي اختيارين. استغفر لهم ما كانتش الايادي موجودة. كانت موجودة اية التخيير فقط في الاستغفار او عدم الاستغفار وعمر بن الخطاب رأى الا يصلي الرسول عليه الصلاة والسلام على عبدالله بن ابي بن سلول ورأى الرسول عليه الصلاة والسلام ان يصلي على عبد الله ابن ونزل القرآن الكريم موافق كان لرأي عمر في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة على رأس المنافقين. في رواية تانية اغرب جدا جدا ومهمة جدا اننا نتكلم عنها. الرواية التانية فيها تفصيل تاني والحقيقة هي انا حبيت اقف عليها برضو لاهميتها عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول سمعت عمر ابن الخطاب رضي رضي الله عنه يقول لما توفي عبدالله بن ابي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام اليه. فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره. متخيلين الموقف؟ الرسول صلى الله عليه وسلم رايح يصلي. عمر وقف له في وشه كده. قال له لا ما انتش رايح. قم كنت في صدري فقلت يا رسول الله اعلى عدو الله؟ عبدالله بن ابي القائل يوم كذا وكذا كذا وكذا ويعدد ايامه. قعد يفكره ده فاكر يوم ايه عمل كزا ويقوم ايه عمل كزا ويوم ايه عمل كزا. قعدت اعدد له واقف قدامه وماسك الرسول عليه الصلاة والسلام من صدره منعه انه يروح يصلي عليه. قال ورسول الله لم يتبسم. ايوا عارف. سامع فاكر وبعدين حتى اذا اكثرت عليه قاعد اتكلم والجنازة واقفة وانا قاعد اتكلم اقول له فاكر يوم كزا فاكر يوم كزا فاكر يوم كزا قال اخر عني يا عمر. خلاص يا عم انت قلت اللي عندك كله اخر عني يا عمر اني قد خيرت فاخترت قد قيل لي استغفر لهم او لا تستغفر لهم. انت استغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. لو اعلم اني لو زدت على السبعين غفر له لزدته. انا عارف ان رقم سبعين ده رقم ربنا سبحانه وتعالى ذكره للتكفير بس سبعين زي تمانين زائد تسعين. فانا لو اعرف ان هو فعلا لو السبعين ده رقم محدد من الله عز وجل ان فوقيه ممكن يغفر كنت استغفرت تمانين او تسعين او مية بس انا عارف انه لأ فده ده اختياري خيرت اختيار الرسول عليه الصلاة والسلام ده واختيار عمر عكسه. الناحية التانية قال سم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه كمان. يعني بعد ما صلوا عليه خدوه يدفنوه. فالرسول صلى الله عليه وسلم راح معهم لحد ما اتدفن والرسول صلى الله عليه وسلم واقف على قبر. حتى فرغ منه. قال فعجب لي. الصحابة استغربوا جدا. ايه اللي بيعمل عمر ده ايه اللي بيعمله عمر؟ واقف قدام الرسول عليه الصلاة والسلام يجادله في هزه القضية ويمنعه من الصلاة ويقول له فاكر فاكر فاكر الرسول صلى الله عليه وسلم بيخيره؟ وانا خيرت يا عمر ايه الحوار ده كله فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالناس كلها مستغربة جدا فوالله يكون عمر بن الخطاب فوالله ما كان الا يسيرا حتى نزلت هاتان الايتان ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره الى اخر الاية فما صلى رسول الله يقول عمر فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل التشريع صار موافقا لرأي عمر. ما فيش صلاة على منافقين. طبعا المنافق في ايام الرسول عليه الصلاة والسلام معروف بالوحي عشان ما يجيش في زماننا اعمل التطبيقات دية على آآ ناس في حياتنا. انت ما تعرفش تبقى منافق ولا مؤمن تلاقي الزاهر فقط لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان عارف الباطن بالوحي ربنا اوحى اليه ان فلان ده منافق وفلان ده منافق وفلان ده منافق فخلاص اللي انت عارف ان هو منافق ما تصليش عليه. فكان صلى الله عليه وسلم ازا اعلم بعد ذلك بوفاة احد الذين اخبر انهم من المنافقين يعني قلبه في كفر وزاهره في اسلام لا يصلي عليه ولا يقم على قبره ابدا فهزه الموافقة السابعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه واخر موافقة اذكرها في هزه الحلقة والموافقة الثامنة عن عبدالرحمن بن ابي ليلى. رحمه والله ان يهوديا لقى عمر بن الخطاب فقال ان جبريل الذي يذكر صاحبكم عدو لنا جبريل اللي الرسول عليه الصلاة والسلام بيقول ان هو بيجي له بالوحي هو عدو لنا عدو لنا اليهود. فقال عمر اسمع فقال عمر موافقا القرآن الكريم لرأي عمر او لنص كلام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه. هذه هي الموافقات الثمانية التي صح سندها عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه مع القرآن الكريم وهناك بعض الموافقات الاخرى التي ذكرها علماء فيها اختلاف في السند لم اذكرها في هذه الحلقة بعد ما قلنا هذا الكلام كله نقدر نفهم كلام الرسول صلى الله عليه وسلم اللي قلناه في الحلقة الماضية قد يكون قد كان يكون في الامم قبلكم فان يكن في امتي منهم احد فان عمر بن الخطاب منهم. محدث حدث بهذه الامور قبل ان تحدث فقال رأيه فنزل القرآن الكريم موافقا لما قاله عمر. رضي الله عن عمر بن الخطاب وصلى اللهم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته