الشرط الثاني لقبول العمل فهو الموافقة والمتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فلابد ان يكون العمل موافقا للسنة قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم وقال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا كما ان نبيه صلى الله عليه وسلم نبه على هذا المعنى العظيم فقال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد