سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله بل ان ابانا ان ابانا ادم عليه السلام لما حلف له الخبيث اليمين وقاسمهما اني لك ما لمن الناصحين فاطاعه في وسوسته فاكل من الشجرة فازلهم الشيطان ما الذي حصل يكمل العاقل لماذا الله عز وجل يذكر لنا هذا يعني انت الان لو قيل لك ان اباك ذهب الى فلان فاستشاره فاشار اليه بسوء فكان سببا لخسارته في تجارته. بالله عليك انت تستشيره اين العقل لهذا السبب رب العالمين يذكر لنا ما حصل بين ابينا وبين ابليس لنحذر فانه كان غاشا لابينا وامنا. فكيف يكون ناصحا لنا اليوم في قانون الناس اليوم ان اهل البلد اذا والوا من يعادي البلد يسمونه خاين صح؟ ولا لا؟ يقول خاين الوطن. ليش خاين الوطن؟ شلون يوالي عدو الوطن شلون يوالي عدو الوطن؟ اشلون يوالي عدو الملك عدو الامير عدو الرئيس هذا خاين طيب ليتفكر العاصي حينما يعصي والى من صار مع من ولا ابليس صار مع اهل التدليس واهل الفسق والفجور اعداء الله تعالى ثم ليس هذا فحسب بل ان هذا العدو الذي هو عدو لوطنك. وانت لو توليته اصبحت خائنا عند العقلاء من اهل البلد هو عدو لك ويجاهر لك بالعداوة. فكيف انت تواليه وتجالسه وتماشيه اين العقل يعني لو ان احدا سألنا لماذا رب العالمين عاد ابليس؟ كلنا نقول لانه لم يسجد لابينا ادم طيب ما دام الله عاداه لاجلنا لاجل ابينا فلماذا نحن نواليه اذا سبحان الله سبحان الله كيف ابليس واعوان اعوانه من الانس والجن يلبسون على الناس نعم والله ذو الفضل