الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم اعلموا رحمكم الله تعالى ان عندنا ثلاث مصطلحات موالاة مظاهرة معاونة مظاهرة وموالاة ومعاونة مظاهرة المشركين موالاة المشركين معاونة المشركين وموالاتهم وموالاة المشركين الكلام الذي ساقوله الان يشمل الجميع فمهوب لازم اقول موالاة ومعاونة ومظاهرة خلاص انا بتكلم عن الموالاة واعلم ان الكلام في الموالاة هو بعينه الكلام على المظاهرة والمعاونة فهمتوا ماذا اعلم ايها الطالب وفقنا الله واياك ان الموالاة لا تخرج عن اربع صور ان موالاة الكفار لا تخرجوا عن اربع صور الموالاة الكفرية وهي التي يقصدها الشيخ محمد رحمه الله هنا الموالاة المحرمة وليست بكفر الموالاة الجائزة القسم الرابع ما ليس من باب الموالاة اصلا ولكن الناس يظنونه مولت كم صارت الاقسام عندنا يا شباب اربعة فهمتم ما هي الموالاة الكفرية الجواب هي الموالاة المطلقة لهم باطنا وظاهرا فالموالاة الكفرية لا تكون الا اذا اجتمع الامران جميعا الباطن والظاهر بمعنى انك تواليهم باطنا فتحب نصرة دينهم وتحب باطنا موادتهم وتتمنى انتصارهم فانت لا انت لا تواليهم من اجل دنيا بل تواليهم من اجل دينهم الكفري تحب ان ينتصر دينهم على الكفر على دينك على دين المسلمين. تحب ان يظهر امرهم على امر المسلمين تحب ان يستولوا على بلاد المسلمين لاهلاك المسلمين او لاهلاك دين الاسلام والمسلمين فتلك المعاونة الظاهرية مبنية ومرتكزة على موالاة باطنية هذه المظاهرة والمودة في الظاهرية مبنية على محبة ومودة باطنية فان فمتى ما اجتمع في المعاونة والموالاة والمظاهرة الباطن والظاهر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه بالكلية وصارت ردة والعياذ بالله فهمتم هذا وهي التي يقصد الله عز وجل بها في قوله لا يتخذ المؤمنون انتبهوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين كلمة من دون هذي يحط تحتها مئة خط يعني ان موالاتهم انصرفت كلها للكفار لم يقل لا يتخذونهم اولياء مع المؤمنين لكانت في موالاة مشتركة لكنه قال اتخذونهم اولياء من دون المؤمنين. يعني انقطعوا علائق الولاء والمظاهرة والمعاونة للمسلمين مطلقا. فصارت وجوههم وقلوبهم وظواهرهم وبواطنهم متجهة لمن للكفار للكفار اذا هذه موالاة الكفر والشرك وهي التي مراد بقول الله عز وجل ومن يتولهم منكم فهو منهم. ان الله لا يدري القوم الظالمين اي الموالاة الكاملة فاذا قيل لك ما موالاة الشرك فقل هي موالاة الكافر او مظاهرته او معاونته ظاهرا وباطنا انتبهوا ويوضح هذا الكلام على الثاني وهي الموالاة المحرمة التي تعتبر كبيرة من كبائر الذنوب لكنها ما تعتبر شركا ولا ردة ولا كفرا مخرجا عن العبد من الكلي وهي موالاة الظاهر لحظ دنيوي دون باطن دون الباطل مصالح شخصية انا اواليهم واظاهرهم واعاونهم لمصالح دنيوية بيني وبينهم. او لمصالح اريدها منه لكن لا لكنني العن في في باطن العنهم والعن دينهم معهم فليس ثمة موالاة باطنية تدفعني الى محبتهم والى نصرتهم وانما هي مصالح بيني وبينك هذه الموالاة محرمة ولا يجوز صدورها من المسلم مطلقا. لكن لو صدرت فهي كبيرة لكن هل هي ردة؟ الجواب لا ما الفرق بينها وبين الاولى الباطل فالموالاة النابعة من الباطن كفر وردة. والموالاة النابعة من عفوا نعم المقتصر على الظاهر فقط دون الباطن منفصلة انفصل عنها الباطن فهذه هذه كبيرة بره نهى ما في الصحيح من حديث حاضر قصة حاطب تعرفونها فعل امرا ذكر القرآن انه مودة وموالاة وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم لما عزم ان يذهب بجيشه الى مكة لفتحها كتب حاطب بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة يخبرهم بهذا الامر جاء الوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره ان كتاب حاطب مع امرأة سوف تجدونها في روضة يقال لها روضة خاخ روضة ربيع بين مكة والمدينة فارسل النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة المقداد علي وغيره فقال تجدونها اكتبوا الكتاب فسألوها عن الكتاب فقالت ليس معك فقال علي لتعطيني الكتاب او لاجردنك. اللي قال معتس كتاب هو الذي لا ينطق عن الهوى تعب وكذب ما فيه فلما رأت منهم الجد اخرجته من بين قرونها اعظتهم فلما جاء الكتاب الى وطلعه او اطلع عليه حاطب ما هذا يا حرب يا رسول الله والله ليس كفرا ما هو برغبة في الكفر ولكن كل احد من اصحابك له يد عندها وماله فاردت ان يكون لي عندهم يد امنع بها اهلي ومالي اجتهد الان لو كانت صور الموالاة كلها كفرا افكان لاستفسار رسول الله وسؤاله لحاطب مصلحة اذا كانت كلها كفر فلماذا تستفسر يا رسول الله؟ لكن لما استفسر دل على ان هناك صور من الموالاة كفر وصور ليست بكفر ولذلك فالناقض المبني على تفصال فيكون بعض حالاته كفر وبعض حالاته ليست بكفر هو الناقض الذي يحتاج الى سؤال لكن واحد ساجد تحت صنم يذبح عند قبر بتسأله تقول هل تذبح لله ام تذبح للقبر؟ نقول لا هذا ما فيه تفصيل ناقض مطلقا لكن الموالاة استفسر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم لانها ليست في كل صورها كفر. هذا اول دليل يدل على ان الموالاة ليست كلها كفر كما عند الخوارج خوارج يرون المظاهرة كلها كفر المعاونة كلها كفر الموالاة كلها كفر من غير تفصيل بين باطل وظاهر اجتماعا وانفصالا مذهبهم طبعا خارجي قطع انتوا معي ولا رحتوا ترى بسأل ايش قلت عليه هاه ما انتم معي رايحين تفكرون في الاكل لا ليست كلها اي نعم لا وش وقفنا الوجه الاول ذكرناه؟ وهي الاستفصال هذا له دلالته ادللنا باستفصال رسول الله على اي شيء على ان الموالاة ليست كلها كفرا اذ لو كانت كلها كفرا لما هذا واحد قال الله عز وجل في اول سورة الممتحنة والتي نزلت بسبب قصة حاطب باجماع العلماء يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. فناداهم بوصف الايمان وحاطب يدخل معه انتبه فوصفه بالايمان مما يدل على ان موالاته التي وقع فيها ليست كفرا يحرصك يا ابن ادم اصبر شوي شوي شوي الوجه الثالث انتبه قد يقول لنا قائل انما فعله حاطب من كتابة الكتاب هذا ليس موالاة من اللي قال لكم انه انه اسمها موالاة نقول يا اخي اللي قال لنا اسمه موالاة وموادة هو هو الذي خلقنا وخلقك وانزل القرآن. من هو؟ الله سمى فعله مو واده فهي انه قال يا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء فسمى فعل حاطب موالاة يسرون اليهم بالمودة اما فعله وليس بعد كلام الله شيء قال لنا غبي من الاغبياء هذه لا يقصد الله بها فعل حاطب وانما يقصد بها من يقع في ذلك حقيقة. قلنا يا ايها الغبي ان العلماء مجمعون على ان صورة السبب تدخل في حكم الاية دخولا قطعيا لا يجوز اخراجه. ان تناقشني في غير سورة السبب اما صورة السبب التي وقعت ومن اجلها نزلت الاية كيف تخرجها من اجلها اصلا نزلت الاية لعلاجها الواقعة دي يقول والله الاية ليس مقصودا بها قصة حاطب هو سبب النزول وسبب النزول دخوله في حكم الاية قطعي. قطعي قال لا تقهوى الاحلام فهمتم هذا؟ طيب انتبه انتبه النبي صلى الله عليه وسلم قبل كلام حاطب لما اخبره بان تلك موالاة ظاهرية ليست استبدادا للكفر بعد الاسلام قبل منه هذا ولا ما قبل قبل انتبه ولم يقل احلف بالله لان هذا شيء لا يعلم الا من قبل حاطب المتقرر عند العلماء ان لا يعلم الا من جهة شخص فيه بلا استحلاف كل ما لا يعلم من جهة شخص بلا استعداد قوله عز وجل ها ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في لان كونها طهرت او هذا امر لا يعلم الا من قبله فيقبل قولها فيه من غير استحياء. الحين جاك واحد وقال والله انا قلت لزوجتي انت علي طالق ان ذهبت انت انت طالق ان ذهبت لاهلك. وش تقول له ماذا تقصد الحظ والمنع ولا تقصد حقيقة الطلاق طيب من اللي يفسر حقيقة قصده قم فاذا اقبل قوله فيما استحلت كل ما لا يعلم الا من جهة شخص فيقبل قوله فيه وهنا افصح حاطب عن مكنون نفسه بان الاسلام لا يزال واقرا في قلبه. وانه لا يزال محبا للاسلام. لكن المشكلة ان اراد مصلحة دنيوية ففعل ما فعل. اذا هي مصلحة ظاهرة. موالاة ظاهرة فقط فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم انها موالاة ظاهرة لا باطنة جعلها كبيرة من الكبائر وذنبا من الذنوب هذا وجه يوضحه الذي بعده وهي ان عمر لما قال ااقتله يا رسول الله؟ ايش قال رسول الله قال لا اما علمت ان الله اطلع على اهل بدر فقال افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم. يعني وصف ان وصف ما وقع في حاطب انه ذنب يحتاج الى مغفرة فما وقع في حاطب ذنب يحتاج الى مغفرة لكن حسنة شهوده بدرا تجعل مكفرة له. اذ لو لم يكن ما وقع فيه يحتاج الى تكفير فلماذا يقول قد غفرت لكم الا انه لم يقع في ذنب اصلا ولو كان الذي وقع في حاطب كفرا لما كان شهود بدر مكفرا له بل لابد ان ينطق بالشهادتين انتم معي ولا لا رحت وبعيد انتوا فاذا هذا دليل قوي جدا على هذه الحالة وهي ان من والاهم ظاهرا دون دون الباطن فقد ها ارتكب حراما وكبيرا ويحتاج الى توبة واستغفار لكن لا يخرج عن دائرة عندنا الان ايات واحاديث ايات جعلناها في الحالة الاولى وبينا وجه الدلالة منها ونصوص جعلناها في الحالة الثانية وبينة وجد دلالة منها بقينا في الحالة الثالثة وهي الموالاة الجائزة وهي موالاة الاضطرار والاكراه كان يكون اسير عندهم ويطلبون منه ان يسب الله ويسب الرسول ليعذبونه فحين اذ لو سب ووافقهم على هذا الامر فانه لا ضير عليه لانه يقع في الكفر ها ظاهرا مع اطمئنان قلبه في الايمان. اولاهم ولبس لئمتهم ولبس زيهم وبدأ يتعاون معهم في تسيير امور جيوشهم يريد الفرصة التي بها يهرب الى جيوش الاسلام مسايرتهم وموالاتهم في الظاهر هذه لا بأس بها. كما ودليلها قول الله عز وجل لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقى يعني ان توالوهم تقاتا توالوهم اضطرارا تلزمكم الظروف في بعض الاحيان بموالاتهم هذا لا حرج عليكم فيه. كم صارت ذي الموالاة ثالثا بقينا في الموالاة الرابعة التي هي صور يفرضها بعض الشباب هداهم الله ويعاملون الحكام بمقتضى ما فرضوه وجعلوه من جملة الموالاة وهو في حقيقته ليس ليس من باب الموالاة ابدا كافتتاح سفارات للدول الكافرة في بلاد المسلمين هذا مصالح متبادلة تقتضيها السياسات فيكفرون من يفتتح سفارة لدولة كافرة هل هذه صورة من صور الموالاة؟ نقول لا انتبه وكاعانة الدولة الكافرة اذا نزل عليها شيء من جوائز السماء كزلزال او براكين ومات منها اناس واحتاجت العمليات لانقاذ الانسانية الى شيء من المال ودفعت الدولة الاسلامية للدولة الكافرة في مثل هذه الظروف الانسانية بعضهم يكفر الحاكم بسبب ذلك قل هذا لا بخطأ بل بعض الشباب قال لنا ان مجرد استقبال الحاكم الكافر في في المطار والابتسامة في وجه موجبة للردة لانها نوع موالاة والموالاة كلها كفر اي نعم هل هذا صحيح؟ الجواب الجواب لا زيارتهم مشاركتهم في في المؤتمرات الدولية التعاون العسكري والاقتصادي معهم استدعاؤهم الى بلادنا لتدريب جنودنا على بعض الفنون العسكرية التي لا التي لا يستطيع جنودنا تعلمها او لتعلم ركوب الطائرات او استعمال الاجهزة الحديثة حديثة الصنع لا يعرفها جنودنا قلنا يذهب جنودنا هناك او نأتي بالخبراء من هناك الى هنا ونحميهم ونجعل حرسا يخرجون امامهم وحرسا يخرجون وراءهم حتى لا يعتدي عليهم بعض السفهاء. بعضهم يجعل هذه من الموالاة والتطرس هذا كله خرافات شباب لم يتمرسوا على قواعد اهل اذا هذه ليست صورا من الموالاة ليست صورا من الموالاة ابدا مطلقا في صدر ولا ورد طارت الموالاة كم ولاتم كفرية اطلب منكم الحكم موالاة كفر وهي ظاهرة باطنة. وش يسمونها موالاة الظاهر والباطن؟ الموالاة المطلقة. طيب وموالاة محرمة وهي موالاة الظاهر دون الباطن وهي يسمونها مطلق الموالاة اي بعض الموالاة ليس كل الموالاة طيب ما الموالاة الجائزة موالاة الاضطرار الاكراه وما ليس بموالاة هي تلك الصور التي