تستفيدوا في موقع مسكوت عنه القسم الثالث هو ما نسميه بتوابع المنطوق. هو ما نسميه بتوابع المنطوق. انت اذا اردت ان تحذيق فنا ما قف على عدد من الامثلة المتعلقة لكن قيد هنا او ذكر القيد اللاتي في حجوركم في هذه الاية من باب البيان الغالب لان الغالب في الربيب ان تكون في بيت زوج امها خاصة اذا كان والدها منطوقا وما دل عليه اللفظ في محل النطق. وما دل عليه اللفظ في محل النطق لشيء مذكور في الكلام طيب اذا خالف مفهوم الموافقة الذي انا فهمته من الدلالة الالتزامية وكان ابوها متوفيا فاذا اذا خرج القيد مخرج بيان الغالب او مخرج الغالب لا يعمل بمفهوم المخالفة قد يقول قائل طب لماذا الله سبحانه وتعالى هنا ذكر القيد؟ طالما انه مفهوم معنى هو منطوق. منطوق اللفظ منطوق النص. وهو غالبا يكون المعنى المباشر لهذه الالفاظ وعندي قسم اخر هو مفهوم النص ودلالة مفهوم النص التزامية. بمعنى انه يلزم من معنى المنطوق ان يكون هناك معنى اخر من الربيبة يؤدي الى قطع الرحم بين كيف تتزوج بنت صغيرة تربت في بيتك ثم بعد ذلك تجعلها درة لامها فهذا الذي من اجله اه اورد الله سبحانه وتعالى هذا القيد في هذا المثال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فمع الدرس الرابع والحصة الرابعة المتعلقة بي اصول التدبر الدلالي وكنا في الدرس الفائت قد تكلمنا على ما يتعلق باقسام دلالات الالفاظ على معانيها. وذكرنا ان الالفاظ ان الالفاظ انما تدل على معانيها في ثلاثة طرق. الطريق الاول هو طريق المنطوق الطريق الثاني هو طريق المفهوم واما الثالث فهو ما يسميه العلماء بتوابئ المنطوق. فاذا عندي بهذا الفن فمثلا لو قلت لك اكرمي الطلاب الناجحين انت ستفهم من هذا النص او هذه الجملة الفعلية التي ذكرتها لك انفا اكرام الطلاب الناجحين. هذا هو منطوق النص هذا هو الذي نطق به النص لكن انا ما قلت لك وما تعرضت في كلامي للطلاب الراشدين لكن يلزم من تخصيص يلزم من تخصيصي الطلاب بالناجحين اني اردت نفي الحكم عن المسكوت عنهم الا وهم الراسبون. فاذا يلزم من تخصيصي انا للطلاب بالناجحين اني اردت ان انفي الحكم عن المسكوت عنهم وهم الطلاب الراسبون اذا قولي لك اكرم الطلاب الناجحين يفهموا ويؤخذوا من منطوقه اكرام الطلاب الناجحين. ويؤخذ من مفهوم المخالفة فيه. لانه انا قيدت الكلام بقيد هو النجاح. وهذا القيد لا معنى له في الا اني قد خصصت الحكم بالناجحين وبالتالي انا ساخرج كل من لم يتحقق فيه وصف النجاح من الاكرام من حكم الاكرام. وهم الطلاب الراسبون واذا كاني قلت لك لا تكرمي الطلاب الراسبين. فاذا هذا المثال لو ظبطته انت يمكن ان تفهم المراد بالمنطوق والمفهوم والمفهوم هنا طبعا هو مفهوم المخالفة مفهوم المخالفة لاني اعطيت المسكوت عنهم عكس حكم المنطوق اعطيت المسكوت عنهم عكس حكم المذكورين في الكلام. وذكرنا لكم في الدرس الفائت مفهوم المخالفة. بس مخالفة فاذا هل هناك ضوابط ان تكون لنا وقفة؟ في الحقيقة لا نعمل دائما بمفهوم المخالفة عندي حالات حتى لو قيد الكلام بقيد ما كالصفة الا اني لا اعمل بمفهوم المخالفة في هذا الكلام وانا اذا قلت لك مثلا اكرم الطلاب الناجحين وهذا انت تعمل بمفهوم المخالفة لانك قد قيدت الكلام او قيدت المذكورين في الكلام بالنجاح وبالتالي فائدة ذكر القيد هنا هو تخصيص الحكم بالناجحين في هذا المثال فاذا الغرض من ايراد لهذا القيد في هذه الجملة ما هو؟ هو التخصيص. خذوا هذه القاعدة اذا كان غرضي من ايراد القيد في الكلام هو شيء اخر غير التخصيص لا اعمل مفهوما مخالفة اذا كان غرضي من ايراد الوصف والقيد في الكلام وشيء مختلف عن التخصيص شيء مغاير للتخصيص سنذكر امثلة على ذلك بعد بعد قليل لا اعمل بمفهوم المخالفة. فاذا ضابط العمل بمفهوم المخالفة هو ان يكون القيد ونحوه الذي اقترن بالمذكورين في الكلام هذا القيد غرضه تخصيص الحكم بهم لكن اذا لاحت لي او ظهر لي فائدة اخرى للقيد غير التخصيص لا اعمل بمفهوم المخالفة وبالمثال يتضح المقال. الله سبحانه وتعالى يقول لنا في كتابه حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم الى ان قال وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم الى اخر الايات. ما المراد بالربيبة؟ هي التي تكون في حجر زوج امها. يعني التي تربى في بيت زوج امها وسميت ربيبة لكونه يربيها مع ابنائه والله سبحانه وتعالى قال في هذه الاية وربائبكم اللاتي في حجوركم. ما معنى وربائبكم اللاتي في حجوركم؟ اي وربائبكم تربونهم في حجركم وفي العادة الصغيرة اذا ربيت في بيت زوج ابيها انه يعتني بها ويجعلها في حجره وما الى ذلك. طيب هنا الله سبحانه وتعالى كأنه قيد. فاذا الله سبحانه وتعالى قال لك حرمت عليك الربيب التي في حجرك قد يسأل سائل ويقول ماذا عن الربيبة التي لا تكون في حجرك ان تكون تتربى مع والدها يعني رجل تزوج امرأة وهذه المرأة عندها بنات وهذه البنت هي موجودة في بيت ابيها. هل يجوز لي ان اتزوجها قد يقول قائل نعم اذا عملت مفهوم المخالفة في هذه الاية الله سبحانه وتعالى في الاية في منطوق الاية تكلم عن الربيب التي في حجري لم يتكلم عن الربيب التي يجري ابيها يتكلم عن الربيبة التي تربى مع امها عند زوج امها. لا عن الربيبة التي او عن الفتاة التي تربى في بيتي هنا في قيد قيد الربائب قيدوا هنا هل نعمل بهذا القيد او نهمل هذا القيد هذا هو الذي نبحثه الان جماهير اهل العلم قالوا لا يعمل بمفهوم المخالفة هنا طب لماذا لا نعمل بمفهوم المخالفة هنا قالوا لا نعمل بمفهوم المخالفة هنا لان القيد خرج بيانا للغالب. خرج بيانا للغالب ما معنى خرج بيان للغالب؟ آآ القيد الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه الاية لا يراد به تخصيص الحرمة بالرباء باللات في الحجور انما اراد الله سبحانه وتعالى عند جماهير اهل العلم تحريم كل الربائب سواء كانت في حجرك او لم تكن في حجرك كان ممكن ان يقول لنا حرمت عليكم امهاتكم الى ان قال وربائبكم وانتهى الكلام والكلام مفهوم. فما حاجة اقحام هذا القيد اللاتي في حجوركم؟ طالما اننا لا نعمل به المفهوم وطالما انه الحكم عام في كل الربائب سواء كانت في الحجر او في خارج الحجر فلماذا يا ترى خصصها؟ هنا يبحث العلماء عن الغرض البلاغي هنا يبحث العلماء عن الاغراض البلاغية لاقحام هذا الغيط. والحقيقة هنا خرج الغرض البلاغي او القيد هذا مخرج التشديد من الاقتراب من الربائب الحالة الثانية يا اخوة التي لا نعمل فيها بمفهوم المخالفة ولا نأخذ فيها بمفهوم المخالفة بمعنى اننا لا نعطي المسكوت عنه ما يخالف حكم المنطوق به هو انه اذا خرج القيد لبيان الواقع وتصويره في بعض الاحيان ان تريد ان تقول كلام وتذكر مع الكلام قيدا لا تريد ان تخصص المذكور بهذا القيد. انما غرضك هو ان تصور الواقع لغرض بلاغ اخر هو ان تصور الواقع تصور المجتمع كيف يعيش الى اخره ومثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى في سورة النور ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا. ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردنا تحصنا فإذا قد يقول قائل الله سبحانه وتعالى انما نهانا في منطوق هذه الاية عن اكراه الفتيات والمراد بالفتيات هنا الامام على الزنا بشرط ان اردنا تحصنه. فاذا ان اردنا تحصنا وان اردنا العفاف فلا يجوز لنا ان نكرههن على البغاء قد يقول قائل اخر طيب هذا هو المنطوق. لكني ساعطي المسكوت عنه عكس حكم المنطوق به. ما هو المسكوت عنه هنا هو انهن يردن البغاء وهن غير عفيفات. وهن لا يردن تحصنا اذا هل هذه الاية يؤخذ من مفهوم مخالفتها يجوز لكم ان تكرهوا فتياتكم على البغاء ان لم يردن تحصلا قطعا. لماذا؟ لانه هذا اولا يخالف ادلة اخرى في الشريعة واذا خالف المفهوم ادلة اخرى شرعية لا يؤمن بالمفهوم وسيأتينا بالمثال اللاحق. الامر الاخر ان الله سبحانه وتعالى اراد بهذا القيد ان اردنا تحصنا بيان الواقع اراد ان يكشف لنا واقع الناس قبل ان تنزل هذه الاية اراد ان يبين لنا ان الناس في ذاك الزمان لا يكرهن الاماء على الزنا لاجل جني المال من ذلك فمن باب بيان الواقع وتصوير الواقع اخرج لنا هذا القيد والا هذا القيد ليس له مفهوم مخالفة. لماذا؟ لانه يخالف كما قلت لكم الادلة الشرعية الصريحة ويخالف النصوص ويخالف ما نطق به الشارع في ادلة اخرى واذا خالف المنطوق المفهوم نقدم المنطوق على مفهوم دائما. فاذا ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردنا تحصنا كانك تقول وحالهن انهن يردن تحصنا. وحال اغلب الاماء انهن انهن لا يردن الزنا هن يردن العفاف وانتم تريدون ذكراهن على البغاء فاذا القيد هنا خرج لبيان وتصوير الواقع. وللتشنيع على هؤلاء الذين يكرهون الفتيات ايضا على البغاء. ومن ذلك ايضا قول الله سبحانه تعالى يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة الان عندي قيد هنا ما هو هذا القيد؟ اضعافا مضاعفة قد يقول قائل يمكنني ان اخذ من هذه الاية جواز اكل الربا اذا لم يكن اضعافا مضاعفا اذا كان قليلا فاذا يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. مفهوم المخالفة من الاية يا ايها الذين امنوا يجوز لكم ان تأكلوا الربا اذا لم يكن اضعافا مضاعفة اي اذا كان قليلا ولا قائل بذلك في الامة ولا قائل بذلك الامة فاذا مفهوم المخالفة يا اخوة هنا او القيد هنا يا اخوة خرج مخرج بيان الواقع وتصويره لان الغالب من اهل الجاهلية انهم كانوا يأكلون الربا اضعاف مضاعفة. يعني ما كان يكتفي احدهم باخذ نسب قليلة على الربا بل كانوا يأكلون الربا اضعافا مضاعفة من رأس المال لذلك خرج هذا القيد لبيان الواقع وتصويره تشنيعا عليهم تشنيعا عليهم فاذا اذا خرج القيد لبيان الواقع وتصويره لا نأخذ بمفهوم المخالفة ايضا لا تنسوا ان الله سبحانه وتعالى صرح في ايات اخرى بحرمة الربا من غير ان يفرق بين ربا قليل وبين ربا كثير. كما في سورة البقرة كما تعلمون اذهبوا ما بقي من الربا عم بذلك كل انواع الربا. وايضا اجمعت الامة على حرمة الربا. قليله وكثيره ثالثا اذا خالف مفهوم المخالفة منطوقا اذا خالف مفهوم المخالفة قال فشيئا نطق به الشارع في نص اخر وصرح به الشارع في نص اخر لا يجوز لي ان اخذ بمفهوم المخالفة مثال ذلك في كتاب الله سبحانه وتعالى ان الله سبحانه وتعالى قال واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا اذا ضربتم في الارض يعني في الجهاد او في السفر او كذا الله سبحانه وتعالى يقول فليس طبعا هنا الاية ظاهرها في الحرب. لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى قال في الاية ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا اذا واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح اليس عليكم اثم ان تقصروا من الصلاة يعني ان تصلوا ان تقصروا الصلاة ان تصلوا الصلاة الرباعية ثنائية. يعني الظهر والعصر والعشاء مصلى ثنائية ولا تصلى رباعية هذا هو قصر الصلاة. والقصر يغير الجمع. الجمع ان تدخل تدخل صلاة في وقت صلاة اخرى لكن القصر هو ان تصلي الرباعية ثنائية والثلاثية لا تصير ثنائية بحال والثنائية ثنائية لا تقصر. يعني لا تستطيع ان تقصر تصليها ركعة واحدة واذا واذا ضربتم في الارض فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا قد يقول قائل هذه الاية انما اباحت قصر الصلاة لمن خاف ان يفتنه الكفار فقط في الحرب واما من لم يخف فتنة الكفار فلا يجوز له ان يقصر الصلاة نقول له كلامك صحيح. لو اخذنا بمفهوم المخالفة لهذه الاية لكان كلامك صحيحا وهذا الذي فهمه فهمه سيدنا عمر بن الخطاب وهذا الذي فهمه سيدنا عمر بن الخطاب من الاية. ولذلك سيدنا عمر يا اخوة استشكل هذه الاية على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم انما هي صدقة تصدق الله عليكم فاذا قصر الصلاة صحيح الاية هذه نزلت في حين الخوف من فتنة الكفار. وانك لا تصلي رباعية تصلي ثنائية فقط الا ان الله سبحانه وتعالى تصدق على الامة واباح لها قصر الصلاة سواء كانت تخاف الذين كفروا او لا تخافوا سواء كان هذا السفر سفر تجارة مثلا او سفر آآ طاعة لو كان سفرا للجهاد في سبيل الله وخفتم ان يفتنكم الذين كفروا فعم جميع احوال السفر واختلف العلماء وجماهير اهل العلم لا يجيزون قصر الصلاة للمسافر سفر معصية هذا مبحث فقهي طبعا رجل ذهب مثلا ليعصي الله سبحانه وتعالى مثلا ذهب لسافر آآ شيء في معصية خمر وكذا هذا لا يجوز له ان يقصر الصلاة لان الرخص اصلا انما جيء بها للتسهيل على الناس وهذا مثله لا يستحق ان يرخص له بل مثله يستحق ان يشدد عليه الله اعلم فاذا اه القصر جائز لكل من ضرب في الارض وسافر سواء كان مسافرا سافر جهادا في سبيل الله لو كان خائفا من عدو او لم يقم او لم يخف من عدو او كان ضاربا في الارض للتجارة فاذا اذا خالف المفهوم منطوقا والنبي صلى الله عليه وسلم لقد نطق لنا هنا. قال لا الله تصدق عليكم واباح لكم ان تقصروا من الصلاة في كل احوال السفر ما لم يكن سفر معصية عند الجماهير فاذا هنا خالف المفهوم منطوقا فلا نؤمن المفهوم ونأخذ بالمنطوق نقدم المنطوق من الادلة الاخرى على المفهوم الاخيرة هي ان يرد الكلام لزيادة الامتنان ان يرد الكلام لزيادة الامتنان. ما معنى هذا الكلام ان الله سبحانه وتعالى في بعض الاحيان يذكر لك شيئا مما انعمه عليك ويذكر لك اوصافا لهذا الشيء فهذه الاوصاف التي يذكرها الله سبحانه وتعالى لك انما ذكرها ليمتن عليك. لا لا ليقيد المنة بها طيب بالمثال يتضح المقال يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النحل وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وهو الذي سخر البحر ان سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا. طيب لم يقل لنا الله سبحانه وتعالى هنا وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما او لتأكلوا منه سمكا انما قال لتأكلوا منه لحما طريا طيب قد يقول قائل فاذا يجوز لي ان اكل اللحم الطري من البحر ولا يجوز لي ان اكل اللحم الذي ليس فيه طراوة اللحم القاسي نقول له لا اخطأت انما الله سبحانه وتعالى اورد هذا القيد هنا اللي هو طراوة لحم البحر لزيادة الامتنان عليك ليقول لك انه هذا البحر فيه انواع من الحيوانات التي والدواب التي خلقها الله سبحانه وتعالى ولحمها اطرح ومن انواع اللحم الاخرى كلحم الابل والغنم والشياه الى اخره اذا وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا لا لا يعني لا يؤخذ من مفهوم مخالفته لتأكلوا منه لحما طريا انه لا يجوز لك ان تأكل اللحم القاسي من البحر بل انما خرج القيد الطراوة هنا طرية اه لزيادة امتنان الله سبحانه وتعالى عليك ولزيادة نعمته عليك ومثل هذا لا يعمل فيه بمفهوم المخالفة والله اعلم الى القسم الخامس والاخير من اقسام موانئ الاخذ بمفهوم مخالفة وهو ان يرد الكلام على جهة التبعية لشيء اخر انت اذا قرأت قول الله سبحانه وتعالى ولا تباشروهن يعني لا تباشروا نسائكم وانتم عاكفون في المساجد ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد طيب قد يقول قائل يجوز لي ان اباشر زوجتي اذا كنت معتكفا وتعرفون عبادة الاعتكاف ان تحبس نفسك فيه مسجد على خلاف في وقت هذا الاعتكاف بعضهم يقول يجوز الاعتكاف ولو لحظة كما ذهب الشافعية وبعضهم يوجب الاعتكاف يوم وليلة كاملة. وبعضهم يجيز الاعتكاف الليل فقط اذن اه الاعتكاف يا اخوة اصلا لا يكون الا في المسجد الاعتكاف اصلا لا يجوز لك ان تعتكفي في بيتك مثلا. الاعتكاف محصور في المسجد الى قول الله سبحانه وتعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد لا يؤخذ بمفهومه انه ايضا حرمة المباشرة او حل المباشرة اذا كنتم عاكفين في غير المساجد كأن تكونوا عاكفين في بيوتكم. لماذا؟ لانه اصلا لا الاعتكاف في غير المساجد فذكر المساجد هنا في المساجد جاء على جهة التبعية للاعتكاف لان الاعتكاف لا يكون الا في المسجد الا ان الله سبحانه وتعالى لعله اراد هنا ان يذكر لنا ان المراد بالاعتكاف في هذه الاية هو الاعتكاف الشرعي لا اللغوي الاعتكاف الشرعي للوضوء لان الاعتكاف الشرعي يكون في المسجد لا يكون الا في المسجد. اما الاعتكاف في اللغة فهو اي شيء عكفت عليه من تجارة او صناعة مثلا هذا يسمع لكن باعتكاف في عرف الشريعة هو لا يكون اصلا الا في المسجد لا يكون اصلا الا في المسجد. فاذا اذا ورد الكلام على جهة التبعية لشيء اخر لا يؤخذ بمفهوم المخالفة كما في اية البقرة هذه والله اعلم فاذا ذكرنا لكم الان امثلة وموانعة تمنعنا من الاخذ بمفهوم المخالفة والله اعلم انتهينا يا اخوة من الكلام على مفهوم المخالفة لندخل في القسم الاخر من اقسام المفاهيم وهو ما يسمى بمفهوم الموافقة. دائما في مباحث المفهوم. لابد ان نستحضر شيئا مذكورا في الكلام وشيئا مسكوتا عنه في الكلام فاذا ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه شيئا ذكره في كلامه وقيده بقيد نفهم من هذا ان الشيء المسكوت عنه الذي يقابل هذا الشيء المذكور اه هذا الشيء له نقيض حكم الشيء المذكور طبعا هذا متى يكون؟ اذا كان القيد قد سيق للتخصيص. اذا كان القيد قد سيق للتخصيص. والاصل في القيود انها تساق للتخصيص لكن يخرج عن هذا اذا كان اذا سيق القيد باغراض بلاغية ذكرناها لكم في في درس هذا اليوم. اذا سيق القيد لاغراض بلاغية اخرى وهنا لا نعمل بمفهوم المخالفة ولا نقول انه القيد ورد للتخصيص مفهوم الموافقة يكون عندي شيء مذكور في الكلام ويكون عندي شيء مسكوت عنه واعطي المسكوت عنه مثل حكم المنطوق به واعطي المسكوت عنه مثل حكم المنطقية. فاذا ما الفرق بين مفهوم المخالفة ومفهوم الموافقة مخالفة اعطي عكس حكم المنطوق به للمسكوت عنه في مفهوم موافقة اعطي نفس الحكم للسكوت عنها في نفس الحكم للمسكوت عنه مفهوم الموافقة اصطلاحا هل هو معنى نبه عليه اللفظ لا لا في محل نطق؟ ما معنى قولنا لا في محل نطق؟ يعني في محل مسكوت عنه يعني هو حكم متعلق باشياء غير مذكورة في الكلام غير مذكورة في الكلام الامر الاخر هذا النوع من انواع المفاهيم انما يستفاد من القياس الجلي الذي الذي تدركه عقولنا بداهة بالمناسبة انا اذا قلت لك لا توبخ الطلاب. قلت له ماذا؟ لا توبخ الطلاب في امر ذكر هنا في الكلام عدم جواز تويخ الطلاب. هل اه في كلامي ما يدل على ضرب الطلاب او حرمة معاقبة الطلاب ليس فيه الكلام ليس في منطوق الكلام هذا المعنى. ليس في منطوق الكلام لا تضربي الطلاب. ليس في منطوق الكلام. لا تعاقب الطلاب انما في منطوق الكلام لا توبخ الطلاب فقط طيب هل عقولنا فهمت في ضمن النهي عن التوبيخ النهي عن الضرب وعن المعاقبة او العقوبة نعم لا شك عقلي يفهم ذلك مباشرة انه لا فرق في الحقيقة بين التوبيخ اه والضرب لانه الضرب ايذاء والتوبيخ ايذاء لكن عقولنا يا اخوة حتى لا تحتاج عقولنا الى الوقوف الى علة التحريم. الاصل في الكلام ان يرد على على الشكل التالي. لا توبخ الطلاب لكي لا تؤذيهم لكن لكي لا تؤذيهم هذه غير مذكورة طيب اذا كان في شيء فيه اذى اكبر او مساوي التوبيخ قطعا يلحق به. قطعا يلحق به طيب فاذا لا توخ الطلاب لان ذلك يؤدي الى ايذائهم مثله لا تضرب الطلاب لان ذلك يؤدي الى ايذائهم. مثله لا تعاقب الطلاب لان ذلك يؤدي الى ايذائهم فاذا هنا انا اعطيت المسكوت عنه. ما هو المسكوت عنه؟ الضرب المذكور ما هو التوبيخ الحقت الضرب والاقامة بالتوبيخ في الحكم. اعطيته نفس الحكم فإذا يا اخوة لا توبخ الطلاب تدل بالقياس الجلي كما يقول العلماء على حرمة الضرب والتأفيف. وانا لو سألتك من غير ان اسألك عن العلة. او مثلا انا قلت لك لا الطلاب وجئت وجدتك ضربت الطلاب يحق لي ان الومك على هذا ولا ما يحق لي ان الومك؟ يحق لي ان الومك لماذا؟ لانه اذا انا نهيتك عن التوبيخ من باب اولى ان انهاك عن الضرب. هذا يا اخوة عقولنا تمارسه بشكل تلقائي انا بمجرد نهيك عن التوبيخ اذا جاء اي شخص ورآك تضربه ينتظر الطلاب سيقول لك الم ينهك فلان مدير المدرسة عن اه التوبيخ فلماذا تضربهم؟ اذا هو فهم من النهي عن التوبيخ النهي عن هذا عقولنا تفهمه بالقياس الجلي. القياس بنفي الفارق. وهذا شيء فطري مركوس الفطر بامكاني ان اقول لك انما نهاك عن التوبيخ لانه يؤدي الى ايذاء الطلاب انما حرم التوبيخ لاجل الايذاء. هذه العلة اللي هي الايذاء اذا وجدت في اي فرع اخر يؤدي الحكم اليها فنحرم مع التوبيخ الضرب اذا هذا هو مفهوم الموافقة. هذا المراد بمفهوم الموافقة ومفهوم الموافقة يا اخوة له اقسام اذا قسمنا اولا المفهوم الى مفهوم مخالفة ومفهوم موافقة اه مفهوم المخالفة له اقسام ذكرناها وله موانع لاعمالها ومفهوم الموافقة له اقسام ايضا مفهوم موافقة له اقسام وبالمناسبة دلالة مفهوم الموافقة اقوى من دلالة مفهوم المخالفة وتقريبا لا يوجد موانئ لمفهوم الموافقة ينقسم مفهوم الموافقة الى قسمين اثنين القسم الاول هو ما يسميه العلماء بمفهوم الموافقة المساوي وان يساوي الشيء الشيء فاعطيه حكمه ومفهوم الموافقة الاولوي مفهوم الموافقة الاولوي ان يكون هو احق بالحكم من المنطوق ان يكون الشيء المسكوت عنه احق بالحكم من المنطوق به آآ مفهوم الموافقة المساوي ان يكون المسكوت عنه مساويا الحكم للمنطوق به في الكلام ونبدأ اولا مفهوم موافق المساواة مع الامثلة باذن الله سبحانه وتعالى تتضح لكم الامور مفهوم الموافقة المساوي هو الحكم الذي دل عليه اللفظ المسكوت عنه لكونه مساويا للمذكور مثاله قول الله سبحانه وتعالى ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل منطوق الاية يا اخوة هنا يدل على حرمة اكل اموال الناس بالباطل الا ان الاية سكتت عن اتلاف اموال الناس وحرقها. يعني الاية قالت لك لا تأكل اموال الناس بالباطل هل قالت لك الاية لا تأكل اموال الناس اصلا؟ لا. لانه يجوز لك ان تأكل اموال الناس بالحق. اذا اذن لك اخوك ان تأكل من بيته يجوز لك ان تأكل. يجوز لك ان تأكل ان تأخذ الميراث من ابيك وان تأكل به اذا ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل. مفهوم المخالفة منه يجوز لكم ان تأكلوا اموالكم بالحق. هذا مفهوم مخالفة لكن هذا النص نفسه له مفهوم موافقة اخر ما هو هو ان الله سبحانه وتعالى ان ما نهاك عن اكل اموال غيرك بالباطل كي لا تضيع عليه ما له. الغرض من تحريم اكلك لمال غيرك بالباطل ان لا يضيع المال على صاحب المال ان كان هناك امور اخرى بها يضيع مال صاحب المال بالباطل فهو كذلك يأخذ ذات الحكم. فلا فرق بين ان تأكل مال اخيك بالباطل. وبين ان تحرق مال اخيك بالباطل وبين ان تتلف مال اخيك بالباطل فاذا لا فرق بينها. وانت اصلا لا تحتاج لو انا سألتك هل يأخذ الحرق والاتلاف نفس حكم الاكل نعم. عقلي يفهم هذا. طب كيف فهمت هذا ربما عقلك لا يقف على العلة لكن في الحقيقة عقلك يعمل بشكل تلقائي يستخرج الالة والتي فيها ان في اكل اموال الناس بالباطل تضييع اموال الناس وعدم استفادة اصحاب الاموال هذه من اموالهم وبالتالي هو سيقوم بقياس جالي بعقله ويلحق كل ما في معناه به لذلك يسمى هذا الامر بالقياس الجلي او القياس بمعنى الاصل بعض المسلمين قياس بمعنى الاصل اذا ما المسكوت عنه هنا؟ ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل؟ المسكوت عنه الحرق. والمسكوت عنه الاتلاف المنطوق به الاكل الحقوا الحرقة والاتلاف بالاكل بالحكم. اعطيهم نفس الحكم شيء مسكوت عنه هذان شيئان مسكوت عنهما. وهذا شيء منطوق به في نظم الكلام فاعد الحكم الى المسكوت عنه من المنطوق به فإذا نقول من مفهوم موافقة هذه الاية اتلاف اموال الناس وحرقها لان كل هذه تشترك في معنى اه الاتلاف والتضييع. لو نظرتم الان في في هذا المثال الذي اعطيتكم اياه. لماذا الله سبحانه وتعالى اورد يولد هذه الامور بهذه الطريقة في الحقيقة هذا يرجع الى بلاغة الايجاز يا اخوة والعرب اذا ارادت الاختصار وترك الاطناب نبهت على معنى في شيء غير مذكور في اللفظ بمفهوم الموافقة. تنبه بالشيء على الشيء. لا داعي ان يذكر لك كل الاشياء. يعطيك مثال عليها ينبهك يقول لك هذا حكم كذا وكل ما هو مثل كذا فيأخذ حكمه الله سبحانه وتعالى ولا تنسوا ان الله سبحانه وتعالى امرنا بالاعتبار. في كتابه. والاعتبار هو القياس. الاعتبار هو الحاق الشيء بمثيله ولا فرق بين الحرق والاكل والله اعلم. طيب فاذا هذا مثال على مفهوم الموافقة المساوي. لندخل الان على مفهوم موافقة الاولوي مفهومها هو يشبه الاول الا ان المسكوت عنه يكون اولى بالحكم من المنطوق به. الله سبحانه وتعالى يقول في سورة الاسراء فلا تقل لهما اف اي فلا تقل لوالديك اف والاية هنا بمنطوقها انما حرمت ماذا؟ حرمت ان يقول المرء لوالديه اف لك ما مثلا طب هل تطرقت الاية لحكم ضرب الوالدين؟ لم تتطرق لحكم ضرب الوالدين. فاذا ضرب الوالدين مسكوتا عنه اذا عندي شيء مذكور عندي شيء مسكوت عنه. هذا الشيء المذكور له حكم وهو الحرمة والحرمة مأخوذة هنا من النهي فلا تقل والاصل في النهي الحرمة في الشريعة فاذا هذا الشيء المسكوت عنه لا اعرف حكمه ساؤدي حكم المنطوق به الى المسكوت عنه هنا لانه اولى بالحكم منه لانه اولى بالحكم منه بديهة انت اذا رأيت واحد يضرب والديه تقول له الم يقل شف يستدل باية على نهي يستدل بالنهي عن التأثيث عن النهي عن الضرب. لماذا عقله فهم ذلك لانه التأخيث فيه معنى الايذاء والايذاء متحقق بدرجة اكبر في الضرب. ولذلك يأخذ الحرمة بل الحرمة فيه اشد لان الايذاء فيه اشد والله اعلم. فاذا هذا هو مفهوم الموافقة الاولوية وهذه هي الحالة الاولى فاذا هنا التأفيف اقل ولا الضرب اقل التخفيف اقل اذا الضرب اعلى في الايذاء. فهنا في الحقيقة هو نبهك بالادنى على الاعلى. نبهك بالادنى على فاذا حرمت عليك الادنى فمن باب اولى ان احرم عليك الاعلى في الايذاء هذه هي الحالة الاولى من حالات آآ اعمال مفهوم الموافقة فاذا فلا تقل لهما اف التأثيث اقل في الايذاء من الضرب لذلك يحرم الضرب من باب اولى حتى نحن نقول هذا من باب اولى محرم والعلة المشتركة هنا الايذاء والايذاء متحقق في الضرب لا محالة. وهو اعظم وهو اعظم منه في التأفيف ومن ذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى ان الله ليظلم مثقال ذرة في سورة النساء ان الله ليظلم مثقال ذرة. الاية دلت بمنطوقها على ان الله سبحانه وتعالى لا يظلم ولو مثقال ذرة واحدة والذرة هي هذه الهباءة التي يراها احيانا الانسان في نور الشمس مثل الغبرة احنا بنسميها في العامية اذا ان الله لا يظلم مثقال ذرة هذا يؤخذ من منطوقه ان الله سبحانه وتعالى لا لا يظلم مثقال ذرة طيب سكتت عن الاية عن ظلم الله لما هو اكبر من مثقال ذرة لكننا نقول اذا كان الله سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذرة فمن باب اولى الا يظلمه واعلى من ذلك وما هو اشد من ذلك. وهذا تنبيه بالادنى على الاعلى وهذا تنبيه بان الذرة ادنى من ما هو اكبر من الذرة والله اعلم اه الحالة الثانية يا اخوة هي ان يكون الشيء المسكوت عنه ادنى في الحالة الاولى التأثيث ادنى من الضرب. في الحالة الثانية لا يذكر لك الاعلى وينبهك بالاعلى الادنى ينبهك بالاعلى الادنى بالعكس بعكس التي فاتت ومثال ذلك قول الله سبحانه وتعالى ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤديه اليك ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك. اي بعض اهل الكتاب اذا اعطيته قنطار يعني الشيء الكثير من المال يؤدي يؤدي اليك هذه الامانة بعد ذلك. ولا يمنعه كفره من اداء الامانة لك هذا ما دلت عليه دل عليه منطوق الاية. سكتت الاية عن انه يؤدي اليك ما هو آآ اقل من القنطار كالنصف قنطار مثلا او كالدينار مثلا الواحد نعم سكتت لا يطوال ذلك لكن فاذا كنت تأمنه على القنطار فمن باب اولى ان تأمنه على ما هو دون القنطار لانه اصلا ما هو دون القنطار هو جزء من وطالما انه امنك على القنطار فهو يأمنك على ما دون. بداهة وهذا ايضا كما ذكرنا لكم يرجع الى القياس الجلي ولا يحتاج الى كثير امال ذهنه. ومن ذلك ايضا قول الله سبحانه وتعالى ولو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة لو ان للذين ظلموا يوم القيامة لو الله سبحانه وتعالى اعطى الكفار الذين ظلموا ما في الارض جميعا من املاك لو ان لهم ذلك لجاءوا يوم القيامة وافتدوا بالمال الذي معهم من النار يعني لمنعوا او لا قدموا هذا المال لقاء ان لا يدخلوا الى هذه النار. هذا هو معنى الابتداء واما منا بعده واما فداء. كما قال الله سبحانه وتعالى. الفداء هو ان تقدم المال في مقابل العتق وهنا اهو هم يريدوا ان يعتقوا رقابه من النار في مقابل دفع الدنيا ومثلها معها. فاذا لو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة من باب اولى انهم اذا كان لهم نصف الدنيا ان يفتدوا بها كذلك اذا هذا هو المثال الثاني. هنا نحن نبهنا بالاعلى على الادنى. فاذا لهم الدنيا ومثلها معها لا يمكنهم الافتداء لهم نصف الدنيا ايضا لا يمكنه الافتداء لانه اذا كان الاكبر معك وتستطيع ان ترتدي به ولا يأذن الله سبحانه وتعالى لك ولا يعفو الله سبحانه وتعالى عنك من باب اولى انه اذا كان معك نصف هذا الامر ان الله سبحانه وتعالى لا يعفو عنك والله اعلم. وجزاكم الله خيرا