قال الحسن كما اشرت كلمة عظيمة قال عاملنا القلوب بالتفكر. فاورثها التذكر فرجعنا بالتذكر على التفكر وحركنا القلوب بهما. فاذا القلوب لها اسماع وابصار. عاملنا القلوب بالتفكر امتثالا لقوله جل وعلا ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار. عاملنا القلوب بالتفكر في الاء الله في اياته في دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن في المآل في الجنة في النار عاملنا القلوب بالتفكر وتخلصنا من الغفلة فنتج من هذا التفكر التذكر لي التزام الشريعة تذكر في الالتزام بالعمل. تذكر الازدياد من الطاعة والبعد عن المعصية. فرجعنا بالتذكر هذا بالعمل صالح على التفكر يعني على العقيدة وحركنا القلوب بهما. يعني لا تزال ما بين توحيد واخلاص وعقيدة يؤول بك الى العمل ثم ترجع بالعمل الى العقيدة فتحرك القلب بهذا وهذا قال الحسن وحركنا القلوب بهما فاذا توبوا لها اسماع وهذا من ثمرات الاعتقاد الصحيح ان يجعل العمل لازما لصاحب اعتقاد. وهذا امر بين واضح