الفترة الاخيرة التي منعنا فيها من المساجد كانت فترة مباركة ان يعيد المرء قراءة القرآن قراءة السنة مرة اخرى لان كثرة الدروس وكثرة مخالطة الناس تذهب بكثير من طمأنينة القلب. فلما اتيح لنا ان نخلو بكتاب ربنا وبسنة نبينا صلى الله عليه وسلم انكشف كثير من وتذكرت شيخ الاسلام ابن تيمية لانه قضى حياته في جهاد كل الفرق المخالفة للكتاب والسنة. لكنه في اخر حياته لما سجن وخلا من هذه الجوالات التي كان يجولها مع اهل البدع ولا شك ان اه مجادلة مجادلة اهل البدع تسود القلب. من كثرة كلامه. خلا ابن تيمية رحمه الله بنفسه وسجل ندمه على انه لم يفرغ نفسه للقرآن خلا بكتاب ربه تبارك وتعالى في قعر السجن واعطى قلبه لهذا الكتاب المجيد فكان له اكبر الاثر عليه على نفسه. كثير من الايات كان الواحد يقرأها ولا كثيرا آآ عند معانيها تسنى لي ان اجلس وان افعل هذا فيا ليتني اعطيت القرآن عمري