الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ما موقف ائمة الدعوة من الخوارج؟ ان من جملة من عانى الويلات من الخوارج ائمة الدعوة. فقد عانى منهم فقد عانى ائمة دعوة منهم الويلات وائمة الدعوة هم من اعظم العلماء المتأخرين الذين بذلوا الجهد العظيم في بيان عقيدة الخوارج وقد بينوا الفرق الشاسع بين دعوتهم المبنية على التوحيد والسنة وبين دعوة الخوارج المبنية على البدعة و المخالفة. وقد اهتم ائمة الدعوة بتعريف الخوارج. وببيان صفاتهم وبتعليم الامة وبتأليف المؤلفات فيهم حتى تحذر الامة من هذه الطائفة الخبيثة. فقد عظم تحذير الدعوة من الخوارج وسرد وسردوا وشرحوا الاحاديث الواردة فيهم وصنفوا فيهم وفي بدعتهم واكثروا من الردود عليهم وقد عظم تحذير ائمة الدعوة كذلك من مناهج الخوارج فحذر ائمة الدعوة من الخروج على حكام الزمان حذر ائمة الدعوة من انتشار التكفير بين فئام المسلمين بلا علم ولا برهان. وحذر ائمة الدعوة من الانخراط وراء الاهواء والشبهات التي تتجارى بالقلوب والافئدة كما يتجارى الكلب بصاحبه. وقد عظم وقد عظم نصح ائمة في الدعوة لولاة الامر بمقاتلة الخوارج وبمحاورتهم او مجادلتهم وبكف شرهم واذاهم عن الاسلام والمسلمين. هل الخوارج كفار؟ وهل كفرهم ائمة الدعوة؟ الجواب هذه مسألة خلافية. واكثر ائمة الدعوة من لدن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى عصرنا هذا. اكثر ائمة الدعوة على ان الخوارج فساق وليسوا بكفار فساق وليسوا بكفار والامة مع ذلك متفقة على ضلالهم وعلى دمهم وعلى الامر بقتالهم. ولكن الامر بقتالهم ليس لكفرهم. بل لدفع شرهم وعاديا وضررهم على المسلمين. قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى الصحيح المختار الصحيح المختار الذي قاله الاكثرون المحققون ان الخوارج لا يكفرون. ان الخوارج لا يكفرون فنحن انما نأمر بقتالهم صد عاديتهم وكشف ضررهم عن المسلمين. احذروا يا امة محمد من هذه الطائفة. ولنتفق جميعا على بغضهم وعلى ذمهم وعلى وعلى على بيان زيفهم وزيف مذهبهم وعلى كشف شبهتهم قبل ان يقع الفأس في الرأس