اه عن ائمة المساجد الذين يرون بعض المجاورين للمساجد لا يشهدون الصلاة مع الجماعة. ولا ينصحونهم ولا يرفعون عنهم. فما هي نصيحتكم لهؤلاء فلا شك ان هذا امر خطير وان الواجب مناصحتهم وعدم الرحلة عنهم. يذهب الامام ومعه جماعة او بعض جماعة مذهب واحد احسن منهم جماعة خيال او ثلاثة او اربعة الى الشخص ويقولون ما رأيناك؟ في المسجد وانت جار المسجد وانت بجماعة المسجد نرجو الا يكون بك بأس والا تكون مريظا فان الواجب عليك حضور الجماعة فسمع النداء الجماعة الا منافق معلوم النفاق والنبي عليه السلام من سمع النداء فلم ياتي فلا صلاة له الا من عذر. وجاءه رجل اعمى. فقال يا رسول الله ليس لي قائل لئيم الى المسجد سالم الرخصة في بيتي فاجب. فينصحونه ويوجهونه لعله يستحي لعله يتنكر ولا يقول عنه ولكن لا يكون واحد الواحد قد يتساهل به فقد لا يعيظه شيئا من النظر وقد لا يسمح له بالكلام لكن اذا ذهب اليه جماعة في مكتبه او زاروه في البيت ونصحوه وتكلموا معه فان هذا من اسباب الخير ان شاء الله ومن باب التعاون على البر والتقوى. واذا زاروه فلم يفعل زاره ثالثا وثالثة وجاهدوا في الله حق جهاده ظنوا ان الهيئة تطفي بعد الزيارة وبعد المناصحة يظن انه ان الهيئة تكفي تبلغ المركز الذي حولهم لعله يقوم بالواجب من جهة الزامه بهذا الحق وتأديبه على التخلف. الله المستعان