يقسمها الله جل وعلا ويورث حضارتها او وجودها لخلف يكون احسن واقسط واعدن هذا ميزان وهذه سنة من سنن الله في التاريخ كما فعل به فرعون وكما فعل بعاد وبثمون ولذلك كم من شخص يظن انه يملك المال والمال يملكه ويظن انه يدير التجارة والتجارة تديره كيجيبلو بالو زعما را هو يعني رجل اعمال وكيسير الفلوس. هوما الفلوس مسيرينو هو كيتبالو بلي را هو يعني مدير ديال مؤسسة او تجارة او شركة او هو عبارة عن مسمار في اله ما وظيفة المسمار يدور بدوران الأعلى كذلك حال كثير من الناس ممن يظنون انهم يملكون وهم مملوكون لاموالهم واعمالهم ارادوا ان يكونوا اسيادا فجعلهم الله عبيدا بسبب رئيس اخسروا الميزان ما كنتكلموش على حقوق الناس هنا ديال السياق. وهي داخلة وإنما نتحدث عن حقوق الله ولذلك ما احب الي او ما احب الي من من عنوان كتاب الحارس للاسد المحاسبي رحمة الله عليه. الرعاية لحقوق الله يعني مسلمين عجيب عندهم ذوق لطيف جدا الانسان الغربي الاوروبي بجدوره اليونانية القديمة. اول ما فكر في الحقوق فكر في حقوق الانسان حقوقا واغتصابا ايضا هدا معروف فتاريخ الفكر والفلسفة ديال النصارى وما قبل النصارى ملي كانوا في المرحلة الوثنية يتحدثون اليوم في العصور المتأخرة عن حقوق الإنسان لانهم ماذا يريدون؟ ماشي بغاو زعما الانسان يعطيوه حقو لا ابدا يريدون تأليه الإنسان يردوه اله هذه حقيقة فكرهم ومواجدهم وفلسفتهم ولذلك علمهم كله ما بدايته في اساطيرهم ان العلم والمعرفة اختطفها واغتصبها انسان من اله المعرفة كما يزعمون هذه الخلفية النفسية التي تحكم تفكير الإنسان الغربي عمد الى بين قوسين الى اغتيال الاله بمفهومهم سبحان ربنا وتعالى عما يصفون المسلمين حينما كتبوا في اول كتابة كتبوا الرعاية لحقوق الله قبل ما يفكرو فبنادم الله سبحانه وتعالى ماشي الرعاية لحقوق الإنسان لا هو كتاب من الطف الكتب في مجال السلوك والتربية الحارس بن اسد المحاسبي رحمة الله عليه عاش في القرن الثالث الهجري الرعاية الميزان الميزان يعطي لكل ذي حق حقه. وحق الله مقدم على كل الحقوق وفي جميع المجالات ولا حق لاحد قبل حقوق الله حق الله اولا وقبل كل شيء لان الله هو المالك سبحانه وتعالى بكل شيء هو الخالق لكل شيء وهو على كل شيء وكيل اذا كان الاب من حقه ان يملك لبن وما ملك كما في الحديث انت ومالك لابيك ابوك من حقو انو يعني يديلك رزقك كامل انت ومالك لابيك هذا على مستوى العلاقات البشرية والأبوة فما بالك بخالق الاب والابن معا جل وعلا الذي يملك الاب وابناءه كذلك لا ملك للانسان ولا ملك له. الملك هو الملك انما هو لله الواحد القهار كما هو واضح في الايات التي نقرأها لمن الملك اليوم لله الواحد القهار فحينما يخسر الانسان الميزان بهذا المعنى الشمولي العظيم يخلط الله عليه حياته ويجعله يدخل في تيه من الظلمات لا ينجو منها الا بعودته الى الله ائبا تائبا وحينما تطغى حضارة بشرية او مجموعة بشرية كانت دولة او امة او جماعة او حزبا ما كان حينما تطغى وتصير الى درجة من طغيان تكاد تدعي فيه الالوهية او تدعيها ولم يزل سبحانه وتعالى يفعل كذلك بالامم والافراد والجماعات. الى الان والى ان يرث الله الارض ومن عليها وحينما ترى الظالم فرضا كان او جماعة او دولة قد وصل الى درجة من الطغيان ادعى فيه او فيها ينوعا من انواع الالوهية قولا او عملا وسلوكا فاعلم ان ابان هلاكه قد ان ولذلك فرعون كما امثل مرارا حينما قال انا ربكم الاعلى اهلكه الله راعينا قبله كثير. وما ادعى احد منهم هذه الدعوة التي ادعاها فرعون موسى. فرعون ديال سيدنا موسى يعني وهذا يحصل الآن امم طاغية اساليبها وبأقوالها وذلك علامة قاطعة على ابان او على قرب ابان احتضارها ونهايتها كذلك سنة الله جل وعلا في التاريخ كانت ولا تزال وهاد الأمر هدا كيما هو فالدول راه كاين فالشخص الواحد حينما يطغى شخص ويتجبر ويصل الى درجة من هذا النوع من الطغيان الا تطغوا في الميزان في الميزان ويغصب الحقوق ولا يجد احد ملجأ من مستضعفين يعني والمظلومين لا يجد ملجأ يلتجئ اليه شاكيا الا رب العالمين فاعلم ان الله عز وجل ينتقم انئذ لعباده المستضعفين ولخلص المؤمنين فاخسار الموازين ومن الخطورة بما كان للفرد وفي الجماعة بكل معاني الجماعة خدها جمعة صغيرة كبيرة امة دولة مجموعة بشرية اي شيء حينما تضطرب موازينها فتلك علامة على تمزقها وهلاكها وتشتتها وذهاب ريحها وان اجيالا اخرى او دولا اخرى او امما اخرى ستخلفها ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون العباد الصالحون ما الصلاح اقامة الموازين اقامة الموازين بالقسم واقيموا الوزن بالقسط ولا تغسلوا الميزان وما تفهموش بالمعنى المادي الاقتصادي وحسم. هذا جزء اقامة الموازين بالمعنى الشامل والله عز وجل ما قيد هذه المطلقات ووضع الميزان الميزان العام الشامل ان لا اي حتى لا ان لا من اجل لا في الميزان. الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط العدل المثالي ما تديلوشي شعرها واقيموا الوزن بالقسط ولا تغسلوا الميزان ولذلك قلت في بداية الكلام ان هذه الايات من اعظم الحقائق القرآنية ومن ادق السنن الالهية الفردي والجماعة