بسم الله الرحمن الرحيم اذاعة طريق الاسلام على شبكة الانترنت. تقدم لكم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع رسل الله اجمعين وعلى نبينا محمد افضل الصلاة وازكى التسليم سبحانك اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا ولا تحريم الاخلاص لكن يؤمن المسلمون بان عيسى عليه الصلاة والسلام كان نبيا لله تبارك وتعالى ورسوله ولست في حاجة الى شرح وبيان معتقد المسلمين في هذه المسألة فاظن انها معروفة وليست محل خلاف فالمسلمون يؤمنون بعيسى عليه الصلاة والسلام ايمانهم بمحمد عليه الصلاة والسلام امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته ورسله لا نفرق بين احد من رسله. فنحن بمحمد صلى الله عليه وسلم ونؤمن بعيسى عليه الصلاة والسلام نؤمن به بانه كان نبيا رسولا والحقيقة اني قرأت مرارا وتكرارا في الكتاب المقدس حاولت ان اعرف كيف قدم المسيح عليه الصلاة والسلام نفسه الى الاخرين كيف قدم نفسه الى معاصريه حاولت ان اعرف من خلال قراءة الكتاب المقدس ما هي نظرة المؤمنين بل والكافرين في زمن المسيح عليه الصلاة والسلام اليه. هل كانوا يؤمنون نبيا؟ وهل كان الكافرون يكفرون بنبوته؟ ام ان الموضوع كان يتحدث عن الوهيته ودعوني اصالحكم بصراحة ان الكتاب المقدس كان يتحدث دائما عن المسيح النبي سواء كان المتحدث المسيح عليه الصلاة والسلام سواء كان المتحدث المؤمنون بالنبي عليه الصلاة والسلام سواء كان المتحدث اعداء المسيح والكافرون بالمسيح عليه الصلاة والسلام دعونا نبدأ فنسأل المسيح عليه الصلاة والسلام ونقول له من انت ايها المسيح العظيم؟ عليك صلوات وربي وسلام. يجيبنا المسيح عليه الصلاة والسلام حسب يوحنا تلاتطعش على تلاتاش. انتم تدعونني وسيدا وحسنا تقولون لاني انا كذا اذا هو يقدم نفسه للناس على انه معلم وعلى انه سيد وهو عليه الصلاة والسلام كان كذلك. فهذا معتقدنا نحن المسلمين في المسيح عليه الصلاة والسلام لذلك كان تلاميذه كثيرا ما ينادونه يا معلم يا معلم لماذا؟ لانه معلم وسيد حسنا تقولون لاني انا كذلك فهو نبي ومعلم لذلك كان يقبل هذا الدعاء او هذا لذلك التلاميذ كانوا ينادونه يا معلم كما في مرقص عشرة على عشرين وفي غيرها من المواضع المسيح عليه الصلاة والسلام يخبرنا في يوحنا سبعتاش على ثلاثة بانه رسول لله فحسب يخاطب الاب فيقول انت الاله الحقيقي وحدك ويسوء المسيح الذي ارسلته. انه رسول الله مرة اخرى المسيح يقدم نفسه على انه رسول لله تبارك وتعالى في موطن ثالث في متى تلاطعش على سبعة وخمسين المسيح ايضا يقدم نفسه على انه نبي. واما يسوع فقال له ليس نبي بلا كرامة في وطنه وفي بيته الانسان النبي يكون بلا كرامة في وطنه اي ان اهل وطني واهل بلدي لا يكرمونه وكما يقولون في المثل الدارج عندنا زابر الحي لا يترك. زامر الحي لا يترك. لكن لو جاء رجل من حي اخر يطرب له فالنبي عيسى عليه السلام يقول ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته. يعني حالي كحال الانبياء الذين لا يحترمون في موطنهم فهو يقدم نفسه مرة اخرى على انه نبي لله تبارك وتعالى لوقا تلاطعش على ثلاثة وثلاثين يقول وهو يتعرض للمؤامرة ويتعرض للاغتيال ينبغي ان اسير اليوم وغدا وما يلي يعني بعيدا عن ارشيد لانه لا يهلك نبي خارجا عن اورشليم الانبياء يقتلون في اورشليم. وانا نبي اتعرض للمؤامرة. اخشى ان اقتل كما قتل الانبياء. لذلك ينبغي ان اسير اليوم وغدا وما يلي ابتعادا عن التي يقتل فيها الانبياء. اياه اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة اذا المسيح عليه الصلاة والسلام مرة اخرى يقدم نفسه على انه نبي يتعرض لما يتعرض له الانبياء. لذلك يحذر ما وقع لغيره من الانبياء يريد الخروج من ارشاده. ايضا في يوحنا ثمانية على اربعين اعلن مرة اخرى عن رسالته عليه الصلاة والسلام انا تطلبون ان تقتلوني وانا انسان انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا انسان يوحى الي من الله عز وجل ويذكرني هذا بما حكاه الله في القرآن عن محمد صلى الله عليه وسلم قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي الفرق الذي بيني وبينكم انه يوحى اليه. وهو لا يعرف المسيح بنفسه يقول اكتبون ان تقتلوني وانا انسان. قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله اذا هو انسان سمع من الله عز وجل الوحي الالهي مرة اخرى يؤكد على هذا المعنى وهو يقود فيه يوحنا اتناش على تسعة واربعين الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم؟ الاب اعطاه وصية اعطاه وحيا اعطاه او الانجيل فهو يتكلم بما اعطاه الله عز وجل. فلا فرق بينه في هذا وبين سائر الانبياء لذلك يقول في يوحنا اربعتاش على اربعة وعشرين الكلام الذي تسمعونه ليس لي ليس لي ما تسمعون من وحي الله عز وجل هذا ليس كلام الشخصي ليس لي بل للاب الذي ارسلني بل للاب الذي ارسلني فهو رسول من قبل الاب كما كان سائر الانبياء مرسلين من قبل الاب يوحنا سبعة على ستطعش تعليمي ليس لي التعاليم التي تسمعونها من المسيح عليه الصلاة والسلام ليست لي ليست من قبلي ليست من ذاتي بل للذي ارسلني هذه تعليمات من ارسلها هي تعليمات الاب الذي ارسله وارسل من قبله اخوانهم من الانبياء عليهم جميعا صلوات ربي وسلامه اخلص من هذا الى ان المسيح عليه الصلاة والسلام كان دائما يقدم نفسه على انه نبي. انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه نوى فهو يقدر نفسه دائما على انه نبي ولن يقدم نفسه مرة واحدة على انه اله السؤال وعاصروا المسيح عليه الصلاة والسلام والمؤمنون بي كيف كانوا ينظرون الى المسيح عليه الصلاة والسلام الكم يتبعون هذا التقديم الذي قدمه لنفسه فينظرون اليه على انه نبي فحسب. يقول نعم. اقول نعم الذين عاشوا مع المسيح عليه الصلاة والسلام تلاميذه كانوا يعتبرونه نبيا فحسب واؤكد على كلمة حسب وقف بطرس مرة بعد حادثة القيامة بزمن وقف يعظ الناس بخطبته الشهيرة فقال اعمال النص واتنين على اتنين وعشرين ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال لنسمع الى بطرس كبير الحواريين. الرجل الملاصق للمسيح عليه الصلاة والسلام. سيقدم لنا المسيح صلوات ربي وسلامه عليه فماذا تراه؟ يقول ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال اسمع معهم يسوع الناصري رجل يسوع الناصرية رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وايات صنعها الله بيده. هو رجل كسائر الرجال لكن الى الله ولكن الله اعطاه المعجزات. وهذه المعجزات قد اعطيها الانبياء من قبلي من الذي صنع هذه المعجزات؟ صنعها الله. ليس المسيح. موسى ليس هو الذي شق البحر. الله شق البحر لموسى اذا صنعها الله بيده في وسطكم فبطرس كبير والحواريين يقدم التسليح عليه الصلاة والسلام على انه انسان نبي لا يتميز عن غيره هي الانبياء ايضا يلغى اربعة وعشرين على تسعطعش بعد حادثة الصلب المزعومة نرى المسيح على اثنين من التلاميذ وانا اسأل على الذين مر عليهم المسيح هؤلاء التلاميذ كانوا كفارا ام كانوا مؤمنين لا ريب انهم كانوا مؤمنين. اتنين من تلاميذ المسيح كلياتهم زعلانين وجالسين بيبكوا سألهم ليش بتبكوا؟ قالوا ما سمعت الاخبار اللي حصلت في اورشليم ايش اللي حصل؟ الاخبار اللي متعلقة بيسوع الناصري ماله هو طبعا مش عارفين انه هذا الذي معهم هو يسوع الناصري. نقع في موقع اربعة وعشرين عام تسعطعش يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا اهانة انسان النبي من القائد اتنين من التلاميذ يتحدثوا عن المسيح بقولوا كان انسانا نبيا. امام مين امام المسيح عليه الصلاة والسلام ما قال لهم لا انتم غلطانين المسيح مش انسان نبي فحسب لا المسيح هو عقلهم الثاني من اقاليم اللاهوت او المسيح هو الاله المتجسد او الله الظاهر في الجسد لم يقل شيئا من هذا ابدا. قبل منهم المسيح عليه الصلاة والسلام ما لا يقبله المسيحيون اليوم منا نحن المسلمين حين نقول عن يسوع الناصري ما قاله تلاميذه يسوع الناصري الذي كان انا انسانا نبيا فقط. هذا هو معتقد تلاميذ المسيح في المسيح عليه الصلاة والسلام ايضا مما يشهد ان تلاميذ المسيح كانوا يعتقدون بنبوته فحسب ما جاء في متى واحد وعشرين على تمنطعش لقصة شجرة التين لما الاقيه مسلا في الشجرة في الحال لما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف لبست التينة في الحال؟ تعجبوا لو كانوا يعتقدون الوهية المسيح ما في داعي للعجب ايش العجب فيك اله؟ اذا كان لعن شجرة ان تجف في اللحظة وفي الحال. ما في شيء يدعو الى العجب. لكن العجب حينما يقع ذلك بالنبي فهذه الاعجوبة تكون مدعاة للتعجب اذا تلاميذ المسيح تعجبوا من الانسان النبي كيف صنع المعجزة ولا يمكن ان نتصور انهم تعجبوا من الايداع كيف صنع مثل هذا الامر البسيط المرأة السابرية التي وقفت مع المسيح وجلست مع المسيح ورأت اعاجيب المسيح ما هو معتقدها في المسيح يوحنا اربعة على تسعطعش قالت له المرأة يا سيد ارى انك نبي انت نبيه قالت بما يقوله المسلمون الم يقل المسيح عليه الصلاة والسلام لها انت كاذبة انت غير مؤمنة انت كافرة انت لم تؤمني بالله اقرها على ما قالت واقراره دليل على صحة معتقدها نزيل على انها كانت تقول صحيح. لذلك لم يصحح لها مقامها الاعمى الذي شفاه المسيح عليه الصلاة والسلام وقصته في انجيل يوحنا في الاصحاح تسعة هذا الرجل الذي رد له المسيح عليه الصلاة والسلام بصره انا اسأل هل هو من المؤمنين او هو من الكافرين هل هو من محبي المسيح ام من اعداء المسيح؟ لا ريب انه من محبي المسيح تعالوا نسأل هذا الاعمى نسأله ما هو معتقده في المسيح عليه الصلاة والسلام وقف اليهود يسأل الاعمى فليقف معهم ليرجع في التاريخ الى الفي سنة ونقف مع هؤلاء قالوا له كيف انفتحت عيناك فتحت عيناه. كيف انت بتشوف كيف انفتحت عيناك اجاب ذاك وقال انسان يقال له يسوء الذي رد الي بصري انسان يقال له يسوع ما قال عنه لاهوت متجسد متأنس الى اخره اقنوه من اقاليم الله ما عنده خبر عن هذا الموضوع ابدا الاعمى انسان يقال له يسوء ثم يمضي النص يقول قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك فقال انه نبي انه نبي ازا الاعمى كان يعتبر المسيح عليه الصلاة والسلام الذي شفاه يعتبره انسان ويعتبره نبي وهو في الحقيقة معتقد المسلمين في المسيح عليه الصلاة والسلام انه انسان وانه هذا المعتقد الذي نراه من المسيح ويراه من تلاميذ المسيح ومن احباب المسيح نراه ايضا من صنف تالت وهم الجموع المؤمنة المحبة للمسيح عليه الصلاة والسلام ليس شهادة واحد واثنين بطرس والتلميذين متجهين الى لا لا لأ لدينا شهادة الالاف الجموع المؤمنة كلها كانت تعتقد فقط نبوة المسيح عليه الصلاة والسلام تعالوا نسأل الجموع المؤمنة ونعيش بينهم دعوني اذهب انا والاستاذ كريستوس ونعود الفي سنة الى الوراء لنجلس مع الجموع المؤمنة التي كانت تحيط بالمسيح عليه الصلاة والسلام يحكي لنا الاصحاح واحد وعشرين عندما دخل المسيح الى اوشلي كيف استقبل استقبال الابطال الكبار كيف ان الناس لمحبتهم للمسيح قطعوا اغصان الشجر وفرشوها في الارض. خلعوا ملابسهم وفرشوها في الارض. حتى يمشي عليها المسيح عليه الصلاة والسلام. وانا اسأل وبجوار الاستاذ كريسماس اسأله ما رأيك في هذه الجموع؟ يقول هؤلاء الجموع مؤمنون يحبون المسيح عليه الصلاة والسلام هؤلاء الجموع المؤمنة سنسألهم هنا وهناك. ماذا تؤمنون في المسيح ما هم يعتقلكم في المسيح فقالت الجموع هذا يسوع النبي واحد وعشرين على احدعش فقالت الجموع هذا يسوع النبي. هذا معتقد الجموع المؤمنة التي استقبلت المسيح وفرشت له الارض بملابسها الشجر هل نحن المسلمين ما زلنا نردد ما قالته جموع المؤمنة؟ اقول نعم. فما زلت انا والاحص طليان تقول هذا يسوع النبي لكن العجب ان هناك اخرين كانوا معنا في ذلك اليوم يصرخون هذا يسوع النبي الان لا يقولون هذا يسوع النبي يقولون هذا الاله المتجسد او الله الذي ظهر في الجسد او اللاهوت الذي حل في الناس. نحن ما زلنا على نفس الكلام نذهب الى نص اخر في متى واحد وعشرين على خمسة واربعين خافوا من الجموع لماذا لماذا خاف اليهود من الجموع؟ لان الجموع محبة للمسيح لانه كان عنده مثل نبي. المسيح كان عند الجموع مثل نبي نبي من الانبياء لذلك خافوا من الجموع اذا هم تعرضوا للمسيح ان تقوم الجموع بالانتقام منه لان الجموع كانت تؤمن بناسوت المسيح. كانت تؤمن بانه كان رسولا نبيا. رسولا نبيا حسن ايضا في موطن اخر لوقا سبعة على ستطعش اخذ الجموع اخذ الجميع خوف. الجميع خافض عندما احيا المسيح ابن الارمن اخذ الجميع خوف وقد رأوا هذه المعجزة العظيمة انسان ميت يحيه الله عز وجل اخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين اسمع ماذا قال هؤلاء الجميع؟ هذا الجمع العظيم ماذا قالوا ومجدوا الله القائلين قد قام فينا نبي عظيم قال فيها نبي عظيم. فهذه الجموع المؤمنة التي رأت معجزة احياء المسيح لابن الارملة تقول هذا المسيح نبي عظيم. ونحن المسلمين ما زلنا نقول ما قالته الجموع المؤمنة بالمسيح في زمن المسيح. نقول هذا نبي عظيم عليه صلوات ربي وسلامه ايضا انما صنع معجزة اخرى فاطعم خمسة الاف شخص من خمس ارغفة. معجزة كبيرة معجزة هائلة يصنعها النبي عيسى عليه الصلاة والسلام عندما رأى المؤمنون هذه المعجزة ما هو تصورهم عن المسيح عليه الصلاة والسلام الذي صلح هذه المعجزة العظيمة نقرأ يوحنا ستة على اربعتاش فلما رأى الناس فلاحظ كلمة الناس تتحدث عن الجموع فلما رأى الناس الاية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الاتي الى العالم هذا هو النبي النبي الاتي الى العالم العالم ينتظر هذا النبي العظيم عليه صلوات ربي وسلامه فهذه الجموع كانت تعتقد بان المسيح نبي. ونحن نعتقد ما اعتقدته هذه في الجنة والاعجب لماذا لا يعتقد جموع المسيحيين اليوم؟ ما اعتقده جموع المؤمنين حينذاك؟ لماذا ما زلنا فقط نحن المسلمين؟ نؤمن بما امنت به تلك الجبن اذا رجعنا الى الكافرين المحيطين في المسيح عليه الصلاة والسلام كان المؤمنون كما رأينا يؤمنون بالمسيح الذكي الكافرون بماذا يكفرون هل يكفرون بالمسيح الاله ام يكفرون بالمسيح النبي اذا كانوا يكفرون بالمسيح الاله فمعنى ذلك انه كان يدعي الالوهية وهم يكفرون بالوهيته اذا كانوا يكفرون بنبوته فمعنى ذلك انه يدعي النبوة وهم يكفرون بنبوتهم. نبدأ باليهود القوم المزعجون الذين كانوا لا لا يؤمنون بالمسيح الذين قال لهم المسيح انتم جيل شرير وفاسق في متر اطنعش على ثمانية وثلاثين اجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين يا معلم بيكلموا المسيح. ما قالوا له يا اله لانهم لا يؤمنون باليهودي يا معلم نريد ان نرى منك اية. عايزين نشوف منك معجزة. معجزة تدل على ايش ؟ على انك نبي ولا على انك اله طيب سنة من جواب المسيح سنعرف هل هم يبحثون عن معجزة تدل على نبوة المعجزة تدل على الوهيته؟ يا نريد ان نرى منك اية فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسد. انتم جيل شرير وفاسق يطلب اية تريدون معجزة ولا تعطى له الا اية يون عن النبي لن اعطيكم معجزة الا معجزة يونان النبي هم طلبوا معجزة على نبوتهم وهو سيأتي لهم بمعجزة على نبوته تشبه معجزة يونان النبي لو كانت المسألة التي يريدون دليلها معجزة على الوهيتي ما كانوا يكتفون بان يعطيهم معجزة مثلا معجزة امام النبي. يقولون هذا يد نبي. نحن لا نريد معجزة نبي. نريد معجزة اله لكنه عليه الصلاة والسلام لم يكن يدعي الالوهية. كان يدعي النبوة وهم يريدون دليلا على نبوته وهو لهم دليلا على النبوة بان يصنع معجزة مثل معجزة اخيه يونان النبي ايضا قصص الفريسة الذي دعا المسيح عليه الصلاة والسلام الى بيته هذا الفريسة يهودي متعصب لا يؤمن بالمسيح عليه الصلاة والسلام. لكن لا يؤمن به بماذا؟ لا يؤمن بنبوته ام لا يؤمن بالوهيته؟ اقول النص يخبرنا انه كان لا يؤمن بنبوته. لا يؤمن بنبوته تكره النفس تعرفوا قصة المرأة الخاطئة التي لبست للمسيح عليه الصلاة والسلام فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك لما رأى هذا تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه؟ وما هي؟ انها خاطئة. اذا هو ينكر نبوة المسيح. يقول لو كان هذا المسيح نبي صحيح كان يعرف هذه المرأة الزانية. هذه المرأة سيئة لو كان هذا نبيا. اذا هو ينكر نبوة المسيح وليس على الساحة ابدا مطروحا موضوع الوهيته. هو الحديث دائما في اثبات نبوتك. وانكار نبوته. الان المسكين في شرحه الانجيل لو قصحها ثلاث مئة وواحد وثلاثين يقول الفريسي اذ رأى المسيح يتقبل من المرأة ما صنعته به اخذها شهادة ضد المسيح انه ليس نبيا كما يذاع عنه يذاع عن المسيح ماذا يذاع عنه انه نبي طيب ليش يذاع عنه على انه نبي؟ لانه يدعي النبوة. ولو كان يدعي الالوهية لاذيع عنه بانه يدعي الالوهية. لكنه عليه الصلاة والسلام كان يدعي النبوة وهذا الفريس كافر بنبوته. لذلك يقول لو كان هذا نبيا لكنه ليس حسن رأي الفريث. ايضا عندما ذهب الى رؤساء الكهنة يوحنا سبعة على اثنين وخمسين قالوا له العلك انت ايضا من الجليل فتش وانظر انه لم يقم نبي من الجليل. بالمناسبة المخطوطات اليونانية تقول انه لن يقوم نبي من الجليل شاهدونا هنا انه لم يقم نبي من الجليل الدعوة دعوة النبوة هذا الرجل من الجليل ويدعي النبوة ولا يوجد انبياء من الجليل. فلذلك هم ينكرون نبوته. ينكرون نبوته لكن لو كان المسيح يدعي الالوهية لو كان المسيح عليه السلام يدعي الالوهية لقالوا له انه لم يقم اله من الجليل لكن المسألة تتعلق بالنبوة حسنة الشيطان الرجيم الذي يعرف اكثر من معرفتنا بانه موجود قبلنا ولانه ولانه ولانه حتى الشيطان ما كان يعرف المسيح كيله انما كان يتحدث عنه كانسان نبي كانسان ذبي فحسب لذلك في مكة اربعة على تسعة اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها وقال له اعطيك هذه جميعا ان خررت وسجدت لي الشيطان يحاول اغواء المسيح يقول له اذا سجدت لي ساعطيك ممالك العالم هل كان الشيطان يعرف بان هذا الذي يغويه هو الله خالق السماوات والارض بالطبع لا. لو كان يعرف بانه الله لما تجرأ على روايته ولما كان من داع لهذه الغواية. اذ كيف يقول لمن يملك السماوات والارض؟ اسجد لي لاعطيك السماوات والارض هو يملكها من غير شيء حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد فلمشيها عليه الصلاة والسلام حسب معتقد الشيطان كان يدعي النبوة الحسنة القمصان سيعقوب ملطي في تفسيره لانجيل متى يعلق على هذه العبارة يقول يقصد ابليس لكل هذه التجارب ان يعرف ان كان هو الحق ابن الله. يريد ان يعرف. هل هو ابن الله؟ لكن المخلص كان موفقا في اجاباته ذلك اياه في شك. اذا لم يجب المسيح عليه الصلاة والسلام حتى في الشيطان ما يدل على الوهيته. اذا دعوة الالوهية دعوة غير موجودة لا في حياة المسيح عليه الصلاة والسلام ولا في اراء التلاميذ المؤمنين بالنفس عليه الصلاة والسلام ولا في الجموع المؤمنة التي كانت تؤمن وتعتقد بنبوته عليه الصلاة والسلام وكانت تحبه اكثر من حبنا له ولا حتى باعداء المزيح الذين كانوا انما يدعون انه ليس بنبي ولم يكونوا ينكرون الوهيته ابدا وهناك من يقول المسيح كان المسيح المنتظر. اقول نعم عليه الصلاة والسلام كان مسيحيا منتظرا لليهود لكن هل المسيح القادم المنتظر هو نبي كما يؤمن المسلمون؟ ام هو اله كما يدعي المسيحيون اقول باتفاق البشيرين القصة مع ان كانون صفحة ميتين واتنين وتسعين يقول لنا الايمان الشائع بين اليهود كان يقتصر على ان المسيح يكون فقط انسانا مشهورا فقط انسانا مشهورا وممتازا في فضائله ووظيفته. وهكذا ترى لان المسيح عليه الصلاة والسلام كان يقدم نفسه على انه نبي هذه المسألة لن نأخذها بنص واحد ابنها مما يقرب من عشرة نصوص كلها كان يقدم فيها المسيح عليه الصلاة والسلام نفسه وعلى انه نبي ويسوع المسيح الذي ارسلته ولكن اسألك من اجل هذه الجماعة ليؤمنوا بانك انت ارسلت بل ان المسيح عليه الصلاة والسلام حسب الانجيل انما جاءه الروح القدس وجاءته النبوة عندما صار له من العمر ثلاثين سنة كما في لوقا ثلاثة على ثلاثة عشرين لما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة. مع هذا الوقت هو وقت ابتداء نبوته عليه الصلاة والسلام. اذا المسيح كان يقدم نفسه على انه نبي. المؤمنون كانوا يرونه نبيا عليه الصلاة والسلام الجموع كانت تؤمن به على انه النبي عليه الصلاة والسلام الكافرون به انما كانوا يكفرون بنبوة المسيح عليه الصلاة والسلام ارجو ان اكون قد التزمت بهم فاتوقف عند هذا الحد شاكرا لكم اه كرمكم في ان تحتم لي المجال للحديث مرحبا باسئلتكم ومناقشتكم واشكر لكم وخاصة للاستاذ الكريم آآ ايجو ان اي الذي امتعني بابتسامته على عندما سمع بان الاصول اليونانية لا تقول لم يقم نبي تقول لن يقوم نبي لربما هذه الابتسامة تنبئ عن معرفة كبيرة له في هذا الموضوع دعته الى الابتسام وشدته الى ذلك فساكون مرحبا في الاستماع الى لحظته في هذا الموضوع لو كان عنده ملاحظة. نجدد مرة اخرى ترحيبي بكم جميعا شاكرا لكم ما تفضلتم به. تفضل الاستاذ عادل