ينتج من هذه المظاهر انه يستباح الدم ويستباح المال وقد رأيتم فيما سبق وسمعتم في هذه البلاد وفي غيرها مظاهر من مظاهر السباحة في الدماء واستباحة الاموال. وهي راجعة الى مسألة الغلو في التكفير. مسألة مسألة الغلو في التكفير باللوازم وفي التكفير بالحكم في في مسألة الحكم بغير ما انزل الله واشبه ذلك. فلهذا يجب على كل احد ان يحرص على ان يكون علمه بهذه المسائل علما سنيا واضحا سلفيا على طريقة السلف الصالح رضوان الله عليهم. هذا اولا والثاني انه من كانت عنده شبهة فليذهب الى من يحاوره فيها ويجلو عنه الشبهة لانه لابد ان يكون ثم قائم لله بالحجة. اما ان يكون عامة علماء المسلمين على الضلال ويكون هناك من يأتي ويكفرهم ويقول انه على الحق فهذا لا شك انه باطل لان ما بني على باطل فهو باطل اذا تبين هذا فينبغي لكل لكل من عرف من عنده مظهر من مظاهر الغلو ان يسعى في مناصحته او ان يدل اهل العلم عليه حتى يحاوروه ويرده الى الحق ويناصحوه ويقيموا عليه الحجة ويبينوا له المحجة