لا يفهم انها امرأة لا يفهم انها امرأة. ثانيا انها لا تتخذ تتحدث مع الرجال البتة لا تتحدث مع الرجال البتة بهذا القيد ارجو الا يكون فيه بأس والا فالاصل ان الشيطان يستشرف المرأة ان المرأة اذا خرجت استشرفها الشيطان والخروج بمعنى البروز قد قد يكون صورة وقد يكون سمعة. ولهذا قالت عائشة رضي الله تعالى عنها وددت لو ان الناس لم يروا يقول السائل نجد بعض الاخوات يشاركون في برامج التواصل تويتر انستجرام فما حكم مشاركتهن؟ وهل من نصيحة توجهونها لهن؟ وكيفية لطالبة العلم ان تنشر الفوائد التي تستخرجها من الكتب. الاصل في المرأة انها تقر في بيتها. ولا تتبرز للناس ولا تظهر للناس ولا تبرز نفسها للناس. لا بسمعة ولا بصورة. ولكنها اذا كبر وجاء وجاوزت عمر الشيخوخة ووصلت عمر الشيخوخة فالله جل وعلا يقول فليس عليهن جناح ان ثيابهن غير متبرجات بزينة فلها اذا كان عندها علم ان تظهر نفسها للتدريس ونحو من الستار الامر لا بأس به. وقد كان من مشايخنا من له شيخة في رواية الحديث او في رواية الكتب لكن انما كان هذا لكبيرات السن الطاعنات في السن. اما الشابات او اللاتي دون سن الزواج او اللاتي دون سن الخمسين فانصح نفسي واياهن. اولا الا يبرزن للناس لا بتويتر ولا انستقرام ولا بنحو ذلك من العبارات. لكن لو دخلت بالاسم المستعار مثلا ونشرت الفوائد محتسبة الاجر عند الله عز وجل دون ان تخاطب رجالا فلا ارى بذلك بأس بهذا القيد اولا ان تدخل باسم مستعار اللي ولم ارى ظلهم. وقالت فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صابها مرض الموت اصابها الكرب فقالت لها اسماء بنت عميس ما لك؟ وهي زوجة ابي بكر الصديق. فقال قالت لها اني اخشى ان مت ان يرى الناس سوادي. شوفوا الغيرة ان يرى الناس جثتي فقالت الا ادلك على شيء ان فعلوا بك لم يروا منك شيئا؟ حتى بعد الممات قالت ما هي؟ فرج الله عنك. قالت رأيت شيئا يصنعونه بالحبشة عريشا يدخلون فيه جثة المرأة فهي اول امرأة في الاسلام صنعت لها جنازة معرشة. فادخلت فيها ثم حملت الى البقيع وكان ذلك ليلا ايضا. اولا ظلمة الليل ثانيا هي على الجنازة المعرشة فلم يروا جثمانها. فلكن في فاطمة رضي الله تعالى عنها اقتداء واذا قالت احداهن انا ابرز لنشر العلم كما فعلت عائشة نقول اذا كنت ام المؤمنين بمنزلة عائشة فلا بأس اما وانت الناس كلهم ربما يعني يرغبون فيك لا سيما اذا ظهر انك طالبة علم وانك عاقلة الناس ربما يفترون بعقل فلانة. وربما يفتنون بكتابة فلانة وربما يفتنون برسم فلانة وربما يفتنون لذلك لا ينبغي هذا الظهور وهذا التبرز للناس. يقول السائل سبحان الله قبل عشر سنوات وعشرين سنة قبل عشر سنوات وعشرين سنة لو قلت لواحد شو اسم زوجتك يغضب صح ولا لا؟ ليش؟ غيرة. مع ان هذه الغيرة مخالفة للشرع. قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه امكم صفية لكن هذه الغيرة ما ذمها العلماء؟ لماذا لم يذموها؟ لانها غيرة في محلها. قبل عشرة عشرين سنة ما ترضى ان احد يعرفها وش اسم زوجتك؟ اسم امك؟ وش اسم اختك وبنتك؟ اليوم انت تذهب وتفتح لها حسابات في تويترات وانستجرامات وتبرز للناس وان راحت الغيرة دخلت مرة بيت رجل يقال له وابي ابراهيم من اصحابي وكان ابن ابراهيم في السابعة. فدخلت عليه قلت له تسمح لي ان اختبر ابنك هذا؟ قال تفضل. قلت له يا ابراهيم وش اسم امك؟ قال لي عيب عيب شيخ عيب يا شيخ سبحان الله كنا نعلم اولادنا هذه الغيرة الان نعلم بناتنا الخروج والبروز ما لنا الاننا اصبحنا الان العالم اصبحت قرية واحدة تغيرنا؟ يجب ان نحافظ على اعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا انها موافقة للشرع