النصوص القرآنية القاطعة بمقصدها من ان هذا الشهر وجب على العبد من ان يجعله كاملا لله وان لا يبقي فيه لنفسه شيئا حتى الاكل والشرب حتى الاكل والشرب والنوم وكل اعمال العادات يجب ان تصير كلها في رمضان لله وخير مثال لذلك توقيت الأكل من رمضان وقصده الذي وجب ان ينبني عليه فمثلا لا يجوز لامرئ ان يؤخر افطار المغرب الى العشاء مثلا يعني لما يؤذن المغرب واجب عليك تفطر المغرب معندكش الحق تقول ايها المسلمون فاننا اليوم في العشرين من شهر شعبان من عام اربع وعشرين واربعمئة والف لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم نعود لنستقبل رمضان ككل سنة من عمرنا الفارط وكما قيل ما اشبه اليوم بالبارحة نعد من ايامنا التي تترى وتطير بدون رجعة ما قدر لنا ان نعيش من العمر. والله جل وعلا يجعل لنا محصاة للذكرى والتذكر والتدبر من العبادة السنوية والشهرية واليومية ورمضان لا شك شهر عظيم بل هو من اعظم الاشهر فيما خلق الله جل وعلا من الزمان ومن اخطر مزالق ابليس وتلبيسه على المسلمين انه استدرجهم من ان يجعلوا رمضان كما جعله الله شهر عبادة بتميز ليجعلوه شهر عادة ما يمارس الانسان من العادات عادات الاكل والشرب واللهو في عموم حياته من السنة مع الأسف الشديد احوال الناس تدل على انهم يمارسون ذلك اضعافا مضاعفة في شهر رمضان بينما الاصل في تشريع الرحمن مما انزله في القرآن ان يكون شهر رمضان فرصة لمضاعفة وتعميق التدبر للقرآن العظيم. والتفرغ الكامل لله. بالانقطاع عن العادات. لا باتيانها اضعاف المضاعفات يعني العكس تماما مما يمارسه الناس على غير قصد الشارع الحكيم وعلى غير مراد النصوص القرآنية الصحيحة انا مازال مافيا شاي الجوع نبقى حتى للعشا هذا يجوز لك في غير رمضان. يعني في غير رمضان يمكن لك تأخر الأكل ديالك. يعني لغير قصد التعبد ماشي بنية ديال العبادة. اذا لم حاجة الى الطعام ولكن فرمضان وجب عليك ان تفطر المغرب في ابانه الا ان يكون لك عذر شرعي او يعني عندك شي مشكل يمنعك من الاكل في الوقت فإذا الأكل نفسه اللي هو عادة من العادات يعني طبيعة بشرية حول فرمضان لصار عبادة من العبادات لأنه حج بوقت وحد بقواعد وضوابط عندو الأدب ديالو وعندو القواعد ديالو الأكل وكذلك النوم وسائر اصناف عمله بما يتخلل ليالي رمضان من القيام وصلاة التراويح يتبدل البرنامج ديال العادات ديال الانسان العادية ديال الانسان من الاكل والشرب والنوم والعمل كل ذلك يتغير في رمضان على وفق العبادات على اللجان ديال العبادة فصار رمضان كله ما فيه من العبادات بالاصالة او بالتبعي يعني هاد الأمور لي هي اكل وشرب او تحول او صار عبادة فرمضان كل ذلك يجب ان يصير كله لله الواحد القهار ما ادري ما بال هذا الناس وماذا وقع لهم كيف تحيل ابليس عليهم؟ فاذلهم واخرجهم من ان يجعلوا رمضان كله لله فجعلوه في غالب احوالهم الا من عصمه الله وقليل ما هم مع الاسف جعلوه شهر العادات والشهوات بامتياز هذا شهر عظمه الله جل وعلا فوجب على العباد ان يعظموه ويكفي ان فيه عبرتين عظيمتين تدبرهما مؤمن لتزلزل وجدانه ولا انهز كيانه اول شيء حصل فيه للبشرية رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان اعني رمضان كان شهر التعرف الى الله رب كون بعد تيد وحيرة وضلال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. ولما يوحى اليه بعده. يعني قبل ما يتوحى اليه قبل ما ينزل عليه القرآن. كان في حيرة من امره ووجد عادات العرب في عبادة الاصنام سفها في سفه فجعل يبحث حائرا في حيرة من امر الكون وامر الحياة والموت باحثا عن رب هذا الكون كما بحث قبله الانبياء ابراهيم وغيره والصديقون والصالحون تاريخي الديني الى ان كان ما كان من امر نزول الوحي في ليلة من ليالي رمضان ان اقرأ باسم ربك الذي خلق اول كلمات القرآن التي نزلت على رسول الله عليه الصلاة والسلام كان مضمونها الاول التعريف برب الكون فعرف محمد عليه الصلاة والسلام اول ما عرف من الدين. عرف الله جل وعلا اولا وتعرف اليه ولذلك نسجل ان رمضان كان مناسبة للتعرف الى الله اولا وتجديد الصلة به لمن كانت له به في معرفة ولم يزل سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام كل رمضان يتفرغ الى الله متهجدا قال صائما سائرا الى الله لا يلتفت الى شيء. انما هو القرآن ذكرا وتلاوة وقياما والعمل الصالح المتفرغ لله. معارضة للقرآن مع جبريل وعرضا له على المسلمين على قراء الصحابة خاصة وعملا دؤوبا لله ومع الله وبالله كذلك كان شأن رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن انحرف عن سنته وهديه فلن يلقى الا الخفاء والعياذ بالله فيا ايها العبد المصلي اتعرف لمن تصلي؟ ام انك تمارس عادة وحسب؟ رمضان فرصتك للتعرف الى ربك فلا تضيعها مرة اخرى مرة اخرى كما ضاع رمضان الذي قبله والذي قبله والذي قبله من عمرك هذا المتصرم من بين يديك قهرا. من غير خاطري وخاطرك اعمارنا تتفرم من بين ايدينا. ونضيع الفرص الذهبية من التي هي اغلى من الذهب كله لأن الدقيقة الواحدة يستحيل عليك ان تستردها لا يمكن ان تعيش اللحظة الواحدة مرتين مستحيل عمرك دقائق تعيشها فاذا مضت انقضت ولن تعود الى يوم القيامة. عجيب امر الناس يهدرون السنة كلها في لا شيء ثم يأتي شهر الله رمضان يفتح لهم فرصة نادرة للتوبة وتجديد الصلة بالله والبحث البحث عن المعرفة الايمانية. كل منا وجب ان يسأل نفسه. هل انا فعلا اعرف الله ولكل قول حقيقة ولكل حقيقة مصداق فان اجبت بنعم فما دليلك لنفسك على نفسك؟ لا تجيب احدا انما اجب نفسك ماذا تعرف عن ربك لو امتحنت نفسك حقا لوجدت ان بينك وبين الله ستر وحجب وانما تعرف اشكال الاسماء والكلمات هذا حال اغلبنا وجب اذا ان نطرق باب المعرفة بالله جل وعلا. توحيدا وتفريدا له سبحانه وتجريدا له عن كل صفات النقص عسى ان يورثنا ذلك اليقين في قلوبنا. لان احوالنا تدل حقيقة على اننا لا نعرف الله حقا في السير الى الله احوال التردد في التعامل مع احكام الله تحليلا وتحريما وايجابا وندبا الى غير ذلك من علامات السير الى الله من احكام الشريعة. التهافت على الحرام من المأكل والمشرب والعادات كل ذلك يدل على ان العباد لا صلة لهم بالله بلها ان يكونوا عارفين بالله العودة العودة الى الله فرمضان تفتح فيه ابواب السماء. تفتح فيه ابواب السماء ومن اراد ان يغتنم رمضان فليتجرد له الان الان قبل رمضان لان الذي يريد ان يطير في الفضاء لابد له من مرحلة قبل الطيران من السير تماما كما تصنع الطائرة. تجري على الارض اول المسافة ثم تطير الاقلاع لابد ان يقع قبل الشهر قبل ان يفاجئك والعبد الذي يعرف الادب مع الله لا ينبغي ان يبقى حتى ليستدرجه ابليس الى اليوم وغد وبعد غد يدخل رمضان يقول لك ابليس وهادي غير العشر الاوائل حتى النص ديال رمضان وهذا يقع كثيرا فاذا جاء منتصف رمضان قال لك وهذا غير النص خلي العشر الاواخر. ثم في العشر الاواخر يقول لك قلب غير على الوتر. حتى لا يبقى لك شيء من رمضان ويمضي كما مضى رمضان الذي قبله هباء منثورا الاشياء التي تسمى موانع مكتخليكش تقلع اقطع الحبال ديالها اقطع حبالها وتفرغ في الاستعداد بقلبك الى مولاك المخ ديالو الآن مشغول مشغول بالاستعداد فيما يتعلق بالطعام والشراب ماذا بقي له في ذهنه من التعلق بالله هذا شيء خطير جدا على المستوى النفسي والوجداني والايماني يعني لما تلقى الانسان الان رافد الهم مفكر للمصروف ديال رمضان ابدا واش هذا قام بالطريق ديالو